الرئيسية » الهدهد » “الأمن السعودي” يستنفر بعد تداوُل محادثة تهديد فتاة وسبّ الذات الإلهية (شاهد)

“الأمن السعودي” يستنفر بعد تداوُل محادثة تهديد فتاة وسبّ الذات الإلهية (شاهد)

وطن– انتشرت مقاطع فيديو، على موقع تويتر، أظهرت محادثاتٍ لشخص هدّد فتاةً في المملكة العربية السعودية، وأساء للذات الإلهية.

ونشرت وزارة الداخلية السعودية مقطع فيديو عبر حسابها على تطبيق سناب شات، يُظهر صوراً مُموَّهة للمحادثات التي جرت.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، فقد ألقت شرطة منطقة مكة المكرمة، القبضَ على مخالف لنظام الإقامة من الجنسية المالية، لتهديده فتاة عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي.

وقال البيان: إن الأمر تضمّن ألفاظاً تُسيء للذات الإلهية، وجرى إيقافُه واتخاذُ الإجراءات النظامية بحقِّه، وإحالته إلى النيابة العامة.

أثارت هذه الواقعة تفاعلاً كبيراً على موقع تويتر، ظهر في تعليقات النشطاء.

قالت “Hanen”: “الافارقه من الجنسيات الماليه ونيجيريا وتشاد المفروض ترحيلهم وخاصه ان اغلبهم بدون اقامات رسميه”.

وأيّدها حساب باسم “Bhar Tube”: “للأسف كلامك صحيح وانا كشخص أفريقي مضايقني هالشي الحمدلله على كل حال والله يهدينا أجمعين”.

وكتب “نزار العتيبي”: “لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربي يصلح الحال”.

وغرّد “ابوالقاسم ايمن”: “مكانة السجن”.

وذكر “Abo Hassn”: “هذه الاشكال تفكر الدنيا مفلوته”.

نظام مكافحة التمييز وبثُّ الكراهية

ويتضمن مشروع نظام مكافحة التمييز وبث الكراهية، في مادته التاسعة في القانون السعودي أنّه يعاقب بالسَّجن مدةً لا تقلُّ عن سبع سنوات، وبغرامة مالية لا تقلُّ عن 500 ألف ريال، ولا تزيد على المليونين، أو بإحدى العقوبتين- كلَّ من يرتكب مخالفة المساس بالذات الإلهية بالطعن أو الانتقاص أو السخرية أو الاستهزاء، والإساءة إلى الأنبياء أو الرسل أو أزواجهم، بأي صورة من الصور، قولاً أو فعلاً.

ويعاقب بالسَّجن مدةً لا تقلُّ عن خمس سنوات، وبغرامة مالية لا تقلُّ عن 250 ألف ريال، ولا تزيد على المليون، أو بإحدى العقوبتين، كل َمن تعدّى على النصوص المقدّسة بالتحريف أو الإتلاف أو التدنيس أو الإساءة، بأي شكل من الأشكال، أو التخريب أو الإتلاف أو التدنيس لدور العبادة، قولاً أو فعلاً.

وبحسب المادة العاشرة، يعاقَب بالسَّجن مدةً لا تقلُّ عن خمس سنوات، وبغرامةٍ ماليةٍ لا تقل عن 500 ألف ريال، ولا تزيد على المليون، أو بإحدى العقوبتين، كل مَن ارتكب قولاً أو فعلاً، مِن شأنه إحداثُ أي شكل من أشكال التمييز المنصوص عليها في المادة السابعة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.