الرئيسية » الهدهد » قرار جديد للجيش الإسرائيلي حول تحليق العسكريين في سماء السعودية وعمان

قرار جديد للجيش الإسرائيلي حول تحليق العسكريين في سماء السعودية وعمان

وطن- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لن يُسمح للأفراد والجنود في الخدمة الدائمة بالتحليق فوق السعودية وسلطنة عمان في طريقهم إلى وجهات سياحية في الشرق.

وقالت قناة “i 24″، إن القرار يستثني قطاعًا كبيرًا من الإسرائيليين من الاختراق التاريخي الذي سمح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في سماء المجال الجوي للسعودية وعمان.

وهذا الأمر يختصر مدة السفر بساعات غير قليلة إلى دول الشرق الأقصى الجاذبة للسياح على غرار تايلاند والفلبين وسينغافورة وبعض أجزاء الصين وجزر سيشل وغيرها.

ويشمل تحذير السفر أيضًا الرحلات الجوية الأجنبية القادمة من فرنسا وألمانيا وإنجلترا ودول أوروبية أخرى والتي تمر عبر دول لا يسمح للعسكريين بالتحليق فوق مجالها، مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وإيران ودول أخرى.

كما لا يُسمح للعسكريين الإسرائيليين بالسفر إلى تركيا، لذا يُحظر أيضًا السفر بطائرات تجعل من تركيا محطة ربط باتجاه الشرق.

وينطوي المسار القصير لشركات الطيران على توفير قدر كبير من المال عبر تقليص نفقات الوقود وساعات العمل لطواقم العاملين على متن الطائرات وبالتالي إخلاء الطائرات نحو مزيد من الرحلات الجوية.

وكانت تل أبيب قد أعلنت قبل أقل من أسبوع، حصولَها على الموافقة بعبور طائراتها فوق المملكة العربية السعودية، وفقًا للقرار الصادر من الرياض منتصف شهر يوليو الماضي.

وقالت دينا بن تل الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية، إن الشركة تلّقت بالفعل الموافقة على التحليق فوق المملكة العربية السعودية.

غير أنها أشارت إلا أنها ما زالت بحاجة إلى الحصول على موافقة للتحليق فوق سلطنة عمان، لتوفير الوقت للطرق إلى آسيا.

وكانت السعودية، قد أعلنت في يوليو الماضي قبيل انعقاد قمة جدة، فتْحَ أجواء المملكة العربية السعودية، لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور أجوائها.

وقالت الرياض إن قرارها يأتي في إطار ما أسمته الحرص على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاغو 1944، والتي تقتضي عدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية، واستكمالاً للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزاً للربط الجوي الدولي.

تطبيع أمني بين السعودية وإسرائيل.. كاميرات مراقبة بدل قوات حفظ السلام في مضيق تيران

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.