الرئيسية » حياتنا » حدث في ليبيا.. أم تخنق ابنها حتى الموت بمساعدة أشقائه!

حدث في ليبيا.. أم تخنق ابنها حتى الموت بمساعدة أشقائه!

وطن– شهدت ليبيا جريمة بشعة، حين قامت أم بقتل ابنها وخنقه حتى الموت بمساعدة ابنتها وابنها الآخر.

ضرب وخنق

وذكرت مديرية أمن مدينة بنغازي، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن شقيق المجني عليه قام بإسعافه إلى مستشفى الجلاء، بعدما وجد جثته ملقاة أمام منزلهم.

وبعد البحث والتحري والعثور على آثار ضربات في الرأس والكتف والرقبة على جثة مكبّلة اليدين، اعترف الابن أن والدته قامت بخنق شقيقه (30 عاماً) بواسطة وشاح أخته. وتكبيله بواسطة حبل غسيل حتى فارق الحياة، ثم قاموا برميه أمام المنزل.

وبعد اعتقال الأم، اعترفت أنها ربطت الضحية بحبل غسيل، وقامت بضربه وخنقه بوشاح شقيقته حتى فارق الحياة.

وقامت الأم بعدها بالتخلص من جثة نجلها برميه بجوار سيارته، لتضليل الشرطة وإيهامهم بأنه كان خارج المنزل.

اعتداء متكرر

وقالت الأم إنها قامت بقتل ابنها بسبب تكرُّر اعتداءه عليهم، وقيامه بتكسير أثاث المنزل تحت تأثير الكحول والمخدرات.

هذا وقد أشارت مديرية أمن بنغازي إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمّين وإحالتهم إلى النيابة العامّة، لتنفيذ العقوبة المناسبة بحقهم.

ارتفاع ملحوظ في معدلات الجريمة عربياً

وكان  استبيان عالمي قد أظهر زيادة ملحوظة في معدلات الجريمة في بعض البلدان العربية أكثر من غيرها بعيداً عن الأرقام الرسمية الحكومية.

واعتمد معدل الجريمة على استطلاعات رأي زوار موقع NUMBEO الذي يستخدم مقياساً من 0 إلى 100 ( 100 أعلى معدل جريمة).

وأشارت معلومات أُرفقت بالاستبيان الذي نشره موقع “ميدان الجزيرة” إلى أن المعدلات المذكورة قد تختلف عن المعدلات الرسمية التي تعلن عنها حكومات الدول.

ويعود ذلك إلى اعتماد هذه الحكومات فقط على الجرائم المبلغ عنها رسمياً (معظم الاستطلاعات محدثة حتى اكتوبر / تشرين الأول 2021) .

وأوضح الموقع أن معدل الجريمة تم اعتماده حسب ما يلي من 10-3- ومن 30 إلى 40 ومن 40 إلى 50 وأخيراً أكثر من 50 .

وحسب الاستبيان الذي نشر على شكل (انفوغراف) بلغ عدد الجرائم في دمشق 67،74. وفي بغداد 62،24 وفي بيروت 47/19 وفي تونس 47،59.

أما الجزائر فبلغت نسبة الجرائم فيها 54،90 والرباط 34،66.

أما في الكويت فبلغت 30،80 والقدس 38،24 وطرابلس (ليبيا) 64،7 وكزبلانكا 55،84 والمنامة 21.

بينما في مسقط 21،9 وأبو ظبي 12، 8 وعمان 38 ،02 والقاهرة 49،7. أما الرياض 26،82 ومكة 19،23.

كما سجلت الدوحة أقل نسبة بمعدل 11،8. فيما لم تذكر السودان وموريتانيا.

عوامل ارتفاع معدلات القتل والجريمة

وفقا للأمم المتحدة، فان جرائم القتل مسؤولة عن أكثر من 464 ألف ضحية حول العالم كل سنة. أي أكثر من جرائم القتال المسلح وضحايا الإرهاب مجتمعين.

هناك عدة عوامل تساهم في ارتفاع معدلات القتل ومعدلات الجريمة في مناطق بعينها. من أهمها غياب القانون، الفقر، القوانين غير الصارمة لحمل الاسلحة، العقوبة الخفيفة لمرتكبي جرائم القتل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.