الرئيسية » الهدهد » خانها مليون مرة.. صديق قاتل سلمى بهجت يكشف مفاجآت مدوية

خانها مليون مرة.. صديق قاتل سلمى بهجت يكشف مفاجآت مدوية

وطن – أثارت جريمة مقتل طالبة الزقازيق سلمى بهجت، غضبا واسعا في مصر، كونها قتلت بطريقة تشبه كثيرا واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف قبل أسابيع.

إياد محمد، الصديق المقرب من إسلام محمد طرطور قاتل الطالبة سلمى بهجت، روى تفاصيل جديدة عن طبيعة العلاقة التي كانت تربط صديقه بالمجني عليها.

وقال إياد: “أنا بجد بقول الكلام ده وأنا مصدوم من الخبر اللي شوفته النهاردة.. أنا للأسف كنت أعرف إسلام وكنت زميله في الكلية وندمان على الصحوبية دي”.

وأضاف: “الإنسان ده بجد أحقر من إنه ياخد فرصة تانية”، وذلك عبر حسابه على موقع فيسبوك.

وتابع: ”الإنسانة اللي كانت بتخليك وتجرك إلى الأحسن واللي كانت الحاجة الحلوة اللي في حياتك دي تعمل فيها كده.. فإنت بجد إنسان وسخ ويارتني ما تعرفت على أشكالك ولا حتى نصحتك في يوم”.

وأكمل: “أنا عمري في حياتي الله يرحمها ما كلمتها ولا سلمت عليها، بس أعرف إنها كانت بنت محترمة جدا وبشهادتك وكلامك عنها، حتى إنت كنت عارف إنها الحاجة النظيفة اللي في حياتك، ورغم كل ده ماحافظتش عليها”.

وأردف: “الإنسانة المحترمة دي اللي بدل ماديتك الفرصة ألف علشان تتصلح يا معدوم الإنسانية تعمل فيها كدة”.

وقال إياد: “أنا هفضحك في كل حتة عشان صح كنت صاحبي وصح كنت بحبك زمان لأني ماكنتش أعرف إنك متحجر القلب، بس أبقى عيل وسخ لو مبينتش للناس أد إيه هي إنسانة محترمة وبكلامك، وفضلت معاك وانت رغم كل ده ماسيبتهاش حتى في حالها!”.

وختم منشوره قائلا: ”حرام عليك عيلتك أبوك وأمك وأختك اللي بجد ناس طيبين أوي اللي كنت كل يوم بـ مصيبة وكانوا بيجرو وراك في كل حتة تعمل فيهم كده.. انت حقيقي كنت أذى كبير جداً في حياة أي شخص.. ومحدش يقول ضحية، البنت اديتلو بدل الفرصة ألف وهو كان بيخونها بدل المرة مليون، يبقى ده عمره ما كان بيحبها”.

اعترافات صادم لقاتل فتاة الشرقية

وكان “إسلام.م” قاتل زميلته الجامعية سلمى بهجت التي عرفت بـ”فتاة الشرقية” أو “فتاة الزقاقيق”، قد أدلى باعترافات صادمة كشف فيها سبب إقدامه على هذه الجريمة التي هزت مصر.

واعترف قاتل سلمى في التحقيقات بعد القبض عليه، بأنه تعدى عليها بسلاح أبيض ووجه لها عدة طعنات قاصدا إزهاق روحها.

وقال إنه قتل سلمى، بدافع الانتقام منها لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلى عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، حسب زعمه، وهو الأمر الذي أثار حفيظته ـ وفق اعترافاته ـ فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة قتل محمد عادل لنيرة أشرف.

وفى سبيل تنفيذ مخططه، قام إسلام بتجهيز سكين للقيام بجريمته، ولأنه يعلم أن سلمى تتردد على مقر جريدة بعينها من أجل التدريب فيها، والكائنة بالعقار محل الواقعة، فقد قام بانتظارها هناك، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات أودت بحياتها على الفور.

وكانت النيابة العامة في مصر قد تلقت، الثلاثاء، إخطارًا من الشرطة بارتكاب المتهم ”إسلام“ جريمة قتل المجني عليها ”سلمى“ عمدًا، حيث طعنها عدة طعنات بسكين كانت بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، أثناء دخولها مدخل عقار محل عمل إحدى صديقاتها.

وانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة، وبرفقتها الطبيب الشرعي، وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، لمعاينته، ورفع آثار الجريمة، ومناظرة جثمان المجني عليها.

وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وعلى السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرض المتهم على النيابة العامة لاستجوابه.

وانتدبت النيابة العامة الطبيب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذلك فحص السكين المستخدمة في الواقعة، وما علق بها من آثار.

وأمرت النيابة العامة بفحص الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادثة، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.