الرئيسية » الهدهد » وزير الخارجية اليمني يرد على أخبار تدهور صحة عبد ربه منصور هادي

وزير الخارجية اليمني يرد على أخبار تدهور صحة عبد ربه منصور هادي

وطن – علق وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني في الحكومة المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، عما أثير عن الوضع عن الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي الذي تخلى عن السلطة قبل أشهر لمجلس رئاسي.

وقال بن مبارك في مقابلة مع شبكة “CNN” الأمريكية: “الرئيس هادي بصحة طيّبة وباستضافة كاملة من أشقائنا في السعودية، وكل ما أثير من أقاويل وأحاديث حوله في الصحافة لا أساس له الصحة”.

وأضاف: “(هادي) سلم للسلطة بشجاعة وبمسؤولية وطنية كبيرة وفي عملية تاريخية”.

تدهور صحة “هادي”

وكانت تقارير إعلامية يمنية، قد تحدثت مؤخرا، عن تدهور حاد في صحة الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي.

وقالت التقارير إن هادي دخل قسم العناية المركزة في العاصمة السعودية الرياض، وتردد أن المملكة رفضت طلبا منه للسفر للعلاج في الولايات المتحدة، كما نقل موقع “يمن دايز” عن مصادر، رفض الكشف عن هويتها لأسباب أمنية.

وقالت المصادر، إن هادي قدم طلباً لنقله إلى أحد مستشفيات الولايات المتحدة مع نجليه “ناصر و جلال” الأمر الذي قابلته السلطات السعودية بالرفض القاطع.

وجاء التخوف السعودي من سفر “هادي” كونه لم يعلن استقالته أو تنحيه عن منصبه، بل قدم تفويضا للمجلس الرئاسي الذي شكلته المملكة خلال ما عرف بمشاورات الرياض في 7 أبريل/نيسان الماضي، وفق المصادر.

وكانت تقارير تحدثت عن إجبار “هادي” على القبول بهذا المجلس، ما يعني احتمالية إعلانه عدم الاعتراف به وإقالته بموجب صلاحياته الرئاسية، حال وصوله إلى الولايات المتحدة.

وبحسب تلك التقارير، فقد أجبرت السعودية “هادي” على تسليم صلاحياته إلى المجلس الرئاسي الذي ترأسه “رشاد العليمي”، واحتجزت الرياض “هادي” في مقر إقامته وقيدت اتصالاته.

في حين كان مسؤول سعودي قد نفى في أبريل الماضي، يكون عبد ربه منصور هادي قيد الإقامة الجبرية، أو أنه ممنوع من السفر.

كما نفى المسؤول السعودي، في حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال“، أن تكون الرياض قد دبرت عزل الرئيس هادي، وأنها هددته بفضح فساد مزعوم.

وقال هذا المسؤول إن العديد من الفصائل اليمنية الموالية للحكومة فقدت الثقة في قدرة الرئيس هادي على قيادة مفاوضات السلام، وإنه طُلب من الرياض تشجيعه على الاستقالة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.