وطن- شن الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطة عبد الخالق عبد الله، هجوما حادا على مواطني بلاده الذين يذهبون إلى فلسطين المحتلة بغرض السياحة.
وقال عبد الله في تغريدة عبر “تويتر“: “تحدثت منابر إعلامية هذا الأسبوع عن تعرض سائحين من الإمارات لاعتداء وحشي من الشرطة الإسرائيلية للاشتباه بأنهما من جماعات إرهابية”.
وأضاف: “السائح الإماراتي العاقل لا يزور أرضا فلسطينية مسروقة ليعرض نفسه لمواقف حاطة بالكرامة، حتى بحجة زيارة القدس، فهناك فتوى من مفتي القدس: يخون كل من يزور القدس”.
تحدثت منابر اعلامية هذا الاسبوع عن تعرض سائحان من الامارات لاعتداء وحشي من الشرطة الاسرائيلية للاشتباه انهما من جماعات إرهابية. السائح الإماراتي العاقل لا يزور ارض فلسطينية مسروقة ليعرض نفسه لمواقف حاطة بالكرامة حتى بحجة زيارة القدس فهناك فتوى من مفتي القدس يخون كل من يزور القدس
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 6, 2022
تغريدة عبد الله كانت تفاعلا مع واقعة اعتقال شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إماراتيين يوم الثلاثاء الماضي، في أعقاب إطلاق نار وقع وسط “تل أبيب” على خلفية جنائية.
وكان مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، قد أظهر لحظة قيام شرطة الاحتلال باعتقال مواطنين إماراتيين في تل أبيب، على خلفية حادث إطلاق نار.
وبين المقطع المتداول، قيام مواطنين إسرائيليين بالتعرض للمواطنين الإماراتيين وتوقيفهما بالقوة لحين حضور شرطة الاحتلال وإلقاء القبض عليهما.
وتبين أن المواطنين الإماراتيين تم اعتقالهما بالخطأ، واشتبه فيهما بعد جريمة إطلاق نار في وسط مدينة تل أبيب، على خلفية جنائية وفي محاولة لتصفية مجرم معروف للشرطة الإسرائيلية.
وقع هذا الحادث في شارع “ديزنغوف” الشهير بتل أبيب، والذي سبق أن شهد عدة عمليات استهداف ضد جنود الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين.
وبعد القبض على الرجلين الإماراتيين والتحقيق معهما، تبين أنه لا توجد أية علاقة لهما بحادث إطلاق النار المشار إليه ليتم إطلاق سراحهما.
وعن سبب تواجد المواطنين الخليجيين من الإمارت في إسرائيل أساسا، كشفت تقارير عبرية أنهما قدما إلى تل أبيب بغرض السياحة
اعتقال إماراتيين في شارع ديزنغوف بتل أبيب.. هل نفذا عملية إطلاق نار؟