الرئيسية » الهدهد » تدهور صحة “هادي” والسعودية ترفض سفره للعلاج بأمريكا .. هل تتدخل عُمان؟!

تدهور صحة “هادي” والسعودية ترفض سفره للعلاج بأمريكا .. هل تتدخل عُمان؟!

وطن – أكدت تقارير إعلامية يمنية، تدهور حاد في صحة الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي.

ودخل هادي الذي أقصي من السلطة عبر تشكيل مجلس قيادة رئاسي قبل أشهر، قسم العناية المركزة في العاصمة السعودية الرياض، في الوقت الذي ذكرت تقارير بأن السعودية رفضت طلبا منه للسفر للعلاج في الولايات المتحدة، كما نقل موقع “يمن دايز” عن مصادر، رفض الكشف عن هويتها لأسباب أمنية.

وبحسب تلك المصادر، فإن هادي قدم طلباً لنقله إلى أحد مستشفيات الولايات المتحدة مع نجليه “ناصر و جلال” الأمر الذي قابلته السلطات السعودية بالرفض القاطع.

وتسود مخاوف سعودية من خروج الرئيس “هادي” من أراضيها، مع أفراد أسرته.

يأتي هذا فيما أثيرت معلومات عن وساطة عُمانية للسماح بنقل أسرة “هادي” إلى السلطنة، دون أن ترد السعودية على ذلك حتى الآن.

ويأتي التخوف السعودي من سفر “هادي” كونه لم يعلن استقالته أو تنحيه عن منصبه، بل قدم تفويضا للمجلس الرئاسي الذي شكلته المملكة خلال ما عرف بمشاورات الرياض في 7 أبريل/نيسان الماضي، وفق المصادر.

وكانت تقارير تحدثت عن إجبار “هادي” على القبول بهذا المجلس، ما يعني احتمالية إعلانه عدم الاعتراف به وإقالته بموجب صلاحياته الرئاسية، حال وصوله إلى الولايات المتحدة.

ووفق تلك التقارير، فقد أجبرت السعودية “هادي” على تسليم صلاحياته إلى المجلس الرئاسي الذي ترأسه “رشاد العليمي“، واحتجزت الرياض “هادي” في مقر إقامته وقيدت اتصالاته.

بينما كان مسؤول سعودي قد نفى في أبريل الماضي، يكون عبد ربه منصور هادي قيد الإقامة الجبرية، أو أنه ممنوع من السفر.

كما نفى المسؤول السعودي، في حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال“، أن تكون الرياض قد دبرت عزل الرئيس هادي، وأنها هددته بفضح فساد مزعوم.

وقال هذا المسؤول إن العديد من الفصائل اليمنية الموالية للحكومة فقدت الثقة في قدرة الرئيس هادي على قيادة مفاوضات السلام، وإنه طُلب من الرياض تشجيعه على الاستقالة.

كما أوردت الصحيفة الأميركية في تقرير لها نفيا من عبد الله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجديد بأن يكون الرئيس هادي قيد الإقامة الجبرية، لكنه قال إنه سيحتاج إلى وقت لترتيب الاتصال به.

يشار إلى أنه في أغسطس /آب 2018 قطع هادي زيارة له إلى مصر، آنذاك، وعاد إلى السعودية بعد اكتشاف إصابته بسرطان المعدة والكبد في مراحل متأخرة، بحسب أطباء مصريين قالوا آنذاك إن “أيامه معدودة”.

وفي فبراير/شباط من العام الجاري، نشرت مواقع يمنية أخرى أنباء تفيد بحدوث تدهور حاد في صحة “هادي” وزعمت “وفاته إكلينيكيا”.

وفي أبريل الماضي، تحدثت أنباء عن وفاة عبدربه هادي منصور في العاصمة السعودية الرياض جراء ذبحة صدرية تعرض لها في مقر إقامته ، وسط حالة من الجدل الكبير أثير بشأن هذا النبأ، قبل أن تنفيها مصادر شبه رسمية في السعودية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.