الرئيسية » الهدهد » زيارة وفد عماني لبشار الاسد والتقاطهم صورة جماعية تثير غضبا وردودا ساخطة (شاهد)

زيارة وفد عماني لبشار الاسد والتقاطهم صورة جماعية تثير غضبا وردودا ساخطة (شاهد)

وطن– أثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب زيارة الوفد العماني إلى سوريا، ولقائه رئيس النظام القمعي بشار الأسد.

بشار الأسد كان قد استقبل قبل يومين، -المشاركين في اجتماع اتحاد الأدباء والكُتّاب العرب في دمشق، بحضور وفد الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء.

وقدم أعضاء وفد الجمعية العُمانية لبشار الأسد مجموعة من الإصدارات في الشأن التاريخي العُماني لمجموعة من الكُتّاب والباحثين.

وانتشرت صورة كذلك للوفد العُماني المشارك في دمشق مع بشار الأسد.

بدوره، أكد بشار الأسد أن الحديث مع المفكرين والأدباء يعني الحديث مع عقل الأمة وعقل الشعب والحرص على اللقاء مع المنظمات والاتحادات المدنية لأنها تعكس الصورة الحقيقية للشعوب العربية.

“شاهد” أول لقاء بين سفير سلطنة عمان في سوريا وبشار الأسد

وأضاف أنه من المهم الاهتمام بعملية الحوار وعدم فصل الفكر عن السياسة وعن المجتمع، والتفكير في ماهية الشخصية الجامعة التي نعمل عليها من أجل بناء الإنسان وتعزيز الانتماء للأرض وللأوطان، على حد قوله.

المشاركة العمانية في هذا الحدث الأدبي ولقاء بشار الأسد أثارت جدلا على صعيد واسع، وسط تباين في المواقف بين مؤيد ومعارض.

الكاتب عمر مدنية قال في تغريدة عبر “تويتر”: “في الوقت الذي يقف وفد سلطنة عُمان ضاحكين الى جانب المجرم بشار الأسد؛ ميليشيا الأسد تقتل طفلين في قرية كفرتعال بريف حلب بعد قصف القرية”.

وغرد الكاتب أحمد موفق زيدان: “وفد من عُمان يلتقي فرعون العصر وكل عصر بشار الكيماوي البرميلي … هذا اللقاء برسم أحرار عُمان ليتعاملوا معه… كل من يقترب من هذا الطاعون ستلعنه الشام حاضراً ومستقبلاً، ستلعنه أحرار الأمة، ولعذاب الآخرة أشد، ومن يتولهم منكم فهو منهم”.

وتفاعل الناشط أحمد بن راشد: “والله الذي لا إله إلا هو إني لأختار الموت على أن أقف هذا الموقف مضطرّاً، فكيف أمشي إليه بقدميَّ اختياراً؟!”.

بينما أيد مغردون وناشطون آخرون هذه الخطوة، إذ قال الكاتب حمد بن سالم: “لا يقدر الأسُوُد إلا الأسدُ.. بارك الله عُمان وسورية فالعراقة تنادي ندها”.

وكتب أحمد المعولي: “لفتة كريمة من الرئيس بشار اهتمامه بالمثقفين والأدباء العرب وحفظ الله سوريا قيادة وشعبا”.

فرد عليه “محمد المحروقي”: “نعم حفظ الله الديكتاتور المستنير”.

يُشار إلى أنه في نهاية يناير الماضي، استقبل بشار الأسد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، وقال آنذاك: “ما ينقصنا كعرب هو وضع أسس لمنهجية العلاقات السياسية”.

وأضاف: “التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقاً من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية”.

وفي إطار تلك العلاقات أيضًا، بحث وزير الصناعة في حكومة النظام السوري زياد صبحي صباغ، السبت، مع وفد سلطنة عمان المشارك في المؤتمر الرابع لتكنولوجيا صناعة الإسمنت 2022 سبل تطوير التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين والتنسيق لتصدير المنتجات الصناعية التي تنتجها المشاريع الصغيرة في سوريا إلى عمان.

ولفت الوزير صباغ إلى رغبة سوريا في توسيع التعاون مع السلطنة في المجالات الصناعية ودخول استثمارات جديدة إلى القطاعات الصناعية وخاصة الإسمنت نظراً للحاجة لها في مرحلة إعادة الإعمار.

وأكد أهمية فتح أسواق جديدة للصناعات السورية بشكل عام وزيادة حجم التبادل التجاري مع السلطنة، موضحاً أن الوزارة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية تعمل على رعاية ودعم المشاريع الأسرية الصغيرة التي تنتج موادا غذائية بهدف وجود أسواق استثمار جديدة لها ودعم تصديرها.

موقع بريطاني: سلطنة عمان هي “مهندس” تطبيع العلاقات العربية مع “الأسد”

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.