وطن– يزور ولي العهد السعودي وحاكم المملكة الفعلي الأمير محمد بن سلمان، اليونان وفرنسا اعتبارًا من، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع قادتهما، وهي أول رحلة أوروبية له منذ مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في 2018، مما أضر بعلاقات المملكة مع الغرب.
محمد بن سلمان يزور اليونان وفرنسا
وذكرت وكالة الأنباء السعودية خبر هذه الزيارة، مشيرة إلى أن ولي العهد سيناقش العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبحسب وكالة “بلومبيرغ” فإنه في اليونان، سيوقع المسؤولون السعوديون عددًا من الاتفاقيات الثنائية في مجال تكنولوجيا الدفاع والنقل البحري وإنتاج الغذاء والثقافة خلال إقامة محمد بن سلمان هناك والتي تستغرق يومين، وفقًا لشخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته لأن المناقشات لا تزال سرية.
وقال المصدر ـ بحسب بلومبيرغ ـ إن ممثلين من العديد من الشركات السعودية سوف يستكشفون الشراكات المحتملة.
وسيسعى الزعيم الفعلي للمملكة العربية السعودية للبناء على زيارة قام بها رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس للمملكة في أكتوبر.
وأرسلت اليونان صواريخ باتريوت إلى المملكة العربية السعودية، التي واجهت في السنوات الأخيرة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على منشآتها للطاقة من قبل جماعة الحوثي في اليمن المجاور.
وفي مايو ، اتفقت اليونان والمملكة العربية السعودية، على التعاون في إنشاء “كابل بيانات بري وبحري” بقيمة 800 مليون يورو (816 مليون دولار) من شأنه أن يحول اليونان إلى مركز رقمي يربط بين أوروبا وآسيا. كما أنشأت أثينا والرياض مجلس أعمال.
اكتشاف بركة مياه صخرية بمشروع نيوم السعودي تثير ذهولا.. ما القصة؟ (صور)
محمد بن سلمان واغتيال جمال خاشقجي
وساءت سمعة الأمير محمد بن سلمان في الولايات المتحدة وأوروبا، بعد مقتل جمال خاشقجي، كاتب العمود في “واشنطن بوست” على يد عملاء سعوديين في قنصلية المملكة بإسطنبول.
وقد نفى “ابن سلمان” تورطه في القتل، مع قبول مسئولية رمزية عنه باعتباره الحاكم الفعلي للبلاد.
وكان الرئيس جو بايدن، تعهد خلال حملته الانتخابية بتحويل السعودية ـ أكبر مصدر للنفط في العالم ـ إلى دولة منبوذة.
ولكن في خضم الأزمات الأخيرة بالعالم، صافح بايدن “بقبضة اليد” الأمير محمد في جدة هذا الشهر، حيث كان الزعيم الأمريكي يأمل في تشجيع السعوديين على زيادة إنتاج النفط من أجل خفض أسعار البنزين الأمريكية المرتفعة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد شق طريقًا بالفعل إلى المملكة العربية السعودية، حيث أصبح في ديسمبر / كانون الأول أول زعيم غربي يسافر إلى هناك ويلتقي ولي العهد منذ مقتل خاشقجي.
وتربط الدولتان علاقات في مجالات مثل الدفاع، وشاركت فرنسا على نطاق واسع في تطوير منطقة العلا التاريخية في المملكة العربية السعودية، والتي يريد الأمير محمد تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية.
محمد بن سلمان يكشف عن تصاميم “ذا لاين”
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد كشف، الاثنين، عن تفاصيل تصميم مدينة “ذا لاين” في نيوم التي تبنى حديثاً.
وقال محمد بن سلمان إن: “ذا لاين تحقق مثالية العيش وتعالج التحديات الملحة التي تواجه البشرية، ولا يمكننا تجاهل أزمة البيئة وطريقة الحياة اللتين تواجهان مدن العالم”.
وأضاف أن: “البناء على شكل طبقات عمودية يتيح للناس إمكانية التحرك بالاتجاهات الثلاثة”.
وتابع: “ذا لاين تقدم نهجا جديدا في تصميم المدن المرتكز على مفهوم انعدام الجاذبية”
هذا ما طلبه بوتين من محمد بن سلمان مباشرة بعد 6 أيام من زيارة بايدن
