الرئيسية » حياتنا » 3 ذئاب بشرية تناوبوا عليها.. تفاصيل اغتصاب فتاة سودانية في شارع الهرم بمصر

3 ذئاب بشرية تناوبوا عليها.. تفاصيل اغتصاب فتاة سودانية في شارع الهرم بمصر

وطن – تباشر النيابة المصرية، التحقيق مع 3 عاطلين في اتهامهم بخطف واغتصاب فتاة سودانية أثناء سيرها بشارع الهرم، ومواقعتها جنسيا رغما عنها.

التحقيقات الأولية أظهرت أن المجني عليها كانت تسير في شارع الهرم يوم الواقعة، حيث خرج عليها المتهمون، وقاموا باصطحابها إلى شقة أحدهم، وتناوبوا على اغتصابها، قبل أن تتمكن من الهروب من الشقة.

وذهبت المجني عليها إلى قسم شرطة الهرم، وقدمت بلاغا يفيد بتعرضها لخطف واغتصاب من 3 شباب وتصويرها عارية بمنطقة الهرم.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أعدت الأكمنة اللازمة، ونجحت في ضبط المتهمين وقد اعترفوا بارتكاب الواقعة.

واقعة اغتصاب أخرى

وهذه ليست الواقعة الأولى من نوعها، فسبق أن كشفت لاجئة سودانية عن تعرضها للاغتصاب من قبل محام حقوقي مصري تخصص في قضايا اللاجئين، وناشط نوبي مصري، ولاجئ سوداني.

وانتشر تسجيل صوتي للاجئة السودانية، تروى فيه تفاصيل تعرضها للاغتصاب، قائلة إن الواقعة بدأت، عند توجهها بصحبة شقيقتها من محافظة الإسماعيلية، إلى القاهرة، للقاء محامي لمراجعة وضع شقيقتها القانوني في مصر.

وأضافت: “تم استدراجي وانتهاكي جنسيا من قبل شخص المحامي ي. ف في مكتبه وكذلك شخص آخر يدعى ر. ي ناشط نوبي مصري وشخص آخر لاجئ سوداني يدعى ت.س”.

وتابعت: “بعد فترة اتصل بي المحامي وطالبني بالحضور لاستلام عقد إيجار شقة لمدة 3 سنوات لتتمكن شقيقتي من استكمال أوراقها القانونية للبقاء في مصر، وطلب مني المحامي أن أمكث في المكتب”.

وزادت: “اطمأننت لوجود سودانيين وأخصائية نفسية سودانية في المكتب، لكني تعرضت مرة أخرى لانتهاك جنسي من قبل نفس الأشخاص، حتى هددتهم بالانتحار، فتركوني لحال سبيلي”.

وأشارت إلى أنها غادرت المكان وعادت إلى الاسماعيلية، لكن الاتصالات تكررت من قبل “ت. س” الذي طالبها بإرسال صور عارية على تطبيق “واتساب”.

كما هاتفها الشاعر “ر. ي” معتذرًا عن اغتصابها، نافيا تذكره أي شيء مما حدث، ومبررا ذلك بأنه كان تحت تأثير تناول الخمور.

وأكدت الفتاة، أن الاعتداء الجنسي عليها أصابها وشقيقتها بأمراض جنسية، ما جعلها وشقيقتها يجرون اختبار الإصابة بفيروس الإيدز قبل أن تأتي النتيجة سلبية، لافتة إلى أن اغتصابها تسبب في حدوث حمل وإجهاض ونزيف.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.