الرئيسية » حياتنا » لماذا يشترطون لوظيفة مضيف أو مضيفة طيران التدرب على السباحة؟! (صور)

لماذا يشترطون لوظيفة مضيف أو مضيفة طيران التدرب على السباحة؟! (صور)

وطن – تعتبر السباحة جزءًا مهمًا ومهارة يشترط أن تتواجد لديك للتقدم للعمل كمضيف أو مضيفة طيران، لكن يا ترى ما السر وراء هذا الأمر؟!.

مضيفات طيران
مضيفات طيران

السباحة شرط مهم ومهارة للعمل مضيف أو مضيفة طيران

يتعلق تدريب أي مضيف أو أو مضيفة طيران على السباحة، في الغالب بالسلامة والإجراءات التي يتعين عليهم اتباعها في حالة الطوارئ.

إذ إن الهبوط على الماء، أو السقوط في الماء، شيء يأملون ألا يضطروا إلى القيام به في الواقع، لكنه جزء أساسي من التدريب.

مثال ذلك، أشهر عملية سقوط حدثت في السنوات الأخيرة تحديداً عام 2009 لرحلة الخطوط الجوية الأمريكية، بعد أن أوقفت ضربة طائر كلا المحركين عن العمل، ولم يكن أمام الطيارين خيار سوى الهبوط بالطائرة على نهر هدسون.

بعد هبوط الطائرة على سطح الماء، شوهد الركاب والمضيفون وهم يتسلقون طوافات الانزلاق وجناح الطائرة. وتم إنقاذهم بسرعة من قبل خدمات الطوارئ. ونجا جميع الركاب وأفراد الطاقم وعددهم 155 شخصاً.

في عام 2018، رحلة (Air Niugini 73) تجاوزت الطائرة المدرج وتوقفت في بحيرة.

وقام السكان المحليون باستخدام قوارب صغيرة بإنقاذ الركاب البالغ عددهم 36 راكبا و 11 من أفراد الطاقم، فيما توفي راكب واحد.

شرط السباحة

الشرط العام هو أن جميع المضيفين/المضيفات يمكنهم السباحة لمسافة تتراوح بين 25 و 50 مترًا بدون جهاز تعويم. وأن يكونوا قادرين على السير في الماء لمدة ثلاث دقائق. هذا فقط لغرض التخلي عن التدريب.

تعقد التدريبات في منشأة تابعة لشركة الطيران، وتشمل محاكاة لسقوط طائرة في الماء، واستخدام معدات السلامة بما في ذلك سترات النجاة وطوافات النجاة وحزم النجاة.بحسب موقع (simpleflying)

يرتدي المضيفون سترة النجاة الخاصة بهم ويقومون بتضخيمها قبل القفز في المسبح.

أفراد الطاقم يرتدون ملابس (ليست ملابس سباحة!)؛ لمحاكاة تأثير الاضطرار إلى ارتداء ملابس مبللة في الماء.

ثم يصعد جميع المضيفون على طوف نجاة ويساعدون بعضهم البعض على متن الطائرة.

اعتمادًا على نوع الطائرة، تختلف أطواف الانزلاق وقد تكون هناك مظلات لتركيب مجموعات البقاء على قيد الحياة ونشرها.

كما سيتم إطلاعهم على كيفية وضع أنفسهم على طوف النجاة لانقاذ أكبر عدد من الأشخاص على متن المركب والحفاظ على سلامتهم.

بعد ذلك، يقفز المضيفون مرة أخرى إلى الماء ويتجمعون معًا لممارسة تقنيات البقاء على قيد الحياة، مثل وضعي “المساعدة” و “التجمهر”. والتي تمكن الأشخاص من البقاء دافئًا في الماء البارد.

الجزء الأخير من التدريب هو التدرب على سحب “المصاب فاقد الوعي” في الماء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.