الرئيسية » الهدهد » “صقر نايف المطيري” نهاية مأسآوية لطفل كويتي ومطالبات بإعدام والدته.. لماذا؟

“صقر نايف المطيري” نهاية مأسآوية لطفل كويتي ومطالبات بإعدام والدته.. لماذا؟

وطن– أعلنت الشرطة الكويتية في بيان لها عثورها على جثة الطفل “صقر نايف المطيري”، بعد أشهر على فقدانه.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيانها الذي رصدته (وطن)، إنها عثرت على جثة الطفل المفقود مقتولاً ومدفوناً في البر. على يد أحد أقاربه وهو واحد من بين الإخوة الذين تركهم أخوهم في الشارع وآوت امرأة ثلاثة منهم، وأبلغت عن فقدانه.

حل لغز الجريمة

وأعلن “الإعلام الأمني” في الوزارة أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية “إدارة مباحث الأحمدي”، تمكنت من حل قضية الطفل المفقود منذ أيام، واتضح أنه تعرض لجريمة قتل من أحد أقاربه.

وأوضحت الإدارة-بحسب المصدر-أنه بعد التحريات المكثفة تم التوصل إلى مكان الجريمة وبالبحث عن الطفل المفقود، تبين أن القاتل قام بدفنه بإحدى المناطق وجاري اتخاذ اللازم بحق الجاني واستكمال التحقيقات الخاصة بالقضية لإحالتها للجهات المختصة.

“جثة كلب”

وكانت مباحث الكويت قد استعرضت الكاميرات القريبة من ذات المكان الذي وجدت فيه المواطنة إخوته الثلاثة لكن دون أثر للمفقود.

ونقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصادر أمنية، أن والدة الطفل اعترفت أنها قتلت ابنها في شهر فبراير الماضي وتركت جثته داخل السكن 5 أيام.

وأضافت أن الأم لجأت إلى مجموعة من عمال النظافة وأخبرتهم بأن لديها جثة كلب نافق، وكانت الجثة ملفوفة ومغطاة بأكياس وحمل العمال الجثة والقوا بها في أحد مرادم النقايات غرب منطقة “عبد الله المبارك”.

وذكر المصدر أن والد الطفل الضحية مسجون في قضايا مخدرات والأم من أرباب السوابق وتتعاطي المخدرات.

وبحسب صحيفة ”الراي“ فإن الأم التي كانت مسجونة أيضاً هي من قتلت طفلها قبل دخولها السجن منذ أربعة أشهر، وفق اعتراف ابنها الشاب (19 عاماً)، الذي قيل قبل قرابة أسبوعين إنه رمى إخوته في الشارع“.

ادعت فقدانه بعد قتله

وكانت الأم المتهمة قد تقدمت ببلاغ اختفاء الطفل المذكور أمام مفرزة “الفنطاس” وكان أشقاء الطفل الثلاث على علم بالجريمة. ولكنهم خافوا من الإفصاح عنها خوفاً من أن ينالوا نفس المصير على يد والدتهم، ولم يعثر في حوزة الأطفال على إثباتات شخصية ولدى سؤال والدتهم القاتلة أجابت أن كل طفل من أب بعد زواج عرفي.

المطالبة بإعدام الوالدة

وتصدرت قصة الطفل ذو السنوات الخمس منصات التواصل الاجتماعي في الكويت خلال الساعات الماضية، وأصيب الكثيرون بالصدمة بعد ورود خبر العثور على جثة الطفل وانكشاف أمر الجريمة وتفاصيلها المروعة، مطالبين بفرض عقوبة الإعدام على الوالدة القاتلة التي تجردت من أدنى مشاعر الأمومة والإنسانية.

وعلق صاحب حساب باسم “مواطن كويتي”، بتطبيق عقوبة الإعدام فهي أنجح وسيله للقضاء علي غالبية الجرائم الخطرة، مستشهداً بقوله تعالى:”ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب”.

وفي السياق ذاته طالب “مشاري بويابس” من الشيخ مشعل الأحمد الصباح الإيعاز للمعنيين بفتح قصر نايف وتنفيذ عقوبة الإعدام بمن اغتال فرحة العيد في نفوسنا” وأضاف أن:” قتل الطفل صقر نايف المطيري اغتيال للطفولة”.

بينما عبر “سلطان” عن اعتقاده بأن العالم أصبح أكثر دموية وجرائم”.

وأردف:” أصحبنا لا نستغرب الكثير من الأحداث القاسية يبدو تبعات كورونا الاقتصادية تلقي بثقلها على العالم.

وأظهرت إحصاءات كويتية وقوع 30 جريمة قتل عمد شهدتها الكويت العام الماضي 2021 وخلال شهري يناير وفبراير الماضيين.

وتنوعت أسباب جرائم القتل بحسب موقع صحيفة “القبس” بين الانتقام والطمع المالي والثأر والمشاجرات وتعاطي المخدرات والأمراض النفسية والخلافات والمشاكل الزوجية والأسرية.

تفاصيل غرق 3 أشقاء أطفال في شاطئ “أنجفة” تفجع الكويتيين

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.