الرئيسية » تقارير » انتفاضة لمنع خطيب عرفة محمد العيسى من صعود منبر الرسول.. هل تستجيب السعودية؟

انتفاضة لمنع خطيب عرفة محمد العيسى من صعود منبر الرسول.. هل تستجيب السعودية؟

وطن– تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في كل الدول العربية والإسلامية موجة غضب واسعة، منذ إعلان المعنيين في السعودية وقوع الاختيار على الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، لاعتلاء منبر الرسول وإلقاء “خطبة يوم عرفة” لموسم حج هذا العام.

انتفاضة ضد اختيار محمد العيسى خطيبا ليوم عرفة

وكانت رئاسة شؤون الحرمين، أكدت في بيان لها، الثلاثاء، صدور ما وصفته بـ”الموافقة السامية” على اختيار محمد العيسى خطيبا ليوم عرفة هذا العام.

وعبر آلاف النشطاء والمؤثرين وكذلك العديد من الدعاة ورجال الدين حول العالم، عن رفضهم لأن يكون شخص مثل “العيسى” هو من يخطب بالمسلمين في يوم عرفة ويرتقي منبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . نظرا لمواقف المعروفة من إسرائيل وترويجه للتطبيع علانية واعتباره اليهود “إخوة له” بحسب تصريحات سابقة للعيسى.

وعبر وسم بعنوان “انزلوا العيسي من المنبر” ـ يتصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر منذ الأمس ـ دونت آلاف التغريدات المنددة، بقرار القيادة السعودية فيما يخص “خطيب يوم عرفة”، كما طالب النشطاء بتنحية محمد العيسى عن هذه المهمة المقدسة.

“خطبة عرفة” ليس شأنا سعوديا داخليا

وأكد المغردون أن أمر “خطبة عرفة” ليس شأنا سعوديا داخليا، بل هو أمر يخص جميع المسلمين حول العالم ومقدساتهم، لذلك فإنه يحق لأي مسلم الاعتراض على هذا القرار، حسب وصفهم.

وفي هذا السياق كتب الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف الأسبق في مصر: “إن إمامة محمد العيسى في مسجد نمرة وإلقائه خطبة يوم عرفة شأن عام يمس إحدى فرائض الإسلام، وليس شأنا خاصا أو إمامة في مسجد حي أو حارة.”

وشدد “الصغير” في تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي، أنه “يجب على العلماء بيان الرأي الفقهي المستقر في نفوسهم، وهو عدم جواز الصلاة خلفه وأن الصلاة في الخيام أولى.”

من جانبه حذر الناشط السعودي المقيم بكندا عمر بن عبدالعزيز، الحكومة السعودية من مغبة هذا الأمر، وأوضح أن أكثر من ٥٠ ألف تغريدة وفتاوى لعلماء من مختلف الأرجاء، ترفض صعود العيسى لخطبة عرفة.

ولفت إلى أن “هذا حدث غير مسبوق.. على الحكومة أن تبتعد عن استفزاز الناس في شعائرهم وتعجل بسرعة تغيير العيسى واستبداله، هذه نصيحة.”

بيان شرعي عن حكم إمامة وخطبة محمد العيسى بيوم عرفة

ووقع 19 من العلماء والهيئات العلمائية، على بيان شرعي عن حكم إمامة وخطبة محمد العيسى، الذي سيلقي خطبة يوم عرفة، في يوم عرفة.

وقال البيان الذي نشر نسخة منه الداعية السعودي سعيد بن ناصر الغامدي، إن تولية العيسى لهذا المنصب الشرعي الرفيع تتضمن مفاسد شرعية وواقعية.

وأوضح البيان كذلك أن اختيار العيسى خطيبا ليوم عرفة، فيه “مضادة لشرع الله ورد لأحكامه، حيث لا يتولى الإمامة إلا مسلم خالم من العيوب القادحة في أصل دينه، وهذا الرجل أشهر بنفسه قوادح كبيرة، وأظهر أنه لا تبرأ به الذمة، ولا تصلح به الأمة” بحسب وصف البيان.

ولفت البيان إلى عدة فضائح عقدية لمحمد العيسى تجعله غير صالح لهذه المهمة، وذكر منها “محبته الكبيرة لكاهن الوثنية الهندوسية سادجورد، متجاهلا ما يفعله الهندوس بالمسلمين في الهند، مع شتمهم لرسولنا الكريم ودعوة بعضهم لقصف قبر الرسول، وزعم بعضهم أن مكان الكعبة المشرفة أصنام هندوسية.”

زكذلك “ذهابه للصلاة على ضحايا الهولوكست ووقوفه بخشوع مع كهنة بوذيين أثناء أدائهم صلاتهم الوثنية.”

هل يجوز أداء الصلاة وراء خطيب عرفة محمد العيسى؟

بيان رابطة علماء المسلمين بشأن محمد العيسى

كما أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانا، كشفت فيه حكم تصعيد محمد العيسى لمنبر الرسول وخطبة يوم عرفة.

وشدد البيان على أن مواقف العيسى تؤكد أنه “ليس أهلا لهذا الأمر”، وأن اختياره لهذه المهمة المقدسة “خطبة يوم عرفة” يزيد من شتات المسلمين وتفرقهم.

“أمثل هذا يؤتمن على شعيرة الحج؟!”

من جانبه هاجم أحمد الحسني الشنقيطي، الأمين العام المساعد لرابطة علماء المغرب العربي، أحمد العيسى ورفض صعوده لمنبر الرسول في يوم عرفة.

وكتب “الشنقيطي” في تغريدة عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مستنكرا:”أمثل هذا يؤتمن على شعيرة الحج؟! اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع هؤلاء.”

وهاجم اليوتيوبر المصري الشهير عبدالله الشريف، الأمين العام لرابطة علماء المسلمين بقوله:”هذا الحقير هو من اختاره عجل السعودية بن سلمان ليخطب خطبة عرفة في المسلمين، ألا شاهت الوجوه يا أراذل آل سعود.”

الكاتب السعودي البارز تركي الشلهوب، دعا النشطاء بتويتر ومتابعيه لتكثيف المشاركة في هاشتاق “انزلواالعيسىمن_المنبر”، موضحا:”فإذا صعد محمد العيسى على المنبر كأن افيخاي أدرعي هو الذي صعد!”.

فتوى الشيخ صالح الفوزان عن محمد العيسى

وتزامنا مع إصدار أمر اختيار محمد العيسى خطيبا ليوم عرفة، أعاد ناشطون تداول فتوى لعضو هيئة العلماء الشيخ صالح الفوزان يعتبر أن من يصف المسيحيين واليهود بالإخوان “مرتد”.

وجاء تداول الفتوى مع نشر فيديو لـ”العيسى” الذي يوصف بـ”المتصهين” لعلاقاته الكبيرة مع كبار الحاخامات اليهود، يتحدث فيه بأن المسلمين سيتحملون المسؤولية مع “إخوانهم واخواتهم” من اليهود والمسيحيين لبناء “التفاهم والاحترام والود والوئام”.

“مرتد إلا إن كان جاهلا”

وفي السياق، قال الشيخ صالح الفوزان في فتواه ردا على سؤال حول “حكم من قال إن “اليهود والنصارى إخواننا”: “من قال إنهم إخواننا فإنه مرتد إلا إن كان جاهلا”.

وأضاف قائلا: “أما إن كان يدعي أنه عالما فهذا يرتد عن ذلك لأنهم كفار ونحن مسلمون ولله الحمد والكافر لا يكون أخا للمسلم”.

وتابع قائلا: “هم أعداء الله والمسلم ولي الله”، متسائلا: “فكيف يكون عدو الله أخا لولي الله؟”.

وأردف: “أما من قال بأن الله أمرنا بمودتهم فهو كذاب وقد كذب على الله”.

وكان “العيسى” قد صرح في مقابلة تلفزيونية، أن جهوده التي تصب في تحطيم قيود معاداة السامية توجت بزيارة وفد من علماء المسلمين لمعسكر الموت في “أوشفيز” في بولندا، قائلا: “حيث وقفت دائما بجانب إخوتي اليهود وقلت لن يحدث هذا مرة أخرى مطلقا بإذن الله تعالى”.

يوالي اليهود ويعادي علماء المسلمين

من جانبه كتب الأكاديمي والكاتب الدكتور أحمد موفق زيدان:”بتصفح بسيط على غوغل لمعرفة العيسى،يظهر أنه لم يدع حاقداً على الأمة من بطريرك الأرثوذكس كيرل الذي عمّد صواريخ بوتين قاتلة أطفالنا ونساءنا في سوريا. إلى كبار مجرمي الهندوس والبوذيين والصهاينة إلاّ والتقاهم وبشّ بوجوههم، بينما أسود علماء الأمة في الزنازين.”

الدكتور إبراهيم حمامي كتب هو الآخر:”في حملة غير مسبوقة شارك فيها عشرات الآلاف وعلماء وشيوخ ودعاة وشخصيات عامة، رفض عارم لاختيار العيسى كخطيب عرفة.”

وتابع في تغريدته موضحا:”الأمة ما زالت بخير وترفض التطبيع والتصهين ومعاداة الأمة.. العيسى يعرف اليوم انه باع دينه بدنيا غيره ويعرف حجمه الحقيقي وقيمته.”

“استفزاز للمسلمين”

فيما اعتبر ناشط آخر أن تكليف محمد العيسى خطيباً على ضيوف الرحمن في يوم عرفة هو “استفزاز للمسلمين.”

وتابع:”نتمنى من الحكومة السعودية تكليف خطيب غيره تلبية لمطالب ابناء الامة الاسلامية، الذين عبروا عن غضبهم في وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق هاشتاق انزلواالعيسىمن_المنبر.”

بعض جرائم محمد العيسى

ذهابه للصلاة على ضحايا الهولوكست ووقوفه بخشوع مع كهنة بوذيين أثناء أدائهم صلاتهم الوثنية.

تحريضه على المسلمين في فرنسا وغيرها وأمره أن تخلع المسلمة حجابها أو تغادر فرنسا.

مشاركته القوية مع تولي بلير الذي لا يخفي عداءه للإسلام والمسلمين حيث عقد “العيسى” اتفاقية مع مؤسسة توني بلير لتقديم برامج لعلمنة وتغريب 100 ألف شاب مسلم بين أعمار 13 – 17 سنة في 18 دولة مسلمة. وبث الانحراف على أولاد المسلمين تحت شعارات كاذبة كالحوار والتعايش والتفكير الناقد

شراكة العيسى العميقة مع “إيرينا تسوكرمان” وهي صهيونية من المؤمنات بإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى. ومنتمية لاتحادات صهيونية عديدة في أمريكا أهمها مؤتمر الرؤساء اليهودي واتحاد اليهود السفردي الشرقي.

ويشار إلى أن تعيين العيسى إماما وخطيبا ليوم عرفة مراغمة للمسلمين واستهانة بشعيرة من أعظم شعائر الإسلام. التي فرضت لحكم كثيرة منها توحيد الأمة الإسلامية جمعاء على الحق وتعاونها وتناصرها.

الحسن الكتاني يهاجم خطيب عرفة محمد العيسى

وشن أيضا الحسن بن علي الكتاني، رئيس رابطة علماء المغرب العربي وعضو رابطة علماء المسلمين، هجوما عنيفا على محمد العيسى، بعد اختيار القيادة السعودية له “خطيبا ليوم عرفة”.

واستنكر هذا الاختيار في تغريدة وهاجم “العيسى” بقوله:”هذا الطامة سيكون إمام المصلين يوم عرفة.”

وتابع مهاجما النظام السعودي في تغريدته التي رصدتها (وطن) عبر حسابه بتويتر:”وبهذا اكتملت الصورة في المملكة السعودية وذلك بتقريب مشايخ يرفعون لمصاف (كبار العلماء).. وهم ضالون مضلون واقعون في نواقض التوحيد الغليظة.”

محمد العيسى “خطيب عرفة” يعبر عن حبه الكبير “لسادغورو”

ويشار إلى أنه بالتزامن أيضا مع اختياره “خطيبا ليوم عرفة”، أعاد ناشطون نشر صور ومقاطع فيديو، لاستقبال محمد العيسى، للزعيم الهندوسي المتطرف “سادغورو”، في مايو الماضي.

ويعرف الراهب الهندوسي سادغورو، بعدائه الشديد للإسلام والمسلمين، وسبق أن تطاول على النبي والإسلام في لقاءات عدة له، ونشطت حملة في سلطنة عمان ـ تزعمها المفتي أحمد الخليلي ـ وعدة دول عربية، ضده عندما كان يقوم بجولة في الشرق الأوسط الشهر قبل الماضي.

وضمن جولته المشار لها في الشرق الأوسط، سافر سادغورو إلى السعودية واستقبله في الرياض، محمد بن عبدالكريم العيسى.

وأواخر مايو الماضي، استقبل “العيسى” سادغورو في مكتبه بحفاوة بالغة والتقط معه عدة صور تذكارية.

وتبادل كذلك الزعيم الهندوسي المتطرف المعروف بعدائه للإسلام، الثناء والتحية مع محمد العيسى.

رئيس رابطة العالم الإسلامي وأثناء استقباله للأب الروحي للهندوس
سادغورو، صرح أمام الكاميرات بما نصه:”أحببناك قبل أن نراك والآن أحببناك أكثر.”

والسؤال هنا أخيرا: هل تستجيب القيادة السعودية وحاكم المملكة الفعلي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، لهذه المطالبات الغاضبة ويستبدل محمد العيسى بأحد أئمة الحرم أو داعية آخر؟

خطيب عرفة محمد العيسى .. علماء يوقعون بيانا شرعيا يحذر الحجاج: “لا تصلوا وراء فاجر”

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “انتفاضة لمنع خطيب عرفة محمد العيسى من صعود منبر الرسول.. هل تستجيب السعودية؟”

  1. اختار الجواب الصحيح:محمد العيسى هو
    1- غير مسلم يتنكر بالاسلام لضربها من الداخل
    2- غبي و جاهل بدينه
    3-منافق دجال و خبيث
    4- كان مسلما لكنه اردت واصبح هندوسي
    5- كل اعلاه

    رد
  2. انت لا يوجد بك يا قذر شيء لا من محمد ولا من عيسى
    انت كل شيء فيك من القرود والخنازير
    انت حقير ال سعود

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.