الرئيسية » الهدهد » فوضى واعتداءات وحالات إغماء أثناء اقتحام مهاجرين أفارقة مطار تونس الدولي

فوضى واعتداءات وحالات إغماء أثناء اقتحام مهاجرين أفارقة مطار تونس الدولي

وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر حالة فوضى عارمة شهدها مطار “تونس قرطاج” بسبب اقتحام أفارقة له والاعتداء على رجل أمن تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووفقا للفيديو الذي رصدته “وطن“، فقد شهد المطار تدفق المهاجرين الأفارقة للمطار في محاولة منهم لمغادرة تونس إلى أوروبا.

حالات إغماء

وأظهر فيديو آخر، حالة من الهرج والمرج داخل صالات المطار، الامر الذي أصاب المسافرين بالصدمة، بعد أن دخل الأفارقة في مواجهة مع العناصر الأمنية، التي قامت بتطويقهم قبل اخراجهم من المطار، بعد أن اشتبكت معهم داخله.

كما أظهر الفيديو، وجود حلات إغماء بين المسافرين بسبب الزحام الذي تسبب فيه الافارقة، حيث ظهر البعض وهم يحاولون إسعاف سيدة تعرضت للتعب والإغماء أثناء محاولة الاقتحام.

احتجاجات واعتصامات لمهاجرين أفارقة في تونس

وتشهد تونس احتجاجات من مجموعات من الأفارقة، الذين دخلوا إلى البلاد في محاولة للهجرة إلى دول أوروبية، في إطار الهجرة غير النظامية من السواحل التونسية إلى الدول الأوروبية.

وينفّذ عشرات الأفارقة من 8 جنسيات ( السودان، أرتريا، الصومال، دارفور، إفريقيا الوسطى، نيجيريا، التشاد) اعتصاما أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس منذ أشهر مطالبين بترحيلهم.

وزير الخارجية التونسي يلتقي رئيسة مكتب المفوضية السامية للاجئين في تونس

وكان وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، قد التقى مؤخرا مؤخرا برئيسة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس، حنان حمدان، وشدد خلال هذا اللقاء على أنه ”لا مجال لأن تكون تونس منصة للهجرة غير النظامية، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها“.

وأضاف “الجرندي” خلال هذا اللقاء أن تونس لم تكن الوجهة الأساسية للأغلبية من اللاجئين وطالبي اللجوء، مشدّدا على أن تونس تستضيف اللاجئين الموجودين على أراضيها بصفة مؤقتة، في إطار التزاماتها الدولية، وأخذا بعين الاعتبار الوضعيات الإنسانية الهشة للعديد منهم، وذلك إلى حين البت في وضعياتهم.

من جانبها، أكدت حنان حمدان أهمية المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي وضرورة تقاسم الأعباء الإنسانية، مبينة أن المفوضية في تواصل مستمر مع جميع الجهات التونسية المتدخلة والشركاء الدوليين من أجل التوصل إلى فض الاعتصام وإقناع المعتصمين بضرورة التوجه نحو مراكز الإيواء التي وفرتها لهم المفوضية من أجل تلقي الإحاطة والعناية الصحية اللازمة.

يذكر أن السلطات التونسية استنكرت مؤخرا ما اعتبرت أنه “مزاعم يروجها اللاجؤون المعتصمون أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعاصمة تونس، عن وقوع انتهاكات بحقهم“.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.