الرئيسية » الهدهد » هشام السيد.. القسام تعرض فيديو لأسير إسرائيلي لديها ووالده يعلق

هشام السيد.. القسام تعرض فيديو لأسير إسرائيلي لديها ووالده يعلق

وطن- عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحماس ـ لأول مرة، فيديو يكشف الوضع الصحي لأحد الأسرى الإسرائيليين لديها والذي يدعى هشام السيد.

القسام تنشر فيديو للأسير الإسرائيلي هشام السيد

وجاء ذلك المقطع من القسام تأكيدا لما أعلنته، الاثنين، عن تدهور الوضع الصحي لأحد الأسرى الإسرائيليين لديها.

الفيديو الذي عرضته القسام على “تليجرام” أظهر الأسير الإسرائيلي الذي عرفته بأنه “هشام السيد”، وهو يتنفس بصعوبة عبر أنبوب أوكسجين، ما يكشف عن وضعه الحرج.

ونشرت كتائب القسام أيضا بطاقة هوية الأسير التي بينت تاريخ ميلاده ورقمه العسكري.

وفي أول تعليق من أسرة الأسير الإسرائيلي، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن شعبان السيد والد الأسير هشام، قوله إن “هذه هي المرة الأولى التي يراه فيها منذ 7 سنوات.”

وتابع والد الأسير الإسرائيلي في حديثه للصحيفة العبرية:”لقد منحنا الرضا، إنه بخير وآمل أن يحصل على العلاج، يبدو أنه على ما يرام.”

“القناة 12” العبرية من جانبها نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ”حماس مسؤولة عن مصير ووضع الأسرى الإسرائيليين لديها، وأنها ستتحمل عواقب أي تغيير يطرأ على أوضاعهم”، حسب قوله.

تغريدة “أبو عبيدة” عن تدهور صحة الأسير الإسرائيلي

وكان المتحدث باسم الكتائب “أبو عبيدة” قال عبر حسابه على “تليغرام”: “نعلن عن تدهورٍ طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام، وسننشر خلال الساعاتِ القادمة بإذن الله ما يؤكد ذلك”.

وترفض كتائب عز الدين القسام، الكشف عن عدد أو مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، وتشترط من أجل البدء في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال لعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى، إفراج الاحتلال عن كافة الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط) ممن أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى.

وكانت كتائب عز الدين القسام، قد أعلنت في 20 تموز/ يوليو 2014 عن أسر الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول خلال الحرب.

بينما كشف الاحتلال في مطلع آب/ أغسطس 2015، عن فقدانه الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع.

وبحسب محللين يمثل تدهور الحالة الصحية للجندي الأسير، والوضع الداخلي للكيان، فرصة مناسبة للضغط على حكومة الاحتلال، وتشكيل حراك لدى الرأي العام الصهيوني.

مناورات عزم الصادقين.. هل تستعد المقاومة الفلسطينية لحرب جديدة ضد الاحتلال؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.