الرئيسية » الهدهد » القبض على شخصين في مصر يحملان كنزا ثمينا ورسالة غريبة لـ”السيسي”.. هذا ما وجد معهما!

القبض على شخصين في مصر يحملان كنزا ثمينا ورسالة غريبة لـ”السيسي”.. هذا ما وجد معهما!

وطن – اعتقلت قوات الأمن المصرية في محافظة الأقصر، شخصين ادعيا أنهما يحملان كنزا ثمينا ورسالة من العارف بالله أبو الحجاج الأقصري للرئيس عبدالفتاح السيسي.

ووفقا لما هو متداول، فقد حضر الشخصان إلى ساحة مقام “العارف بالله” ويحملان معهما عينة من كنز مقبرة فرعونية موجودة في مكان لا يعرفه أحد غيرهما”، بحسب ادعائهما.

وظهر الشخصان في الساحة ومعهما عربة مكسوة بالأقمشة الخضراء المزركشة، مدونة عليها آيات قرآنية، وعبارات دينية، وصور للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومدون تحتها عبارة عزيز مصر، مكسوة أيضا بالريش، إضافة إلى بعض الأواني الفخارية، وبعض الأدوات المعدنية، وطين قالا إن به ذهبا.

وقالا إنهما يحملان رسالة علم عمرها 12 عاما، وأنهما حاولا التواصل مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمحافظ لتوصيل الرسالة وتسليم الكنز الذي أرسله إليهم العارف بالله أبوالحجاج الأقصري، زاعمين أنه “كنز كبير جدا، وسيغني أهل المحافظة كلها”.

رسالة للسيسي

وحملا الشخصان معهما رسالة كتب فيها:”الله السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية في عزته يا عزيز مصر، ويمنّ عليك بخريطة كنوز معبد الأقصر، الرجاء بعث من يتسلمها في مسجد أبوالحجاج وهو فوق معبد الأقصر.. الراسل حفيد أبو الحجاج الأقصري”.

من هو العارف بالله أبو الحجاج الأقصري؟

ولد في أوائل القرن السادس الهجري ببغداد في عهد الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله لأسرة كريمة، ميسورة الحال، عرفت بالتقوى والصلاح، وكان والده صاحب منصب كبير في الدولة العباسية، وينتهي نسبه إلى إسماعيل أبي الفراء بن عبد الله بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

أشرف أبو الحجاج الأقصري على الديوان في عهد أبي الفتح عماد الدين عثمان ابن الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ للعلم والزهد والعبادة، وسافر إلى الإسكندرية فالتقى أعلام الصوفية فيها، خاصة أتباع الطريقتين الشاذلية والرفاعية، وتتلمذ على يد الشيخ عبد الرازق الجازولي، وأصبح أقرب تلاميذه ومريديه.

ثم عاد أبو الحجاج إلى الأقصر، والتقى الشيخ عبد الرحيم القنائي صاحب المسجد الشهير بمدينة قنا، وأقام واستقر بالأقصر حتى وفاته في رجب سنة 642 هـ- ديسمبر 1244 م، في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب عن عمر تخطى التسعين عاما ، ودفن في ضريح داخل مسجد سمي باسمه بنى فوق أطلال معبد الأقصر.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.