الرئيسية » الهدهد » بسبب مشهد جنسي بين امرأتين.. منظمة العفو تهاجم دولا عربية لمنعها عرض “Lightyear”

بسبب مشهد جنسي بين امرأتين.. منظمة العفو تهاجم دولا عربية لمنعها عرض “Lightyear”

وطن- علقت منظمة العفو الدولية بيان غاضب، على منع 8 دول عربية لعرض فيلم الأنميشن “Lightyear” بسبب مشهد يروج للمثلية الجنسية، تظهر فيه قبلة بين امرأتَيْن.

وقالت المنظمة في تغريدة صادمة على حسابها في “تويتر“، إن هذا المنع يقوّض حرية التعبير ويشكّل إهانة لمجتمع الميم ـ الوصف الذي تطلقه بعض المنظمات على الشواذ جنسيا ـ. .

كما تابعت زاعمة أنه “لا يجوز فرض الرقابة على تصرّف معبّر عن الحب بين شخصَيْن مثليَيْن أو اعتباره جريمة.” وختمت تغريدتها بالقول أن “الحب حق من حقوق الإنسان.”

وكانت 8 دول على الأقلّ، منها السعودية، والإمارات، والكويت، ولبنان، وعُمان، والأردن منعت الفيلم المذكور لتضمنه مشهداً منافياً للحياء ويروج للمثلية الأمر الذي أثار حفيظ أكبر منظمة حقوقية في العالم.

ورأى نشطاء أن استمرار هذا النهج يؤدي بلا شك إلى تغيير النمط والتأثير ولو نسبياً على جزء من الصناعة لوقف هذه الممارسات، لأن هذه الدول تمثل نسبة ضخمة من سوق السينما العالمي وستؤثر بشكل أو بآخر.

“ديننا يحرم هذه العلاقات”

ولاقت التغريدة التي أرفقتها منظمة العفو بصورتين لعلم المثليين وفي الوسط صورة قلب، ردود وتعليقات غاضبة تتهم المنظمة بإشاعة الشذوذ والتشجيع عليه ومصادرة حرية الآخرين. في حين تدعي أنها تدافع عن الحريات.

حيث علق أحدهم أن “ديينا يحرم هذه العلاقات.. فهل لنا من الحرية أن نتبع ديننا.. أم أن هذه هي الحرية الواحدة التي لا تحترمونها!؟.”

فيما عبر “أبو ريّانْ” عن اعتقاده بأن الغرب لن يستطيع تغيير فطرتنا مهما حالوا يبقى الشذوذ منبوذاً وإلى المزابل.

وقال “سَعْد التركماني” إن التهوين من قبائح الذنوب لا يقل خطورة من العمل القبيح”.

وتابع مخاطباً منظمة العفو الدولية :”بدأتم بالترويج للشذوذ عن طريق كل المؤسسات الدولية قبحكم الله”.

وخاطب أبو محمد المنظمة بأنها لا تعرف ما هو الإنحراف والانحطاط الأخلاقي الذي يشهبهم –حسب قوله- مضيفاً أن “أيامكم معدودة باذن الله ونخلص من أشكالكم المنتشرة متل السم.”

وعقب “محمد صالح الحبشي”: “هذه المنظمة لا تعني لي شيئا ككويتي وهي ليست وصية على البشرية ولا على دين و عادات و أخلاق المسلمين.”

وقال “ريان البعاج “حتى الحيوانات غير العاقلة تعيش فطرة العلاقات السليمة.

وأضاف متسائلاً: “أليس من الحرية لنا رفض أفكاركم لماذا تصادرونها”.

“حالة تناقض”

وبدوره رأى ” ناصر بدر العيدان” أن منظمة العفو الدولية تعيش حالة تناقض وليس لديها تقدير لمبادىء الآخرين.

مضيفاً أن “حرية التعبير حين تتعارض مع الاخلاق تسمى وقاحة وقلة حياء وعدم احترام لذوق المجتمع ومبادئ الدين.”

بينما رأى أبو منيف أن منظمة العفو الدولية “تتغاضى عن جرائم بحق الإنسانية وفظائع ارتكبت بالسجون العراقية والإيرانية والسورية واليمنية وتتابع منع فيلم سينمائي؟!”

صورة تروج لـ”المثلية الجنسية” في منهاج رياض الأطفال في الأردن تثير ضجة! (شاهد)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.