الرئيسية » حياتنا » سوداني يرتد عن الإسلام ويعتنق المسيحية انتقاماً من ابنته

سوداني يرتد عن الإسلام ويعتنق المسيحية انتقاماً من ابنته

وطن– عادت قضية الفتاة السودانية إحسان أحمد آدم عبد الله، والتي هربت مع شاب إلى دولة جنوب السودان، إلى الواجهة من جديد.

اعتناق المسيحية

وذلك بعدما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لوالدها أحمد آدم، وهو  يُعلن ارتداده عن الدين الإسلامي.

ويقول أحمد آدم بالفيديو، أنه اعتنق الديانة المسيحية لأن الأئمة المسلمين لم يوضحوا موقفهم من قضية ابنته التي هربت قبل فترة مع شاب مسيحي وتزوجته.

وتعود قصة إحسان أحمد إلى عام 2020، حين هربت ابنة الـ19 عاماً، من منطقة أم درمان إلى جوبا، مع شاب رفضته عائلتها بحجة أنه مسيحي.

هروب إحسان أحمد آدم

وأعلنت عائلتها في ذلك الوقت، أن إحسان تم اختطافها. لكم الأخيرة خرجت بفيديو كذبت عائلتها به.

وقالت إحسان إنها غير مختطفة، بل غادرت بكامل إرادتها للزواج من الشخص الذي تحبه وتراه مناسباً لها.

وكشفت إحسان بالفيديو أنها تعرضت للتهديد من عائلتها، في حال تزوجت حبيبها على الرغم من أنه مسلم، فقط لأنه من جنوب السودان على حد قولها وليس لأنه مسيحي كما تقول عائلتها.

وادعت إحسان أنها تعرضت للضرب والإساءة والحرمان والضغط النفسي الشديد من قبل عائلتها.

تزوجت شرعاً

وقالت إحسان: “رفض أهلي ذهبت معه إلى المحكمة الشرعية وتزوجنا زواجاً شرعياً. وأبرزت قسيمة الزواج التي تم استخراجها لها من المحكمة الشرعية“.

وتابعت: أحب أن أقول لكل شخص يرى أن زواج البكر دون موافقة ولي أمر لا يجوز نحن كمسلمين لدينا أربعة مذاهب والمذهب الحنفي هو مذهب من المذاهب الأربعة وقد أجاز هذا الزواج“.

وأكدت إحسان التي ظهرت بفيديو مع رضيعها، بعد فيديو والدها، إنها تتمنى له الهداية، وأنها حاولت مصالحته كثيراً دون جدوى. منوهة إلى أنها لم تتخل عن دينها الإسلامي.

وانتشرت صور في حينها للفتاة السودانية مع زوجها، ظهرت فيها بدون حجاب قيل إنها في السويد.

فيما أنكرت وسائل إعلام سودانية لاحقاً بأن تكون إحسان آدم وزوجها حصلا على حق اللجوء إلى السويد.

الجدير بالذكر أن المجتمع السوداني المحافظ، يتشدد في الزواج وضرورة إكمال المتطلبات. خاصة الدينية منها.

كما يتمسك السودانيون بالعادات والتقاليد المتشددة فيما يتعلق بالزواج والنساء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.