الرئيسية » تقارير » مسيرة الإعلام “لن تُغتفر” .. المقاومة توصل رسالة “قوية” للمصريين فما القادِم!؟

مسيرة الإعلام “لن تُغتفر” .. المقاومة توصل رسالة “قوية” للمصريين فما القادِم!؟

وطن – أبلغت فصائل المقاومة الفلسطينية، الوسيط المصري أنها لن تقبل بأن يمرّ ما حدث في القدس يوم الأحد، من دون ردّ.

وأكدت المقاومة -كما نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادر فلسطينية، أن جميع السيناريوهات مطروحة على الطاولة، بما فيها “ردود غير متوقّعة من قِبل الاحتلال قريباً”.

المقاومة
المقاومة تتوعد الاحتلال بعد مسيرة الأعلام

وشددت المقاومة للمصريين على أن ما جرى خرق خطير لتفاهمات التهدئة التي أنتجتها معركة “سيف القدس” عام 2021.

هنية: ما حصل بالأقصى “لن يُغتفر”

بموازاة ذلك، قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، إنّ ما جرى في القدس والمسجد الأقصى لن يغتفر، وأن المقاومة ستواصل طريقها حتى اجتثاث الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.

إسماعيل هنية يوجه رسالة إلى سلطنة عمان والكويت وقطر watanserb.com
إسماعيل هنية

كما رفض “هنية” أن يعطي تعهدًا أو ضمانات لأي طرف لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع داخل فلسطين المحتلة. بل إن ما جرى هو اعتداء على كل مسلم وحر في هذا العالم.

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لـ”هنية” إن بعض الأطراف بدأت الاتصال برئيس الحركة، من أجل العمل على احتواء الموقف، وعدم تدهور الأمور أكثر مما جرى. حسب قولهم

الإحتلال يُبقى على حالة التأهب 

ورغم انتهاء مسيرة الأعلام الإستفزازية في القدس المحتلة،  أبقت قوات الاحتلال على حالة التأهب في صفوف قواتها في القدس والضفة المحتلة وفي محيط قطاع غزة المحاصر.

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

وبحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي (“كان 11”) فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرصد أي استعدادات خاصة في قطاع غزة المحاصر لإطلاق حركة “حماس”، قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية، في ظل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس.

وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى ما وصفته بـ”الصمت المطبق” من قبل قادة كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” ردا على “مسيرة الأعلام” التي نظمها العنصريون اليهود في القدس.

ولفتت إلى التهديدات التي أطلقها العام الماضي قائد الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف، وأتبعها برشقة صاروخية استهدفت منطقة القدس.

وكان جيش الاحتلال هدد بشن هجوم شديد ضد قطاع غزة، في حال إطلاق قذائف صاروخية ردا على الاستفزازات الإسرائيلية في القدس المحتلة، من خلال “مسيرة الأعلام” .

مسيرة الإعلام 

وفي وقت سابق مساء الأحد، نظم عشرات الآلاف من المستوطنين ما يعرف بـ”مسيرة الأعلام” في القدس، احتفالا بذكرى احتلال الشقّ الشرقي من المدينة، وفق التقويم العبري. وهو ما يسمونه “توحيد القدس”.

وتسببت المسيرة في اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين، واعتقال آخرين.

وسبقها اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، حيث أدوا صلواتهم وتمددوا خلالها على الأرض، فيما يعرف عندهم بـ”السجود الملحمي”، ورفع آخرون الأعلام الإسرائيلية.

كما شارك في المسيرة -التي اختتمت مساء الأحد- عشرات آلاف الإسرائيليين، حيث انطلقت من منطقة باب العامود إلى البلدة القديمة من مدينة القدس، انتهاء بحائط البراق .

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان تأكيدهم أن المشاركين في المسيرة رددوا هتافات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما هتفوا “الموت للعرب”.

في حين أصيب 79 فلسطينيا جراء قمع واعتداء الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين عليهم داخل البلدة القديمة من مدينة القدس ومحيطها. بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

كما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن الشرطة قولها إنها اعتقلت ما لا يقل عن 50 فلسطينيا، خلال أحداث “مسيرة الأعلام”.

وفي الضفة الغربية، أصيب 145 فلسطينيا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اندلعت في مواقع متفرقة ردا على المسيرة.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.