وطن – كشف الأكاديمي البريطاني المعروف بدعمه للقضية الفلسطينية، ديفيد ميلر، عن تعرضه لتهديدات وضغوط قانونية من جماعات ضغط بريطانية بدعم من الإمارات، مؤكدا بأن الأخيرة باتت من أبرز الداعمين للتطبيع مع “دولة إسرائيل”.
وقال “ميلر” في تدوينة جديدة له بعد غياب عن “تويتر” لأكثر من 16 شهرا تقريبا وصفه بالجبري: “مرحبًا! الاعتذار عن الغياب القسري عن تويتر (منذ فبراير 2020). بسبب التهديدات القانونية من جماعة ضغط مقرها المملكة المتحدة من أجل الحكم المطلق في الخليج – الإمارات العربية المتحدة”.
وأوضح أن “الإمارات العربية المتحدة من أبرز الداعمين للتطبيع مع “دولة إسرائيل”.
كما توعد بنشر “التفاصيل الكاملة في التغريدات المستقبلية”.
Hello! Apologies for the enforced absence from Twitter (since Feb 2020). Due to legal threats from UK based lobbyist for the Gulf autocracy – the United Arab Emirates. The UAE is a key proponent of normalisation with the ‘State of Israel’. Full details in future tweets.
— David Miller (@Tracking_Power) May 15, 2022
وكشف “ميلر” بانه منذ توقفه عن “تويتر” قام بإنتاج برنامج تلفزيوني بعنوان: “فلسطين رفعت السرية”.
So, while I have been banned from Twitter (since Feb '20), one or two things have happened to me. One is that I now the produce a TV show called Palestine Declassified
You can follow on Twitter: @PDeclassified;
YouTube: https://t.co/zhDE5OObqd Facebook: https://t.co/zhDE5OObqd— David Miller (@Tracking_Power) May 16, 2022
جامعة بيرستول تطرد ديفيد ميلر
وكانت جامعة بريستول البريطانية قد طردت الأستاذ الجامعي ديفيد ميلر من الهيئة التدريسية بعد تحقيق استمر نحو 6 أشهر بسبب وصف ميلر الطلاب اليهود في الجامعة بأنهم “بيادق نظام عنصري متورط في التطهير العرقي”.
كما وصف ميلر الطلاب اليهود بأنهم يديرون “حملة رقابة” نيابة عن الحكومة الإسرائيلية والمؤسسات المجتمعية اليهودية التي تعمل لصالح “اللوبي الإسرائيلي“.
واتُهم ميلر بمعاداة السامية من قبل الطلاب والموظفين في الجامعة، مع تقديم أول شكوى حول سلوكه منذ أكثر من عامين.
وفي شباط /آذار 2021 انتقد “ميلر” عبر الإنترنت رئيس جمعية بريستول اليهودية، وبعد ذلك بوقت قصير دان اتحاد طلاب بريستول ميلر لمعاداة السامية، إلى جانب اتحاد الطلاب اليهود.
اتهام “ميلر” بمعادة السامية
وبعد إثارة القضية علنًا، أكدت جامعة بريستول أنها فتحت تحقيقًا في تعليقات ميلر في الـ 16 من مارس/آذار 2021. حيث وجّه أكثر من 100 نائب وزميل، إلى جانب الطلاب والموظفين وقادة المجتمع وأفراد من الجمهور انتقادات للجامعة، وكتبت المجموعة البرلمانية للحزب حول معاداة السامية أن ميلر “يجلب العار العام للجامعة وأن تعليقاته خطيرة”.
وفي بيان لها في أكتوبر/ تشرين أول، قالت جامعة بريستول إن ميلر “لم يستوف معايير السلوك التي نتوقعها من موظفينا”.
وأضافت: “يمكننا أن نؤكد أنه اعتبارًا من اليوم (الجمعة 1 من تشرين الأول) لم يعد البروفيسور ديفيد ميلر موظفًا في جامعة بريستول”. وتم إنهاء العمل معه فورًا.