الرئيسية » الهدهد » ما قصة قطع الكهرباء عن منزل زعيم المعارضة التركية “كمال كيليجدار أوغلو” وبماذا علق؟

ما قصة قطع الكهرباء عن منزل زعيم المعارضة التركية “كمال كيليجدار أوغلو” وبماذا علق؟

وطن– أثارت صورة لزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، على مواقع التواصل الاجتماعي، حفيظة وغضب الأتراك الذين يرزحون تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات.

جالس على الفانونس

وكان كمال كيليجدار أوغلو، قد نشر أمس صورة له ولزوجته وسط أجواء توحي بالعتمة. وعلق أن شركة الكهرباء قطعت عن بيته التيار، وأنه جالس على الفانوس مع زوجته المريضة. ولن يدفع فواتير الكهرباء في مسكنه حتى يتراجع أردوغان عن الزيادات في الأسعار التي فرضها في 31 ديسمبر”.

 

وبدوره كشف جلال كيليجدار أوغلو  في تعليق تابعته “وطن” على حسابه في ” فيسبوك”، أن فاتورة شقيقه السياسي المعارض وصلت إلى 300 ليرة تركية. وتم قطع الكهرباء عنه.

ولم يفوّت وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونمز فرصة الرد، ليؤكد أنهم لم يقطعوا الكهرباء عن بيت كمال كليجدار أوغلو.

قيمة ملابس زوجة أوغلو

وأضاف أن أوغلو تقصد عدم تشغيل الكهرباء والجلوس في الظلام دون سبب واضح ومعروف.

وعلق المسؤول المذكور أن قيمة ملابس  Selvi Kılıçdaroğlu زوجة أوغلو  أكثر 1199 ليرة تركية.

وكان كيليجدار أوغلو قد ذكر في تصريحات نقلها الإعلام التركي، أن المواطن بات يفاضل بين المأكل وسداد فواتير الكهرباء. وهو ما يعكس المأساة العميقة التي تعاني منها تركيا.

وتابع: “لابد من تغيير العالم وتغيير تركيا. نحن بحاجة إلى تغيير وبحاجة إلى التعايش والسكينة، فهذا دين في رقبتنا تجاه شبابنا. نريد إقامة تركيا أفضل لأجلهم. على جميع السياسيين أداء مسؤولياتهم تجاه الشباب ولا يمكن لأحد أن يتهرّب من مسؤولية كهذه”.

الجميع لن ينعموا بالضوء

وبحسب صحيفة “زمان” التركية، زار كيليجدار أوغلو إحدى الأسر التي انقطعت عنها الكهرباء لعجزها عن سداد الفواتير في بلدة ماماك بمدينة أنقرة.

وقال إنّ انقطاع الكهرباء عن شخص واحد يعني أن الجميع لن ينعموا بالضوء.

 

وأضاف: «كنا قبل قليل رفقة عائلة قُطعت عنها الكهرباء منذ فترة طويلة.. عجز أسرة عن سداد فاتورة الكهرباء في هذا البلد يعني وجود مشكلة فعلية. فلا أحد يستمتع بإعلان عجزه عن سداد فواتيره. إما ستشتري الطعام أو ستدفع فواتير الكهرباء، فدخلها محدود للغاية”.

معدل التضخم في تركيا

ووفق المصدر ذاته، قفز معدل التضخم في يناير في تركيا إلى نحو 50 في المئة بعد انهيار قيمة العملة في أواخر العام الماضي، وسط سياسة الإبقاء على أسعار فائدة منخفضة، ما زاد تكلفة المعيشة.

ورفعت الحكومة الحد الأدنى للأجور بنسبة 50 في المئة. لكنها زادت أيضا أسعار الغاز والكهرباء والبنزين ورسوم الطرق لتعويض تقلب أسعار الواردات.

وأشارت نتائج استطلاع جديد أعدته مؤسسة متروبول، إلى أن الأتراك غير قادرين على دفع فواتير الكهرباء والغاز الطبيعي الخاصة بهم بنسبة 18.6%. مما يمثل زيادة بنسبة 4.2% عن الشهر الماضي.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.