الرئيسية » تقارير » انتكاسة للاستثمارات الإماراتية في مصر وبنك أبوظبي يسحب عرضه

انتكاسة للاستثمارات الإماراتية في مصر وبنك أبوظبي يسحب عرضه

وطن – قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى إلى ضخ الأموال في الشركات المصرية – لكن غزوها الاستثماري لا يخلو من عقبات.

وأوضح التقرير الذي ترجمته (وطن) أن بنك أبوظبي الأول ـ أكبر بنوك الإمارات ـ سحب عرضه لشراء المجموعة المالية “هيرميس” بعد أن واجه تأخيرات تنظيمية طويلة في مصر.

وقدرت قيمة العطاء أكبر بنك استثماري في مصر والذي يأتي من بين مساهميه “ناتيكسيس” بقيمة 1.2 مليار دولار.

وبحسب التقرير تستثمر دول الخليج العربية المليارات في مصر للمساعدة في دعم اقتصاد الدولة العربية الأكثر اكتظاظًا بالسكان.

خطط لشراء حصص بقيمة 1.82 مليار دولار في شركات مصرية

وعلى الرغم من النكسة التي واجهها بنك أبوظبي الأول. فإن استثمارات إماراتية أخرى آخذة في الظهور.

حيث كشف صندوق أبو ظبي للثروة، عن خطط لشراء حصص بقيمة 1.82 مليار دولار في شركات مصرية، بما في ذلك أكبر بنك مدرج في البلاد.

وتضررت مصر بشدة من الارتفاع الجنوني بأسعار الحبوب بسبب الحرب في أوكرانيا. وتعكس بعض المساعدات من دول الخليج تركيزًا سياسيًا بقدر ما تعكس تركيزًا اقتصاديًا.

وضخت السعودية والإمارات الغنيتان بالنفط، في مصر مليارات الدولارات في شكل مساعدات وودائع واستثمارات في السنوات الأخيرة.

هذا وكشفت أحدث عملية شراء أجرتها مصر ـ أكبر مشتر للقمح ـ عن التكاليف المذهلة التي يواجهها المستوردون. في الوقت الذي أدت فيه الحرب الأوكرانية إلى قلب تجارة الحبوب العالمية رأسا على عقب.

ويتبع النظام الإماراتي استراتيجية سرية تستهدف رهن مصر لإرادته من بوابة الاستثمارات المالية. بحيث يجد المصريون بلادهم تدريجيا رهنا للإرادة الإماراتية بالداخل والخارج.

وتم الإعلان مؤخرا عن بيع الحصص الحكومية في مؤسسات وقطاعات هامة واستراتيجية عديدة لصالح مستثمرين إماراتيين حكوميين، مثل صندوق أبوظبي السيادي وغيره.

وبحسب مراقبين فإن الصفقة الأخطر، هي بيع حصة الحكومة المصرية في شركتي “أبوقير للأسمدة” و”مصر لإنتاج الأسمدة” (موبكو) . وهما ضمن أكبر شركات إنتاج الأسمدة وتصديرها في مصر.

دبي تقتحم المراكز الخمسة الأولى للإدراج في العالم هذا العام

وتعمل هذه الشركات في قطاع حساس وشديد الأهمية الاستراتيجية عالميا وغاية الأهمية لأي اقتصاد يبتغي تحسين إنتاجه الزراعي، في وقت يواجه فيه العالم أزمة غذاء.

وتعتمد العديد من الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كبير على حبوب البحر الأسود. مما يترك إمداداتها الغذائية معرضة لخطر كبير بسبب الحرب.

هذا واقتحمت دبي المراكز الخمسة الأولى للإدراج في العالم هذا العام بعد الاكتتاب العام الأولي الضخم بقيمة 6.1 مليار دولار لهيئة كهرباء ومياه دبي. والتي جذبت مستثمرين عالميين بما في ذلك “بلاك روك” ومجموعة “فانجارد”.

وتوافد المستثمرون على حصة المبيعات في منطقة الخليج، التي يُنظر إليها على أنها ملاذ آمن نسبيًا بين الأسواق الناشئة بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وتعتزم إيطاليا زيادة واردات الغاز الطبيعي من مصر والجزائر . حيث تسعى الدولة الأوروبية لتقليل اعتمادها على الطاقة الروسية بعد غزو أوكرانيا.

وقال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعطيا “تقييما إيجابيا” لتعاونهما في مجموعة منتجي أوبك + لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية.

اقرأ أيضاً: 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.