الرئيسية » تقارير » أحداث الأقصى .. ما حقيقة التقارير عن اتفاق تهدئة بوساطة مصرية!؟

أحداث الأقصى .. ما حقيقة التقارير عن اتفاق تهدئة بوساطة مصرية!؟

وطن – نفى القيادي في حركة حماس محمود مرداوي ما يتداول عن اتفاق مع الاحتلال الاسرائيلي، ينهي التوتر القائم في المسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال والاعتداء على المعتكفين والمرابطين بداخله.

جاء ذلك، بعدما نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر مصرية، قولها إنّ هناك مؤشرات على نجاح وساطة مصرية لوقف التصعيد في الأراضي المحتلة.

لكنّ القيادي “مرداوي” قال عبر “تويتر” –وفق ما رصدت وطن-: “ما يتم تداوله من اخبار تتحدث عن وجود اتفاق تهدئة خطير وعاري عن الصحة. ويهدف للاضرار بالحالة المعنوية لجماهير شعبنا الذي يخوض معركة ضارية دفاعا عن مقدساته. يضحي فيها اغلى ما يملك”.

وأضاف:”نهيب بالجميع عدم تداول هذه الاشاعات. واعتماد الرواية الفلسطينية. بعيدا عن الاعلام العبري المضلل”.

https://twitter.com/merdawe2020/status/1515089593141538817?s=20&t=TM44bdyMP8dktKj6H71fOA

وتابع القيادي الحمساوي: “هذا يؤكد علينا ضرورة الحشد. وشد الرحال الى المسجد الاقصى والرباط فيه وحماية له ودفاعا عنه”.

وكانت “العربي الجديد” ذكرت في خبرها، الذي نسبته إلى “مصادر مصرية خاصة مطلعة على جهود الوساطة التي تقوم بها القاهرة” بين حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية، لمنع التصعيد، أن هناك مؤشرات إيجابية تشير إلى اتجاه الأوضاع نحو الهدوء خلال الساعات القادمة. في أعقاب سلسلة من الاتصالات التي جرت على مدار اليوم.

وتواصل مسؤولون في جهاز المخابرات العامة المصري مع قيادة حركة “حماس” ومع المسؤولين في حكومة الاحتلال، ما أسفر عن التوصل لاتفاق بشأن المعتقلين الذين اعتقلتهم سلطات الاحتلال خلال المواجهات التي شهدتها القدس الجمعة.وفق المصادر

كما ذكرت المصادر أن “الوساطة المصرية التي تخللها تنسيق مع المسؤولين في دولة قطر”. سيتم بموجبها إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين تجاوزت أعدادهم 400 معتقل في الساعات الأولى من صباح السبت.

محمود السيسي طارَ إلى تل أبيب

ووفقا للمصادر، فإن مسؤول ملف الاتصالات مع حكومة الاحتلال محمود السيسي نجل الرئيس المصري. توجه برفقة اثنين آخرين من المسؤولين المصريين، في زيارة خاطفة ظهر الجمعة إلى تل أبيب. بهدف قيادة وساطة مباشرة في ظل وصول التصعيد لمستوى خطر يهدد بانفجار الوضع مجددا مع قطاع غزة.

وبحسب المصادر، فإن تعليمات مصرية صدرت للشركة العاملة في عمليات إعادة الإعمار في غزة بوقف العمل مؤقتا. في ظل استنفار مقاتلي الفصائل في القطاع. تحسبا لموجة تصعيد جديدة حال فشل جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وأطراف أخرى.

كما قالت المصادر إن الموقف المصري الرسمي الصادر اليوم المتمثل في بيان الخارجية المصرية، وما تضمنه من تأكيد على أن المسجد الأقصى كاملا يعد وقفا إسلاميا خالصا. قد مثّل رسالة طمأنة للفصائل التي أكدت على ضرورة إنهاء آلية التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.

وبحسب المصادر، فقد طالبت القاهرة قيادة “حماس” بضبط الأوضاع في قطاع غزة.

واكدت مخاوفها بشأن حدوث أي خطأ قد يؤدي لعمليات إطلاق صواريخ من القطاع بشكل يدفع الأوضاع إلى نقطة لا يمكن الرجوع عنها.

اقتحام المسجد الأقصى

ومع بداية ساعات فجر، الجمعة، أقدمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال على اقتحام الأقصى وهاجمت المصلين بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني، وأصابت عشرات الفلسطينيين.

وكانت حصيلة اعتداءات الاحتلال على الأقصى أكثر من 160 مصابا في صفوف المصلين. بعضهم وصفت إصابتهم بالخطيرة، ونحو 400 معتقل.

كما نجم عن الاعتداءات تخريب وتدمير في المسجد ومصلياته. خاصة المصلى القبلي الذي اعتكف فيه نحو 2000 مصل.بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”

في حين قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن 60 ألفا أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب قبلة المسلمين الأولى، رغم اجراءات الاحتلال .

اقرأ أيضاً: بينما الأقصى يُدنّس .. سفارة الإمارات للإسرائيليين: “عطلة مليئة بالسلام والمحبة” وردود

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.