الرئيسية » الهدهد » “المديفر” وضيفه في “الليوان” يشككان في نزاهة الشهيد عبدالله عزام ونجله يرد

“المديفر” وضيفه في “الليوان” يشككان في نزاهة الشهيد عبدالله عزام ونجله يرد

وطن – في محاولة جديدة للإساءة للمجاهدين الداعمين للقضية الفلسطينية، استضاف الإعلامي السعودي عبدالله المديفر عبر برنامج “الليوان” الداعية السعودي سراج الزهراني.

وخلال البرنامج الذي يتم إذاعته عبر قناة “روتانا خليجبة”، توجه “المديفر” لـ”الزهراني” سائلا إياه إن كان طموح شيخ المجاهدين في أفغانستان عبدلله عزام ينحصر في الجهاد داخل “أفغانستان” أم يمتد لخارجها، ليرد “الزهراني” برد يكشف نواياه الخبيثة عن المقاومة قائلا: “حسب ظني كان له طموح أكبر من أفغانستان وكان عنده توجها لحركة حماس في تلك الفترة وكان ممن يدعمها”.

عبدالله عزام والأحزاب الشركية

ولفت أنه لاحظ هذه الأمور في كلام الشيخ عبدالله عزام وخطبه. مضيفا أنه كان يدعم جميع الأحزاب تقريبا بما فيها “الأحزاب الشركية”، على حد قوله.

وبعد مقطاعته، أعاد “المديفر” السؤال لمعرف إن كان للشيخ عبدالله عزام إقامة دولته في دول الخليج على غرار أفغانستان، رد “الزهراني” بالقول: “أنا ما أستبعد هذا”، زاعما انهم كانوا يطالبونه بدعم السلفيين ويرفض.

اختلاس أموال والسفر إلى فلسطين

وزعم “الزهراني” أن الشيخ “عزام” كان له نائبا صوفيا يدعى “أبو أكرم” وقالوا عنه أنه اختلس مبلغ مليون ريال أو دولار وهرب إلى فلسطين.

وعلق “الزهراني” على هذه الرواية قائلا: “أنا في نظري أنه مرسول من عبدالله عزام بهذا الدعم لحركة حماس”.

نجل الشهيد عبدالله عزام يرد

تصريحات “الزهراني” دفعت حذيفة عزام نجل الشيخ الشهيد عبدالله عزام للرد، متهما “الزهراني” وأمثاله بقول الزور من أجل إرضاء ولاة الامر.

وقال “عزام” في تغريدة له عبر “تويتر”:”افعلوا ما بدا لكم وقولوا ما شئتم فلن تسيئوا لقامات شهد بفضلها القاصي والداني”.

وأضاف قائلا: “نبشوا وستجدون من لا يمانع في قول الزور ومن يوافق على أن يقول إفكا أملاه عليه حاشية ولاة أمره ومن يبهت مقابل متاع من الدنيا قليل”.

واختتم قائلا: “الشهيد الدكتور عبدالله عزام أحد مجددي القرن الماضي بإجماع الأجلاء”.

أسباب دعم السعودية للمجاهدين في أفغانستان

يشار إلى أنه عندما رأت السعودية أن الاتحاد السوفياتي يخطط لتطويق أراضيها عبر قوس يمتد من اليمن الجنوبي في جنوب الجزيرة العربية والحبشة بدعم الحكومة العسكرية اليسارية في الصراع على إقليم أوغادين ومحاربة المقاتلين في إريتريا. قامت بدور كبير في إرسال الراغبين في القتال بأفغانستان من مواطنيها وغيرهم بتوفير تذاكر سفر وخطوط الطيران الدائم إلى بيشاور وإسلام آباد، كما دفعت هيئات الإغاثة السعودية إلى العمل في بيشاور وأفغانستان لصالح العرب والأفغان.

وفي يناير ١٩٨٠ قامت المملكة العربية السعودية بتقديم نحو 800 مليون دولار إلى باكستان لدعمها في مناصرة المجاهدين الأفغان، وذلك بعد عام من الغزو السوفيتي لأفغانستان.

حيث سارعت السعودية بتوفير الأموال الكافية لدعم الأفغانيين، وفتحت أبواب الدعوة للجهاد في أفغانستان، أمام عشرات الآلاف من السعوديين والعرب للقتال في تلك البلاد، وأصبحت الدعوة للجهاد على المنابر والإذاعات والصحف، وبدعم رسمي كامل.

استمرار الدعم السعودي حتى ظهور تنظيم القاعدة

وموّلت السعودية بشكل كبير المجاهدين في الحرب ضد السوفييت في الثمانينيات، وبعد هذه الحرب استمرت في صب أموالها بشكل مهول في كابول، حتى أن حليفها الولايات المتحدة اتهمها بدعم أطراف ضد أطراف بعينها وإشعال حروب لا تنتهي هناك بعد خروج الاتحاد السوفييتي حتى ظهور ما يعرف بتنظيم القاعدة في منتصف التسعينيات.

وكلف الملك الراحل خالد بن عبد العزيز الملك سلمان (أمير منطقة الرياض آنذاك)، بإنشاء هيئة لدعم وجمع الأموال لصالح الجهاد في أفغانستان، حيث كان سلمان جامع التبرعات الرئيسي للمجاهدين الإسلاميين في أفغانستان في الثمانينيات، وكذلك للمجاهدين البوسنة أثناء صراعات البلقان في التسعينيات. أي أنه عمل كركيزة للدعم المالي للجهاديين في الحروب التي خاضتها السعودية بالوكالة خارج أراضيها.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.