الرئيسية » الهدهد » جندي روسي يهرب من طائرة “بيرقدار” ويقود “من غير قصد” الأوكرانيين إلى وحدته! (فيديو)

جندي روسي يهرب من طائرة “بيرقدار” ويقود “من غير قصد” الأوكرانيين إلى وحدته! (فيديو)

وطن – نشرت وسائل إعلام مقطع فيديو يظهر جندي روسي يركض خوفا من استهدافه بطائرة “بيرقدار” المسيرة التركية الصنع والتي أثبتت فاعليتها بجدارة خلال الحرب منذ بدايتها في 24فبراير/شباط الماضي.

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ارتعب الجندي الروسي حينما رأى طائرة “بيرقدار” تحلق فوقه، ليسارع بالهرب خوفا من استهدافه.

وأظهر الفيديو الذي التقط من خلال طائرة مسيرة أخرى مدى الرعب الذي عاشه الجندي الروسي، حيث كان ينظر للسماء كل عدة ثواني أثناء هربه.

كما أظهر الفيديو مجمعة من الجنود الروس وهم يختبئون خلا الصخور ويحاولون إخفاء أنفسهم خوفا من أن يتم استهدافهم.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” إنه يمكن رؤيته وهو يتفقد كتفه وهو يركض على الحافة المغبرة بجانب الطريق. مدركًا بوضوح أن الطائرة بدون طيار تلاحقه.

وأشارت إلى انه على الرغم من ذلك، يواصل الفرار في نفس الاتجاه.

وأوضحت الصحيفة أنه عندما وصلت الطائرة بدون طيار إلى حيث تختبئ وحدته، استمرت تحلق فوق الجندي الذي يركض وتحوم فوق الموقع.

ويبدو أن الوحدة أقامت معسكراً صغيراً على جانب الطريق، وحفرت مخابئ في جانب الحافة. حيث بدأ الجنود هناك بإطلاق النار من أسلحتهم على الطائرة بدون طيار، وانقطعت اللقطات.

شكوى روسيا ضد تركيا بشأن بيع طائرات بيرقدار إلى أوكرانيا

وتزامن تداول هذا الفيديو مع تصريحات لمسؤول تركي رفيع المستوى، كشف فيها إن روسيا تقدمت بشكوى إلى تركيا بشأن بيعها طائرات مسيرة مسلحة من طراز بيرقدار إلى أوكرانيا. لكنه أضاف أن المبيعات كانت من قبل شركة تركية خاصة وليست من دولة لأخرى.

وقال المسؤول في اجتماع مع وسائل إعلام أجنبية “الروس منزعجون ومن وقت لآخر يشكون من مبيعات الطائرات بدون طيار. اعتادوا الشكوى ويشكون الآن.”

اقرأ أيضاً:

وأضاف “لكننا قدمنا بالفعل الإجابة. أن هذه شركات خاصة وأن عمليات شراء الطائرات بدون طيار تمت قبل الحرب أيضًا”. وذلك وفقا لما نقلته “رويترز”.

وأقامت تركيا علاقات وثيقة مع روسيا في مجالات الطاقة والدفاع والتجارة. وتعتمدأنقرة  بشدة على السياح الروس.

في حين باعت شركة الدفاع التركية Baykar الطائرات بدون طيار إلى كييف. على الرغم من اعتراضات روسيا ووقعت صفقة لإنتاج المزيد قبل الغزو، مما أغضب موسكو.

تشترك تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في حدود بحرية مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود.

كما أن لها علاقات جيدة مع كليهما، وقد لعبت دور الوسيط في الصراع، واستضافت محادثات السلام وتعمل على الجمع بين الرئيسين الأوكراني والروسي.

وفي الوقت الذي تدعم فيه أوكرانيا وتنتقد الغزو الروسي، عارضت تركيا أيضًا العقوبات الغربية الواسعة النطاق على موسكو.

وقالت تركيا إن قنوات الاتصال يجب أن تظل مفتوحة وتلقي بظلال من الشك على فعالية الإجراءات.

كما تعارض أنقرة السياسات الروسية في سوريا وليبيا، وكذلك ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

يشار إلى أنه بعد محادثات السلام بين المفاوضين في اسطنبول الأسبوع الماضي، أدرجت أوكرانيا عدة دول، بما في ذلك تركيا وأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كضامن محتمل لأمن كييف.

وقال المسؤول التركي عن هذا الأمر: “دون الخوض في التفاصيل، إن بعض الدول المدرجة ستواجه “مسائل قانونية” كضامنة للأمن”.

وقالت تركيا إنها مستعدة، من حيث المبدأ، لتكون الضامن لأوكرانيا، لكن يجب الانتهاء من تفاصيل التنسيق.

اقرأ أيضاً: 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.