الرئيسية » الهدهد » أثرياء روس يخبئون لوحات فنية بـ76 مليار إسترليني في مخبأ سري يشبه كهف علي بابا!

أثرياء روس يخبئون لوحات فنية بـ76 مليار إسترليني في مخبأ سري يشبه كهف علي بابا!

وطن – قالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن أثرياء روس يخبئون لوحات فنية بقيمة 76 مليار جنيه إسترليني في مخبأ سري في سويسرا يشبه كهف علي بابا .

ونقلت عن أحد المطلعين قوله أن أصحاب المعارض يقولون إنه سجلت زيادة كبيرة في المبيعات للمشترين الروس قبل ثلاثة أسابيع من الغزو الأوكراني.

أثرياء روس يخبئون لوحات فنية

سارع المليونيرات الروس لشراء أعمال فنية لا تقدر بثمن حيث لاحظ أصحاب المعارض “زيادة هائلة” في بيع اللوحات الفنية منذ بداية الحرب مع أوكرانيا.

وفي هذا السياق، تحدث أحد المطلعين لصحيفة The Art Newspaper عن اندفاع الأثرياء الروس للاستثمار في الفن.

قائلا “كل لقاءاتي مع المستثمرين الروس ألغيت الأسبوع الماضي بعد اندلاع الحرب.”

وأضاف “لكنني تحدثت إلى ثلاثة من مالكي معارض مختلفة. وأكدوا جميعًا حصول زيادة كبيرة في المبيعات للمشترين الروس منذ ثلاثة أسابيع قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.”

وتابع: “أظن أنه تم إخبارهم مسبقًا عن الحرب.”

وتصاعد الضغط على الأصول المملوكة لروسيا في جميع أنحاء أوروبا منذ بدء الصراع.

ويُعتقد أن حوالي 150 مليار دولار من الأموال الروسية مخبأة في البنوك السويسرية، وفقًا لبعض التقارير.

وقالت صحيفة “آرت” أن لا أحد يعرف ماذا يوجد داخل مستودع جنيف فريبورت فيما يتعلق باللوحات الفنية المملوكة من الأثرياء.

تمت مقارنة ميناء فريبورت بجنيف بكهف علي بابا (الصورة: MHM55 / ويكيميديا كومنز)

يُوصف مستودع فريبورت “السري” بأنه بمثابة “كهف علي بابا” ويقال إن قيمة البضائع في المستودعات تبلغ حوالي 100 مليار دولار.

شانيل ترفض التعامل مع زبائنها الروس

مع فرض عقوبات على موسكو، انسحبت شانيل، العلامة التجارية الفاخرة، من روسيا احتجاجًا على غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا.

منازل مدمرة في بورودينكا وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (الصورة: رويترز)

وانتقلت المصممة الداخلية والمؤثرة الروسية ليزا ليتفين إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتتحدث عن تفاجئها عندما وجدت أنها غير قادرة على شراء حقيبة من بوتيك شانيل في أحد مراكز التسوق بدبي قائلة إنهم رفضوا بيعها الحقيبة لأنها روسية.

واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا شانيل بالانضمام إلى “الحملة المعادية للروس لإلغاء روسيا”.

من جهته، تبنى المركز الاجتماعي لشركة شانيل الفرنسية هذه السياسة الجديدة. مشيرا إلى إنه مضطر لتطبيقها بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وكذلك سويسرا على السلع الكمالية.

وقالت شانيل في بيان لها “هذا هو السبب في أننا بدأنا مطالبة العملاء الذين لا نعرف مكان إقامتهم الرئيسي بتأكيد أن السلع التي يشترونها لن تستخدم في روسيا”.

وأضافت الشركة “نعمل حالياً على تحسين هذا النهج ونعتذر عن أي سوء فهم قد يكون سببه ذلك”.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.