الرئيسية » الهدهد » اغتصاب أوكرانية من قبل جنود روس مخمورين مرتين أمام ابنها وقبل إعدام زوجها!

اغتصاب أوكرانية من قبل جنود روس مخمورين مرتين أمام ابنها وقبل إعدام زوجها!

وطن – قالت أوكرانية بالغة من العمر (33 عامًا) إنها تعرضت للاغتصاب المتكرر تحت تهديد السلاح من قبل جنديين روسيين مخمورين، بينما كان ابنها جالس في مكان قريب منها وقد حصل ذلك قبل أن يقوما بقتل زوجهان في وقتٍ بدأت تتسرب تقارير عن اغتصاب الأوكرانيات في الحرب .

جنود روس يغتصبون أوكرانية

وتعود الواقعة، حسب صحيفة “ميرور” البريطانية، إلى يوم 9 مارس، عندما تم إجبار ناتاليا (إسم مستعار) وعائلتها على مغادرة منزلهم وقد أطلقت القوات الروسية النار على كلبهم. رغم وجود ملاءة بيضاء معلقة على باب منزلهم تشير إلى عدم وجود تهديد يمكن أن يصدر من ذلك المنزل.

بدأت تقارير الاغتصاب تتسرب من الحرب (الصورة: رويترز)

وقالت ناتاليا إن ميخائيل رومانوف الذي قدم نفسه بصفته قائد الوحدة، بدا في حالة سكر وقد دمر سيارتها عمدًا حتى لا تتمكن من الفرار.

تفاصيل الحادثة

حسبما ذكرت صحيفة The Times، قالت ناتاليا في وقت لاحق من ذلك اليوم، بمجرد غروب الشمس، سمعت طلقة رصاص وخرجت لترى جثة زوجها ملقاة عند البوابة الأمامية.

قد يهمك أيضاً: 

وقالت ناتاليا للصحيفة: “سحب جندي روسي مسدسه ووجهه إلى رأسي قائلا: لقد أطلقت النار على زوجك لأنه نازي.”

وفي الوقت الذي اختبأ فيه ابنها البالغ من العمر 4 سنوات في غرفة التدفئة، أجبر الجنديان ناتاليا على خلع ملابسها ثم قاما باغتصابها الواحد تلو الآخر عدة مرات. حسب ما ذكر.

وقالا لها: “من الأفضل أن تصمتي وإلا سأحضر طفلك وأريه جمجمة والدته وهي تلطخ جميع أنحاء المنزل”.

واضافت: “طوال الوقت كانا يصوبان مسدسًا على رأسي. ويسخران مني قائلين هل نقتلها أم نبقيها على قيد الحياة؟.”

الجنود الروس اغتصبوا السيدة الأوكرانية وهم في حالة سكر

وبعدما وقع اغتصابها، ذهبت ناتاليا إلى ابنها، لتجده عاجزََا عن الحركة بسبب الخوف.

وذكرت الصحيفة أن الجنديان، اللذين كانا في حالة ثمالة، عادا بعد 20 دقيقة واغتصباها مرة أخرى قبل أن يناما على الكراسي.

قد يهمك أيضاً:

وفي ذلك الوقت هربت ناتاليا رفقة إبنها من المنزل، الذي مر بالقرب من جثة والده ثم وصلا إلى ترنوبل.

وصرحت ناتاليا إن ابنها لا يعرف ما حصل لوالده ويعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة في المنزل.

كما قالت إنها تشعر ببعض العزاء في التقارير غير المؤكدة التي تقول بأن رومانوف (قائد الوحدة) قد قتل على يد القوات الأوكرانية في بروفاري.

وقد فتحت المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا تحقيقا رسميا في هذه القضية.

لا يتم الإبلاغ عن جميع الحالات

في مقابلة تلفزيونية، قالت النائبة الأوكرانية ماريا ميزينتسيفا: “هناك حالة واحدة تمت مناقشتها على نطاق واسع مؤخرًا لأنه تم تسجيلها ومتابعتها من قبل مكتب المدعي العام، ونحن لا ندخل في التفاصيل. لكنه مشهد مخيف تمامًا عندما قتل مدني بالرصاص في منزله من قبل القوات الروسية في بلدة صغيرة بجوار كييف.”

وأضافت: “لقد تعرضت زوجته للاغتصاب عدة مرات أمام طفلها القاصر.”

كما أوضحت “ميزينتسيفا” أن حالات الاغتصاب لا يتم الإبلاغ عنها.

وقالت: “هناك الكثير من الضحايا وليس فقط هذه القضية التي أعلن عنها المدعي العام ونتوقع الإبلاغ عن المزيد. وستكون علنية بمجرد أن يصبح الضحايا مستعدين للحديث عن ذلك.”

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.