وطن – كشف وزيرا الدفاع بن والاس والداخلية بريتي باتيل البريطانيان، عن تعرضهما لمحاولة احتيال من قبل شخص، حاول إيهامهم أنه رئيس الوزراء الأوكراني.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، أن شخصا اتصل به وزعم أنه رئيس وزراء أوكرانيا، وطرح عدة أسئلة مضللة، قبل أن يكتشف زيفه.
Today an attempt was made by an imposter claiming to be Ukrainian PM to speak with me. He posed several misleading questions and after becoming suspicious I terminated the call 1/2
— Rt. Hon Ben Wallace MP (@BWallaceMP) March 17, 2022
وفي تغريدة لاحقة، ووصف بن والاس الاتصال بـ”الحيلة القذرة”، متهما روسيا بأنها تسعى بكل الوسائل للتغطية على انتهاكاتها ضد الأوكرانيين.
No amount of Russian disinformation, distortion and dirty tricks can distract from Russia’s human rights abuses and illegal invasion of Ukriane. A desperate attempt.
— Rt. Hon Ben Wallace MP (@BWallaceMP) March 17, 2022
وفي وقت لاحق، كشفت وزيرة الداخلية بريتي باتيل أنها تلقت مكالمة مشابهة هذا الأسبوع.
This also happened to me earlier this week. Pathetic attempt at such difficult times to divide us. We stand with Ukraine. https://t.co/Lv5s2WtzyE
— Priti Patel MP (@pritipatel) March 17, 2022
ووفقا لصحيفة “التايمز” البريطانية، فقد تم إجراء مكالمة الفيديو مع وزير الدفاع بعد إرسال بريد إلكتروني. يُزعم أنه تم إرساله من أحد المساعدين في السفارة الأوكرانية، إلى إدارة حكومية ثم إرساله إلى وزارة الدفاع.
وتم إجراء المكالمة وتم إرسال السيد والاس إلى Teams إلى “رئيس وزراء أوكرانيا” ، متظاهرًا بعلم البلد خلفه.
مكالمة طويلة
ووفقا للصحيفة، فقد انطوى الزعم على بن والاس، الى درجة أنه تحدث من هاتفه المحمول طوال 10 دقائق الى من أوهمه بأنه رئيس الوزراء الأوكراني فعلا. مع أن كل منهما كان يرى الآخر على شاشة الهاتف، لأن الاتصال كان “فيديوي” النوع. وخلاله طرح المحتال “أسئلة مضللة، أثارت شكوكه، فأنهى الحديث”.
وذكر والس للصحيفة أن المحتال: “بدا مثل رئيس الوزراء (أي يشبهه) وظهر خلفه علم أوكرانيا. ومن الواضح أنه كان يحاول خداعنا” وأن منتحل شخصية “دينيس شميهال” سأله عما إذا كانت المملكة المتحدة سترسل سفنا حربية إلى البحر الأسود. وعما اذا كانت ستوقع اتفاقية أمنية محتملة. اضافة الى أسئلة عما إذا كان ينبغي لأوكرانيا الحصول على أسلحة نووية.
كما سأله ناصب الفخ عن احتمال أن تتخلى أوكرانيا عن طموحها للانضمام إلى الناتو وأن تصبح دولة محايدة.
وعبرت “التايمز” عن اعتقادها بأن طلب الاتصال بدأ عبر رسالة بريد إلكتروني احتيالية. زعم كاتبها أنها من مساعد في السفارة الأوكرانية بلندن، ثم تم إرسال الطلب من إدارة حكومية في المملكة المتحدة إلى وزارة الدفاع.
وقالت الصحيفة إن مصادر رفيعة المستوى في وزارة الدفاع تخشى من أن موسكو قد تحاول التوفيق بين تعليقات والاس في محاولة لإحراجه.
وأمر بإجراء تحقيق فوري لمعرفة كيف تمكن المحتال من التحدث إليه.