الرئيسية » تقارير » تقرير صادم: هكذا تخدع الإمارات نساء أوكرانيات وتجلبهنّ للعمل في الدعارة!

تقرير صادم: هكذا تخدع الإمارات نساء أوكرانيات وتجلبهنّ للعمل في الدعارة!

وطن – كشفت مصادر مطلعة معلومات صادمة جدا عن استغلال دولة الإمارات للحرب الدائرة في أوكرانيا، عبر استجلاب أوكرانيات وخداعهم للعمل في سوق الدعارة في دبي. حيث يتم الاستعانة بشركات سياحة إسرائيلية وإماراتية.

وكشفت المصادر لـ”إمارات ليكس” أن الإمارات تستغل محنة الأوكرانيات والنساء النازحات من ساحة الحرب للانخراط في سوق الدعارة المشين في دبي وتل أبيب.

وأكدت ذات المصادر أن عشرات النساء الأوكرانيات ومن جنسيات أخرى تم جلبهن إلى الإمارات مؤخرا. وذلك بموجب التعاون بين الإمارات وإسرائيل.

وأوضحت أيضا أن هؤلاء يتم توزعهن على دبي وتل أبيب مناصفة. من أجل العمل في سوق الدعارة بإشراف شركات سياحية إماراتية وإسرائيلية.

الاتجار بالنساء الأوكرانيات

هذا وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن القتال في أوكرانيا أدى إلى ظاهرة أخرى مروعة. وهي زيادة الاتجار بالنساء واستجلابهن للعمل في سوق الدعارة في كل من إسرائيل والإمارات.

وذكرت الصحيفة أن شركات متخصصة تستغل محنة الأوكرانيات والنساء النازحات من ساحة الحرب للانخراط في سوق الدعارة المشين في دبي وتل أبيب.

وأجبر نحو ثلاثة ملايين لاجئ على الفرار من أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة بعد الحرب الروسية على البلاد. معظمهم من النساء والأطفال الذين وجدوا أنفسهم في لحظة دون مأوى وملبس وطعام والقدرة على كسب لقمة العيش.

وقد وصل آلاف اللاجئين إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب، في الأيام الأخيرة. حيث تم الاشتباه في وجود من يستغل هذه الظاهرة المروعة لتغذية سوق الدعارة في إسرائيل والإمارات.

الدعارة في الإمارات

وتصنف الإمارات بأنها الأولى عالميا في الدعارة والخمور.

وسبق أن أعدت “المنظمة الإماراتية لحقوق الإنسان” تقريرا خاص للأمم المتحدة عن الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للعاملات والقاصرات في الإمارات.

وقالت المنظمة إن تجارة الدعارة في الإمارات تتم تحت غطاء مسئولين حكوميين بشكل سري.

بحيث أن الملاهي الليلية ومحلات الخمور تمارس عملها في الدولة رغم منع القانون الإماراتي ذلك.

ويدخل الشبان والفتيات إلى الإمارات من خلال الحصول على تأشيرة زيارة تتحول فيما بعد إلى زيارة عمل.

وسبق أن فضح فيلم وثائقي تم عرضه في مؤتمر دولي تستضيفه جامعة “فلورنسا” الإيطالية دولة الإمارات بوصفها بلد الدعارة والاتجار بالبشر. معززا بذلك سلسلة من التقارير الدولية سبق أن أكدت على فساد النظام الإماراتي وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.

وفي حينه كشفت صحيفة “الإكسبرس” البريطانية أن الفيلم الوثائقي ومدته ٥٠ دقيقة. يتناول انتشار ظاهرة الدعارة والاتجار بالبشر في الإمارات تحت عنوان (هي ليست للبيع).

وذكرت الصحيفة أن الفيلم يمثل تحقيقا موثقا بشكل مروع، حيث تم تنفيذه على مدى عامين في مجال الاتجار بالجنس والدعارة القسرية في الشرق الأوسط خاصة الإمارات.

وتعد مولدوفا أفقر دولة في أوروبا، وهي بسبب ذلك محطة رئيسية للتجنيد، حيث يتم إرسال النساء والفتيات إلى صالات المساج في الإمارات ومن ثم استغلالهن في ظاهرة الدعارة المشينة.

ضحايا الاستغلال الجنسي في الإمارات 

كما كشف أن الأطفال يعدون ضحايا الاستغلال الجنسي واستغلال العمال في الإمارات في وقت تتجاهل السلطات في الدولة تجاهل ظاهرة الاتجار بالبشر بشكل صادم.

وانتقد الفيلم الوثائقي تقصير السلطات في الإمارات في التصدي لظواهر شبكات التهريب من أجل الاتجار بالبشر.

وفي مقابلة ضمن الفيلم تطالب الناشطة الحقوقية مايا غارنر بضرورة أن تضاعف الدول الأوروبية جهودها لمعالجة ظاهرة الاتجار بالبشر المروعة في الإمارات. والضغط على أبوظبي لوقف غض الطرف عن معاناة الضحايا.

وفي أكتوبر الماضي سلط تحقيق تلفزيوني الضوء على انتشار ظاهرتي الاتجار في البشر والدعارة في دولة الإمارات.

وكشف التحقيق الذي بثته قناة “Vouli” اليونانية عن تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر والجنس والبغاء القسري في الإمارات التي تروج لنفسها زورا بأنها من أكثر الدول تقدماً.

وأكد التحقيق أن الإمارات تشهد العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، خاصة الاتجار بالمرأة التي تبحث عن وظائف في قطاع الخدمات. مشيرا إلى أن العديد من الجهات تستغل النساء العاملات في صالات المساج في الإمارات جنسياً.

الإمارات .. مقصد للممارسة الدعارة والاتجار بالبشر

وتتهم منظمات حقوقية النظام الإماراتي بتوفير البيئة الخصبة لممارسة الدعارة والاتجار بالبشر سعيا لإشباع شهواتهم الشخصية في الفساد والانحلال وكسب المال.

وبالرغم من أن القوانين المعلنة للإمارات لا تسمح بممارسة الدعارة إلا أنها تحولت إلى مقصد لهذه الظاهرة المشينة من كل أنحاء العالم.

ما جعلها توصف باسم “لاس فيجاس الشرق” في إشارة إلى منافستها المدينة في ناطحات السحاب والملاهي الليلية التي تلبي رغبات زبائنها.

وبالرغم من التكتم الشديد على حجم الدعارة المنتشرة في الإمارات وخاصة مدينة دبي. إلا أن تقديرات منذ بضع سنوات قالت إن عشرات آلاف الفتيات يجبرن على العمل في ملاهي الإمارات.

التقارير المتداولة تشير إلى أن الفتيات يدخلن البلاد عن طريق تأشيرة زيارة. ثم تتحول إلى تأشيرة عمل.

وبعدها يعملن في مجال الدعارة فيجدوا من يُأمن وجودهم داخل البلد. ومعروف أن مسؤولين بارزين هم من يديرون هذه العمليات القذرة.

وكانت الصحفية البلغارية “ميمي تشاكاروفا” كشفت في فيلمها الوثائقي “أسرار الليل”، الذي يتحدث عن تجارة النساء بالعالم، عن التناقض بين المحافظة الاجتماعية الظاهرة في الإمارات. وبين انتشار النوادي الليلة الشعبية للتعاقد مع عاملات جنس.

اقرأ أيضا: 

تقرير يكشف تفاصيل استغلال دبي للفتيات البنغاليات للعمل في بيوت الدعارة

مدته ٥٠ دقيقة .. فيلم الدعارة والجنس في الإمارات!!

ألف إسرائيلي انتقلوا للعيش في الإمارات .. بينهم مجرمون امتهنوا تجارة المخدرات والدعارة!

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تقرير صادم: هكذا تخدع الإمارات نساء أوكرانيات وتجلبهنّ للعمل في الدعارة!”

  1. اصدق هذا الكلام 100% لانني سمعت هذا الكلام في امريكا من شخص قريب من سياسي عراقي كبير الذي زار واشنطن واعتقد ان امريكا فيها دعارة في الفنادق . قال انه وكثير من السياسيين العراقيين يزورون الامارات بين فترة واخرى للدعارة وشرب الخمرة وحتى القمار عندما تكون اربيل مزدحمة والسفر رخيص و قريب .وقال الامارات ترحب بهم و مدراء الفاندق يعرفون اذواق العراقيين .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.