الرئيسية » الهدهد » ما سر زيارة السيسي للسعودية ولقائه ابن سلمان في هذا التوقيت؟ (شاهد)

ما سر زيارة السيسي للسعودية ولقائه ابن سلمان في هذا التوقيت؟ (شاهد)

وطن – أكد رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، في لقاء مع ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، أن مصر لن تسمح بالمساس بأمن أشقائها في دول الخليج.

زيارة السيسي للسعودية

وصباح اليوم، الثلاثاء، وصل السيسي إلى مطار الملك خالد، وكان فى مقدمة مستقبليه ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. في زيارة وصفها  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أنها تأتي في إطار عمق العلاقات المصرية السعودية، وما يربط بين الدولتين من علاقات أخوة وتعاون على جميع الأصعدة.

 

وقال عبدالفتاح السيسي أثناء لقائه الملك سلمان، إن استقرار الخليج يُعد جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر.

كما شدد على أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.

وتصدرت زيارة السسيسي للسعودية حديث السعوديين، وتحول اسمه لوسم متصدر ضمن قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر السعودية.

وأثنى مقربون من القصر الملكي وشخصيات سعودية عامة اشتهرت بدعمها المطلق لابن سلمان، حتى في قمعه لمعارضيه على رئيس النظام المصري وزيارته للمملكة.

كما روجت كتائب الذباب السعودي التي يشرف عليها سعود القحطاني، لتلك الزيارة ونشرت عبارات المدح والثناء على السيسي وابن سلمان عبر الوسم.

ناشطون يعبرون عن مخاوفهم من اللقاء

هذا وعبر ناشطون على مواقع التواصل عن مخاوفهم من اجتماع السيسي وابن سلمان معا. متسائلين عما يخطط له الرجلان المعروفان بسياستهما القمعية تجاه معارضيهم.

 

وفي هذا السياق كتب محمد صلاح:”واحد مفيش دولة فى العالم عايزة تستقبله او توضح أن هناك علاقة مباشرة معه، يستقبل آخر لا توجد دولة فى العالم إلا و تقرعه على حقوق الإنسان.”

 

فيما قال الكاتب السعودي تركي الشلهوب:”لقاء الطغاة المجرمين، لا ينتج عنه خيرا!”

ومن جانبه قال الصحفي المصري وائل قنديل معلقا على هذه الزيارة:”السيسي في السعودية اليوم بحثًا عن مساعدات اقتصادية: سلم على تيران وصنافير ..لن ننسى”.

وسخر خالد كرار:”تلاقيه رايح يجيب شوالين رز ولا يتصرف في جزيرتين عشان مزنوق ومش لاقي.”

وقال ناشط آخر:”البترول رفع يمكن رايح يجيب رز.”

تعزيز العلاقات السعودية المصرية

هذا وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر بسام راضي، أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز أطر العلاقات الثنائية بين البلدين على كل الأصعدة.

حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر والسعودية، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني.

إلى جانب التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية. وذلك بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.

كما تم مناقشة مستجدات عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب. وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة أراضي تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.

وقال راضي أيضا إن مصر والسعودية توكدان على أهمية أمن البحر الأحمر، باعتباره ركيزة أساسية في حركة التجارة الدولية. بما يتطلب تضافر جهود الدول المشاطئة لضمان حرية وأمن الملاحة به.

ويشار إلى أن عبدالفتاح السيسي قام أيضا بجولة تفقدية في معرض الدفاع العالمي بالرياض. بصحبة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.

5 أعوام على تنازل السيسي عن تيران وصنافير

ويشار إلى أنه في شهر يونيو المقبل، تحل الذكرى السنوية الخامسة لتنازل رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. وهو القرار الذي عارضه كثير من المصريين، وتبعته تغيرات سياسية واقتصادية كبيرة بالمنطقة.

بينما صادق السيسي في 24 يونيو 2017 على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية؛ والتي انتقلت بمقتضاها الجزيرتان لحوزة المملكة. ما جعل “تيران” مضيقا دوليا يحق للاحتلال الإسرائيلي وغيره من دول العالم المرور به بعدما كان مصريا خالصا.

وخلال السنوات الماضية؛ وقعت أحداث كثيرة أكدت، وفق ناشطين ومراقبين. أن تنازل مصر عن الجزيرة كان خطأ استراتيجيا أثر على أمن البلاد القومي. وعلى اقتصادها وتجارتها وعلى عبور السفن لقناة السويس.

وذلك لما منحه ذلك التنازل للاحتلال من حق المرور الحر في مضيق “تيران” كممر ملاحي دولي.

ومنح التنازل المصري للاحتلال فرصة عقد اتفاقيات نقل البترول من الإمارات عبر سفن عملاقة إلى ميناء “إيلات” مرورا بمضيق تيران، والتي كانت أول شحنة لها في 28 مايو 2021. ما يؤثر على مستقبل قناة السويس.

ووسط إجراءات أمنية مشددة إزاء المظاهرات الرافضة للاتفاقية في القاهرة، أقر مجلس النواب المصري في 13 يونيو 2017. اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي تقر بسيادة السعودية على تيران وصنافير، ليصدق عليها السيسي في 24 يونيو 2017.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا

مركز أمريكي: مخاوف عميقة لدى السيسي من توطيد علاقة ابن زايد وابن سلمان بإسرائيل

“السيسي” وصفه بـ”العيل”.. برقية إماراتية مسربة تكشف كواليس زيارة “ابن سلمان” لمصر عام 2018

معهد “كوينسي”: حان الوقت لمعاقبة “سادة الشطرنج” في مصر والإمارات والسعودية

صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل ما جرى بين السيسي وابن سلمان في شرم الشيخ

تحليل: لماذا يُحب الديكتاتوريون في السعودية ومصر إنشاء المدن الذكية؟!

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ما سر زيارة السيسي للسعودية ولقائه ابن سلمان في هذا التوقيت؟ (شاهد)”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.