الرئيسية » الهدهد » كيف كان الداعية التركي عدنان أوكتار يستدرج ضحاياه؟ تجارب صادمة لفتيات (صور)

كيف كان الداعية التركي عدنان أوكتار يستدرج ضحاياه؟ تجارب صادمة لفتيات (صور)

وطن – نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية تقريرا تحدثت فيه نساء عن تجاربهن وما تعرضن له من تلاعب واعتداء جنسي من قبل عدنان أوكتار المسجون في تركيا حاليا بعد أن وقع تجنيدهن في سن المراهقة.

 

 

عدنان أوكتار وجرائمه

حكم على عدنان أوكتار الشهر الماضي بالسجن 1075 عاما بعد اعتقاله في 2018 بتهم الخطف والاعتداء الجنسي والاحتيال. كما تمت إدانة 160 من أعضاء طائفته.

امتلك أوكتار وهو زعيم الطائفة الإسلامية المتشددة في تركيا محطة تلفزيونية كان من خلالها يروج لنظريات مؤامرة حول نهاية العالم وهو محاط بفتيات يرتدين البكيني وراقصات اعتاد أن يطلق عليهن اسم “القطط”.

تم تصنيف أوكتار كواحد من بين 50 مسلمًا الأكثر تأثيرا في العالم في عام 2010 رغم القلق الذي عبر عنه زعماء الديانات التقليدية.

تجارب مريرة لفتيات تم استغلالهن

في هذا السياق، تحدثت سيدا إيسيلدار والتي فرت إلى كندا هاربة من مجمع أوكتار الخاضع لحراسة مشددة لصحيفة صنداي تايمز عن تجربتها وكيف تم استدراجها للانضمام إلى الطائفة وإجبارها على الخضوع لعملية تجميل في الأنف دون استخدام مسكن للألم.

أوضحت إيسيلدار، البالغة الآن من العمر 50 عامًا، أنها كانت في المدرسة عندما قدّمها أصدقاؤها إلى أوكتار قائلة: “يقولون في الأول أنك شخص مميز مختلف عن الآخرين.”

 

قد يهمك أيضا:

النيابة العامة التركية تكشف: كازاخستان ودبي هما مصادر تمويل داعية “الراقصات” عدنان أوكتار

بعد انقلاب “قطته” المدللة.. “شاهد” السلطات التركية توجه ضربة قاضية لداعية “الراقصات”

أخيراً سقط السيد المحترم.. الأمن التركي يعتقل “داعية الراقصات” و”234″ من أتباع طائفته

 

بعد أن أُجبرت على الزواج من أوكتار، الذي كان في الثلاثينيات من عمره وهي لا تزال تلميذة، أجبرت إيسيلدار على إجراء عملية تجميل للأنف دون استعمال أي مخدر.

وقد قالت في هذا الصدد: ” لقد كان الأمر فظيعًا. ما زلت أتذكر المطرقة وكنت أحسب عدد المرات التي ضربوا فيها أنفي بالمطرقة والإزميل.”

أمضت إيسيلدار ثماني سنوات في قبضة أوكتار في تركيا قبل أن تتمكن من الفرار إلى كندا.

كانت جيلان أوزغول، عبيدة جنس أخرى لأوكتار وتقول إن هذا الأخير روج صورة مختلفة جدًا للجمهور عن الواقع الموجود خلف الأبواب المغلقة.

قالت أوزغول: “الصورة الوحيدة الموجودة في أذهان الناس عن عدنان أوكتار تتمثل في فتيات يرتدين البكيني أو يرقصن. للأسف هذا ما يجعل الموضوع عاديََا. لكنه ليس موضوعًا يجب الاستخفاف به إنه في الواقع يتمثل في استعباد الشباب والنساء.”

كما شرحت أوزغول مدى سهولة الوقوع في فخ أوكتار قائلة:”لقد كان التحاور معه ممتعا بوصفه رجلا كبيرا يأخذك على محمل الجد. ويتحدث معك عن مواضيع عديدة كالتاريخ والفيزياء والطب. لقد أحببت قضاء الوقت معه.”

كيف يقع استدراج الشباب والفتيات؟

كان أوجور شاهين في سن المراهقة عندما سمع لأول مرة عن أوكتار وسرعان ما وجد نفسه أحد “الأسود” التي تجند النساء لفائدة الطائفة.

يعترف شاهين أنه كان يتسكع في مناطق فاخرة لمعاكسة فتيات يجدهن جميلات ويخبرهن أنه يعمل في وكالة عرض أزياء.

كان عمله يتمثل بعد ذلك في إغوائهن وتجريدهن ببطء من استقلالهن حتى يتحولن إلى عبدة جنس لأوكتار.

ويقول شاهين الذي تعرض لغسيل دماغ أنه جلب حوالي 200 امرأة إلى الطائفة معتقدا وأنه يفعل شيئا صحيحا.

وأضاف شاهين : “كنت أرى في في ذلك الوقت هذا العمل بمثابة ممارسة دينية.”

(المصدر: ديلي ستار)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.