الرئيسية » الهدهد » السعودية تعتزم بيع المزيد من أسهم أرامكو.. صحيفة أمريكية تكشف ما وراء الكواليس

السعودية تعتزم بيع المزيد من أسهم أرامكو.. صحيفة أمريكية تكشف ما وراء الكواليس

وطن – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن أشخاص مطلعين على استراتيجية شركة النفط العملاقة “أرامكو” أن السعودية تخطط لإدراج المزيد من الأسهم في الشركة وتستهدف بيع حصة تصل إلى 50 مليار دولار.

التقرير الذي ترجمته (وطن) كشف أن الشركة المملوكة للدولة أجرت محادثات مع مستشارين خارجيين بشأن بيع المزيد من الأسهم في بورصة الرياض بالإضافة إلى إدراج ثانوي. ربما يكون في لندن أو سنغافورة أو بورصات أخرى.

مضيفًا أنها لا تزال مطروحة في بورصة الرياض.

ويشار إلى أنه قبل أيام قالت شركة أرامكو السعودية، إنها اشترت حصة 7.4 بالمئة في مجموعة البرمجيات الصناعية النرويجية كوجنيت من شركة النفط Aker BP (AKRBP.OL).

وقال متحدث باسم شركة Aker BP لـ”رويترز” إن سعر الحصة بلغ “حوالي مليار كرونة نرويجية” أو حوالي 113 مليون دولار. مقدراً قيمة Cognite بما يزيد قليلاً عن 1.5 مليار دولار.

ودخلت كوجنيت وأرامكو السعودية في شراكة لتقديم خدمات الرقمنة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع.

من جانبه قال أحمد السعدي نائب رئيس أرامكو السعودية في بيان: “أثبتت كوجنيت أن تقنيتها تقدم رؤى معقدة في الوقت الفعلي بسلاسة وتعمل على تحسين كيفية إمداد العالم بالطاقة”.

وتعد كل من Cognite و Aker BP جزءًا من مجموعة شركات الملياردير النرويجي Kjell Inge Roekke. والتي تمتلك شركتها الاستثمارية Aker ASA حصة 50.5 ٪ في Cognite.

وقال متحدث باسم شركة Aker في مايو من العام الماضي، إن شركة Accel الأمريكية لرأس المال الاستثماري تمتلك 12.4٪. بينما يمتلك جون ماركوس ليرفيك الرئيس التنفيذي لشركة Cognite 7.2٪.

السعودية ترفع أسعار النفط

هذا ورفعت السعودية أسعار النفط لسوقها الرئيسية في آسيا بعد صعود الخام إلى ما يقرب من 95 دولاراً للبرميل.

ووفقاً لمصادر مطلعة، رفعت شركة “أرامكو” السعودية الحكومية الأسعار لجميع الدرجات للعملاء الآسيويين في مارس. إذ زادت سعر النفط العربي الخفيف الرئيسي للمنطقة بمقدار 60 سنتاً عن أسعار فبراير، ليصل إلى 2.80 دولار للبرميل فوق المعيار القياسي الذي تستخدمه.

يمثل المستوى السعري لتوريد الخام في مارس أعلى مستوى منذ مارس 2020، قبل أن تخفض “أرامكو” الأسعار مباشرة مع ظهور جائحة كورونا. فيما قفزت علاوة الدرجات الآسيوية الأخرى بمقدار 40 سنتاً إلى 70 سنتاً.

وقفز خام برنت نحو 20 منذ بداية هذا العام إلى أكثر من 93 دولاراً للبرميل. إذ جاء ارتفاعه في الوقت الذي ظل فيه الاستهلاك العالمي قوياً على الرغم من انتشار سلالة أوميكرون من الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، تراجعت مخزونات النفط في العام الماضي، ويكافح عديد من المنتجين الرئيسيين لضخ مزيد.

ويأتي قرار “أرامكو” بعد أيام من اختيار “أوبك+” زيادة الإنتاج اليومي من الخام بمقدار 400 ألف برميل يومياً الشهر المقبل، تماشياً مع توقعات السوق.

ويشكك عديد من تجار الطاقة في أن المجموعة، التي تقودها السعودية وروسيا، قادرة على إعادة كثير من مستهدفات الإنتاج إلى السوق بسبب مشكلات الإمداد بين بعض أعضائها.

وتعتبر “أرامكو” السعودية هي أكبر مصدّر للنفط في العالم. ويذهب أكثر من 60% من شحناتها إلى آسيا، مع كون الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند أكبر المشترين. وغالباً ما تحدد تحركات أسعار توريد “أرامكو” للنفط مسار تسعير المنتجين الآخرين في الشرق الأوسط.

(المصدر: وول ستريت جورنال – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.