وطن – كشفت وسائل إعلامية أردنية ما أكده ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن جامعة “هارفارد” عينت رئيس الوزراء الأردني السابق عمر الرزاز، محاضرا غير متفرغ للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للشرق الأوسط.
الخبر المتداول والتأكيدات الإعلامية له، أعادت إلى الأذهان قضية الشاب الأردني “قتيبة” الشهيرة التي حدثت عقب تولي الدكتور عمر الرزاز مهام منصبه في يونيو/حزيران 2018.
وعقب حصوله على ثقة البرلمان حينها، غرد “الرزاز” قائلا:”أجواء غاية في الإيجابية سادت اللقاءات التي جمعتنا والأخوة في مجلسي الأعيان والنواب والغرف الصناعية والتجارية والنقابات لتنفيذ مضامين كتاب التكليف السامي.الحوار والتشاور سيكون نهج الحكومة في إقرار السياسات العامة، وسحب مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل هو خطوة في هذا الاتجاه #الأردن”.
أجواء غاية في الإيجابية سادت اللقاءات التي جمعتنا والأخوة في مجلسي الأعيان والنواب والغرف الصناعية والتجارية والنقابات لتنفيذ مضامين كتاب التكليف السامي.الحوار والتشاور سيكون نهج الحكومة في إقرار السياسات العامة، وسحب مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل هو خطوة في هذا الاتجاه #الأردن
— Omar Razzaz (@OmarRazzaz) June 7, 2018
وردا على تغريدة “الرزاز” طلب “قتيبة” في تغريدة له قبل أن يقوم بحذفها مؤخرا، من رئيس الحكومة أن يطمأنه إذا ما كانت الأوضاع ستتحسن في الأردن وإلا فسوف يستمر في البحث عن بلد يهاجر إليه.
ليرد عليه “الرزاز” بالقول:” يا قتيبة نعم شيل الهجرة من رأسك … بس كون مبادر وبمشاركة الجميع سنحقق ما نريد لنا وللأجيال القادمة إن شاء الله.”
يا قتيبة نعم شيل الهجرة من رأسك … بس كون مبادر وبمشاركة الجميع سنحقق ما نريد لنا وللأجيال القادمة إن شاء الله.
— Omar Razzaz (@OmarRazzaz) June 7, 2018
وفور تداول الخبر، شهد موقع “تويتر” العديد من التغريدات الساخرة من موقفه السابق.
وقال المغرد صاحب حساب “الجنرال”:” رئيس مجلس الوزراء السابق عمر الرزاز يُهاجر بعدما اقنع مواطن أردني بعدم الهجرة!”.
رئيس مجلس الوزراء السابق عمر الرزاز يُهاجر بعدما اقنع مواطن أردني بعدم الهجرة!#الأردن pic.twitter.com/sTZzMaFw0A
— 𝕲𝖊𝖓𝖊𝖗𝖆𝖑 𝕴𝖓𝖘𝖕𝖊𝖈𝖙𝖔𝖗 (@GeneralInspect2) February 3, 2022
أما المغرد “نذير” فقال:” حتى الرزاز هاجر”.
حتى الرزاز هاجر https://t.co/YwYclyxU3i
— ̨نۨــذڀــڕ 🔻🇸🇩 (@natheertaw) February 3, 2022
وقال المغرد “سامي” ساخرا:” راحت على قتيبه واشكالنا كلنا…. كلهم كذابين دجالين… الاردن بالنسبه الهم ممر الى الشهره والبسنسزززز والسمسره… ما فعله الرزاز للبنك والصندوق الدولي لم يفعله احد… وشلله الان مستلمه مناصب وبراهنك لما يخلصوا دورهم طالعين وراه والان بنظروا على المساكين من هذا الشعب المكلوم”.
https://twitter.com/samisam34190866/status/1489134447270191106
وسخرت المغردة “روز” مما حدث قائلة:”وخلا قتيبه ما يهاجر ارجع يا عمر الرزاز ههههه #الاردن”.
وخلا قتيبه ما يهاجر
ارجع يا عمر الرزاز ههههه #الاردن https://t.co/H34QnLjspJ— فلسِـ𓂆ـطين 🕊️ روزا𓂆 (@GlMuhammet6) February 3, 2022
أنباء .. الرزاز يستقر في أمريكا
يشار إلى انه في نوفمبر/تشرين ثاني 2020، غادر الدكتور عمر الرزاز العاصمة الاردنية عمان متوجها الى الولايات المتحدة، في حين تحدثت اوساط مقربة منه بأن عن مغادرته لأسباب عائلية. إلا انه لم تؤكد معلومات منذ ذلك الوقت عودته من هناك، في حين أكد ناشطون بأنه قرر الاستقرار في الولايات المتحدة.
الرزاز يستقر في أمريكا دون أن يُحاسب، وكان يدعو قتيبة الا يهاجر. هل عرفتم لماذا لا آخذ الأمور على محمل الجد؟ّ..لأنني مستضعف ولا أستطيع أن أحاسب كل من صفع الوطن وهرب.
أ.ح.ز— احمد حسن الزعبي (@alzoubi_ahmed) November 29, 2020
وقال مقربون جدا منه حينها بأنه غادر فعلا، ولكن في زيارة عائلية وشخصية للتلاقي مع ابنته التي تقيم في الولايات المتحدة. مع الاشارة لإحتمالية عودته لاحقا في منصب مهم قد يكون رئاسة الديوان الملكي، إلا أن ذلك لم يحدث.
وكانت التوقعات قد اخفقت فيما يتعلق بسيناريو تعيين الرزاز عضوا في مجلس الاعيان. حيث أن مواقع القرار الرسمي توقعت تكريم الرزاز بعضوية مجلس الاعيان ،الامر الذي لم يحصل عمليا أيضا.
عمر الرزاز
يشار إلى أن عمر الرزاز هو سياسي أردني ووزير ورئيس وزراء سابق. شغل منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في الأردن منذ 5 يونيو 2018 وحتى 3 أكتوبر 2020. واستمر في المنصب (بغرض تصريف الأعمال) حتى 12 أكتوبر من نفس العام، عندما أُعلن عن التشكيلة الجديدة للحكومة.
شغل كذلك منصب وزير التربية والتعليم منذ 14 يناير 2017 وحتى 4 حزيران 2018 في حكومة هاني الملقي الثانية التي استقالت بعد إضرابات 2018.
كما عمل كرئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني، ورئيس مجلس الأمناء في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية. ورئيس لجنة تقييم التخاصية ورئيس منتدى الاستراتيجيات الأردني، ومديراً عاماً للضمان الاجتماعي (2006-2010)، كما كان مدير مكتب البنك الدولي في بيروت (2002-2006)، وقائد الفريق الوطني المسؤول عن إعداد إستراتيجية التوظيف الوطنية (2011-2012).
(المصدر: وطن – رصد ومتابعة)