الرئيسية » الهدهد » رسالة مؤثرة من زوجة إدريس حسن إلى ملك المغرب بعد قرار تسليمه للصين (فيديو)

رسالة مؤثرة من زوجة إدريس حسن إلى ملك المغرب بعد قرار تسليمه للصين (فيديو)

بعثت زوجة المسلم الإيغوري إدريس حسن، برسالة مؤثرة إلى ملك المغرب محمد السادس، تناشده فيها الإفراج عن زوجها المعتقل في المغرب، وعدم تسليمه إلى الصين التي تضطهد أقلية الإيغور المسلمة هناك.

زوجة إدريس حسن تناشد ملك المغرب

وقالت زوجة إدريس حسن، في لقاء لها على القناة التاسعة بلغة عربية ضعيفة ما نصه:”نناشد الملك المغربي محمد السادس حفظه الله التدخل للإفراج عن زوجي وعدم تسليمه إلى الصين.”

https://twitter.com/Hamed_Alali/status/1472526287017291779

كما رفعت زوجة إدريس حسن على الهواء. لافتة كتبت عليها نفس الكلمات أثناء تواجدها في الاستديو.

وعقب المذيع الذي استضافها بقوله:”زوجة إدريس حسن تبعث برسالة للملك لعلها تصل إليه أو يكون هناك تحرك.”

وأضاف:”وهي تناشد فيه ـ يقصد الملك محمد السادس ـ النخوة والمروءة وتدعو له. وتناشده ليفرج عن زوجها كي يعود إليها وإلى أطفاله. أو يذهب إلى أي وجهة يريدها بعيدا عن الصين التي سيتم حبسه في معتقلاتها بقية حياته.”

قصة إدريس حسن

ويشار إلأى أنه منذ أيام يتصدر وسم بعنوان “لا لترحيل إدريس حسن” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في المغرب وعدة دول عربية، عقب موافقة النظام المغربي على تسليم مسلم من أقلية الإيغور، للسلطات الصينية.

ووفق وكالة “فرانس برس” فإن محكمة النقض المغربية، وافقت على تسليم صيني ينتمي لأقلية الإيغور المسلمة. اعتُقل في يوليو لدى وصوله إلى المغرب ومطلوب لدى الصين بتهمة ارتكاب “أعمال إرهابية”.

وقال “ميلود قنديل” محامي إدريس في تصريحات للوكالة الأسبوع الماضي، إن “القضاء أكد تسليم موكله (34 عاما).

وتابع:”لم نتسلم بعد الحكم لمعرفة حيثيات هذا القرار، ولكن الأمر صعب نفسيًا عليه”.

وقالت منظمة العفو الدولية، في بيان لها قبل أيام إن المسؤولين المغربيين قرروا ترحيل إدريس حسن، من أقلية الأويغور.

مشيرة إلى أنه “يوازي تسليمه الوشيك إلى الصين الإعادة القسرية، إذ يواجه خطر التعذيب فور عودته إلى بلاده.”

استياء واسع من القرار

وتسبب هذا القرار في موجة غضب واسعة بين النشطاء المغربيين والعرب، مستنكرين إقدام النظام المغربي على تسليم مسلم للنظام الصيني الذي يرتكب الفظائع بحق المسلمين هناك.

ومعروف أن الصين تستخدم تهم ملفقة لوصم أقلية الإيغور المسلمة بالإرهاب، ومطاردة من يتمكن منهم من الهروب إلى خارج البلاد عبر الاتفاقية الموقعة مع الشرطة الدولية “الإنتربول”.

ويشار إلى أن إدريس حسن، كان يقيم في تركيا ولكنه قرر الهجرة إلى أوروبا، وحجز تذكرة سفر إلى المغرب، ومن ثم فرنسا.

لكن إدريس حسن أوقف في 19 يوليو الماضي، في مطار الدار البيضاء، من قبل أفراد من المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأبلغوه أنه مطلوب من قبل السلطات الصينية في قضية إ”رهاب” وبإشارة من الإنتربول، وفقا لتقرير سابق لمنظمة “منّا” لحقوق الإنسان.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.