مستعينة بكلمات والدها، أصدرت عائشة القذافي نجلة الزعيم الليبي معمر القذافي من مكان إقامتها في سلطنة عمان بيانا أعلنت فيه عن دعمها لترشح أخيها سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية. المقرر عقدها في ديسمبر المقبل.
“آن الأوان أن ينجلي ليل الذل”
وقالت نجلة “القذافي” في بيانها الذي نشره موقع “الجماهيرية”: “إلى أبناء وطني الغالي. إلى حرائر ليبيا أمهات وأخوات وشقائق الشهداء والرجال. إلى من أوصى بكن والدي في شهادته، وكل شريفات الوطن. فقد آن الأوان أن ينجلي ليل الذل والمهانة بصبح يعيد صفاء الحياة وينتشل ليبيا من وحل الدنس والنهوض بها مجددا”.
كما وتابعت قائلة: “لقد علمتنا تجارب التاريخ أن أدوات معارك استنهاض الأوطان تختلف حسب الظروف والمعطيات والمتغيرات. لأنه لا ثابت فيها إلا الوطن”.
اقرأ أيضا: “أخي الغالي” .. رغد صدام حسين توجّه رسالة إلى سيف الإسلام القذافي بعد ترشحه لرئاسة ليبيا
وأردفت بالقول: “لقد دقت ساعة الحقيقة. صرخة ظهر بها عليكم أخوكم وأخي الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي. سيف الإسلام الذي عرفتموه حق المعرفة في الرخاء والشدة، في العسرة واليسرة”.
عائشة القذافي: ليبيا خيار شقيقي الوحيد
وأضافت ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي: “سيف الإسلام الذي وضع ليبيا نصب عينيه. فرفض أن يغادرها رغم العروض والمغريات التي عرضت عليه طيلة هذه السنين العجاف. فآثر ليبيا رغم أن الموت كان يتهدده”.
وتابعت: “كانت المؤامرات تحاك ضده ممن لا يريدون الخير لليبيا. ولكنها كانت ولا زالت وستبقى خياره الوحيد”.
وكان سيف الإسلام القذافي، قد قدم أوراق ترشحه لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة شخصيا بمقر المفوضية في مدينة سبها جنوب ليبيا.
كما ودعا سيف الإسلام المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكابه جرائم حرب، كافة الليبيين إلى الإقبال بكثافة على العملية الانتخابية. من أجل إنجاح الاستحقاق والخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
اقرأ أيضا: هل تقف الإمارات وراء ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا؟
وجاء ذلك في بيان أصدره نجل القذافي، وحث فيه المواطنين كافة على ضرورة التوجه إلى مكاتب المفوضية العليا للانتخابات، في كل المناطق والمدن لاستلام البطاقات الانتخابية. مؤكدا أنه لا يمكن المشاركة واتخاذ القرار بدونها.
وكانت صفية فرقاش، الزوجة الثانية للقذافي. قد هربت مع ابنتها عائشة ومحمد ابن القذافي من زوجته الأولى، فتحية خالد، من العاصمة طرابلس عام 2011 إلى الجزائر، التي منحتهم اللجوء “لأسباب إنسانية” قبل أن ينتقلوا إلى سلطنة عُمان ويستقروا فيها.
(المصدر: قناة الجماهيرية – تحرير وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»