الرئيسية » الهدهد » ما قصّة النفق السري المؤدي لمقر إقامة السفير الفرنسي بتونس!؟

ما قصّة النفق السري المؤدي لمقر إقامة السفير الفرنسي بتونس!؟

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بموجة جدل، عقب نشر السلطات الأمنية بيانا يفيد بالعثور على نفق سري بعد مداهمة أحد المنازل، ويؤدي مسار هذا النفق إلى مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس.

نفق سري أسفل مقر إقامة سفير فرنسا

ويشار إلى سفير فرنسا لدى تونس هو السيد “André Parant”، والذي سلم يوم 14 أكتوبر 2020، عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، نسخة من أوراق اعتماده.

وأول ما نشر خبر النفق السري كانت القناة التاسعة التونسية أمس.

اقرأ أيضاً: المرزوقي يدعو التونسيين للتحرك ضد قيس سعيد لتجنب السيناريو المصري وعزله على طريقة بوتفليقة

ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن المصالح الأمنية بتونس، اكتشفت وجود نفق بطول حوالي 300 مترا يؤدي إلى مقر إقامة سفير فرنسا بتونس بالمرسى.

وأضافت المصادر ذاتها أن النفق الذي تم الكشف عنه مساء أمس، وسط تكتم شديد من المصالح الأمنية، تم حفره في وقت قريب ولم يتم التعرف إلى حد الآن عن الأغراض الكامنة وراءه.

بيان وزارة الداخلية

من جانبها وبعد الضجة الكبيرة قالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان تناقتله وسائل الإعلام: “وردت معلومات للمصالح (الأجهزة) الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس”.

وأضاف البيان أنه “بمزيد التحرّي، اتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف (دون تسميته).”

اقرأ أيضاً: “واشنطن بوست” تكشف دور دول خليجية ومصر في انقلاب السودان وتونس

وأوضح البيان أنه على الإثر تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أشغال حفر نفق.

هذا وتم تكليف مصالح الإدارة العامّة للحرس الوطني ـ وفق البيان ـ لإجراء التحقيقات والمعينات الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العموميّة.

ولفت البيان إلى أن موضوع هذا النفق يحظى بمتابعة من أعلى مستوى، دون كشف مزيد من التفاصيل.

كما لم يوضح البيان أيضا الجهة التي تقف خلف حفر النفق، إلا أن السلطات أعلنت في الأشهر والسنوات الماضية، ضبط خلايا إرهابية.

وكان آخرها الإعلان الخميس الماضي، عن كشف خلية تنشط بين ولايتي الكاف (شمال غرب) وتوزر (جنوب) تعمل في مجال استقطاب العناصر النسائية لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي.

تنقيب عن آثار أم ماذا؟

من جهتها نقلت إذاعة “موزاييك” التونسية عن مصادر أمنية، أن اكتشاف النفق تم إثر إجلاء السلطات بجهة المرسى وبقرار قضائي لعائلات كانت تقطن بمنزل شاسع المساحة قرب مكان الحادثة.

اقرأ أيضاً: كيف ردّ التونسيون على دعوة قيس سعيد إلى التقشف ولديه موكب بـ25 مليار؟!

ووفقا للمصادر ذاتها التي نقلت عنها الإذاعة فإنه بعد إخراج تلك العائلات تم اكتشاف حفرة على قطر واسع فتوجهت الأبحاث في مرحلة أولى إلى أن الأمر يتعلق بحفريات بحثا عن الكنوز.

إلا أنه وبتقدم الأبحاث تفاجأ المحققون بطول النفق وامتداده تحديدا على مسافة 270 مترا وينتهي إلى مكان غير بعيد عن مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس.

كما ذكر ناشطون تونسيون أن رئيسة الحكومة التونسية الجديدة نجلاء بودن، انتقلت لمقر إقامة السفير الفرنسي وسط تعزيزات أمنية كبرى. بعد الأنباء عن اكتشاف نفق سري يؤدي إلى مقر إقامته.

https://twitter.com/AhwalTunisiaNow/status/1455831742095503361

ردود أفعال

وأحدث خبر النفق السري أسفل مقر إقامة سفير فرنسا بتونس موجة جدل واسعة على مواقع التواصل.

https://twitter.com/NZaccha/status/1455880588544651270

وكتب أحد النشطاء مستنكرا:”مسخرة ‘نفق’ تحت مقر إقامة المقيم عام الفرنسي بالمرسى هي نفس المسخرة لنفق من غزة للشعانبي. المقيم عام يتجول في تونس كما يتجول في حديقته. فما الفائدة في حفر نفق يا متعلمين؟”

بينما دونت مريم القربي ساخرة:”واحد يحفر على كنز في دارو في سترة ربي. يلقى روحو في الجرايد لي هو عامل نفق في أو نحو سفارة فرانسا. تقول الخونة في تونس محتاجين لأنفاق حتى يتقابلو تي هام في المطاعم قدامنا.”

إلا أن ناشطة تونسية باسم نايلة بن محمد، اعتبرت أن خبر النفق السري، هو كذبة جديدة من رئيس الانقلاب قيس سعيد للتغطية على انتهاكاته.

وكتب وفق ما رصدت (وطن):”كذبة النفق الذي يؤدي الى منزل السفير الفرنسي في تونس هي ورقة مفضوحة من الانقلاب. شوفوا غيرها.”

وتابعت:”اصبحنا نعلم الاعيبك و كذبك كما كذب الاعور الدجال بادعاءه وجود نفق بين الشعانبي و حماس.”

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.