الرئيسية » الهدهد » مشروع تاريخي بين سلطنة عمان وتركيا بدعم لا يقدر بثمن من الحكومة العُمانية

مشروع تاريخي بين سلطنة عمان وتركيا بدعم لا يقدر بثمن من الحكومة العُمانية

كشفت سفيرة تركيا لدى سلطنة عمان عائشة سوزين اوسلوئر، عن خطوة تاريخية لتعزيز علاقات البلدين من خلال مشروع تاريخي.

مشروع تاريخي بين سلطنة عمان وتركيا

وقالت السفيرة التركية لصحيفة “الشبيبة” العمانية، إنه تم الاتفاق “بدعم لا يقدر بثمن من حكومة سلطنة عمان”، على إنشاء منطقة صناعية تركية في الدقم.

وأضافت السفيرة ان التعاون الاقتصادي يعد بعدًا مهمًا للغاية في علاقات البلدين.

 

وقالت: زاد حجم تجارتنا بشكل كبير بدءًا من عام 2017 فصاعدًا. فقد كان 500 مليون، 860 مليون دولار على التوالي في 2018,2019.

وذكرت: “بسبب انخفاض أسعار النفط والوباء، تأثر هذا الاتجاه سلبًا. ولكننا كنا ما زلنا قادرين على الوصول إلى 854.1 مليون دولار من حجم التجارة في عام 2020.

علاوة على ذلك، فقد تجاوزه 900 مليون دولار في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021. حتى هذه الأرقام بعيدة كل البعد عن أن تعكس الإمكانات الحقيقية لقدراتنا. وفق السفيرة

إمكانات هائلة للتعاون في العديد من المجالات

ولفتت الى أن هناك إمكانات هائلة للتعاون في العديد من المجالات، بما في ذلك السياحة الصحية والصناعات الدفاعية.

وقالت إنّ الروابط الإنسانية عميقة الجذور بين شعوبنا تشكل أكبر رصيد يمكننا من بناء بيئة مثمرة لتطوير التعاون التركي العماني.

اقرأ أيضاً: البداية من الدقم.. مشروع عماني ضخم سيغير وجه السلطنة وشركات عالمية تتسابق للاستثمار فيه

وكشفت أيضاً عن أن تركيا تعمل عن كثب مع سلطنة عمان لزيادة التبادل الثقافي والتعليمي والسياحي بين البلدين.

ولهذه الغاية، ستكون جمعية الصداقة العمانية التركية، التي أنشأتها وزارة الخارجية العمانية هذا العام، رمزًا مجيدًا لتعاوننا المستمر. قالت السفيرة

العلاقات التركية – العمانية ممتازة 

وعن العلاقات التركية العمانية أكدت السفيرة أنها علاقات ممتازة في العديد من مجالات التعاون، لدى كلا البلدين سفارات في عاصمتيهما منذ عام 1985 وعام 1986.

وتولي تركيا أهمية كبيرة لزيادة تعميق علاقاتها الثنائية مع سلطنة عمان التي تعتبر معقلًا للأمن وواحة من الازدهار والتقدم في المنطقة.

اقرأ أيضاً: ماذا قالت “التجارة الأمريكية” عن جهود سلطان عمان لإصلاح اقتصاد بلاده!

وقالت السفيرة أنها منذ تولي واجبها كالسفير الحادي عشر لتركيا في أغسطس 2018، شهدت رحلة عمان في العصر الجديد تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق على خطى المسار الذهبي الذي أطلقه السلطان الراحل قابوس بن سعيد.

ولفتت الى أن العلاقات الثنائية مع عمان تعود إلى القرن السادس عشر، وتواصل تركيا تعزيز التعاون في أي مجال.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مشروع تاريخي بين سلطنة عمان وتركيا بدعم لا يقدر بثمن من الحكومة العُمانية”

  1. الله يوفقكم لما فية خير البلدين و خير للامة الاسلامية و يديم عليكم الوفاق لصالح الاسلام و المسلمين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.