الرئيسية » الهدهد » وفاة الشيخ سعود الخليلي تفجع العمانيين.. تعرف على أول سفير لسلطنة عمان في مصر (شاهد)

وفاة الشيخ سعود الخليلي تفجع العمانيين.. تعرف على أول سفير لسلطنة عمان في مصر (شاهد)

وطن- فجع العمانيون صباح اليوم بخبر وفاة الشيخ سعود الخليلي، أول وزير معارف في سلطنة عمان، والذي كان أيضا أول سفير للسلطنة لدى مصر.

وصباح اليوم أعلنت وسائل إعلام في سلطنة عمان، عن وفاة الشيخ سعود بن علي الخليلي 85 عاما، والذي يعد أول وزير لوزارة المعارف (التربية والتعليم حاليا) وسفيرا للسلطنة في جمهورية مصر العربية.

سبب وفاة الشيخ سعود الخليلي في سلطنة عمان

ويعد الشيخ سعود الخليلي من أبرز الشخصيات الوطنية في سلطنة عمان، كما أنه له دور بارز في التجارة حيث ساهم في بناء النهضة العمانية منذ عام 1970.

وتزاحمت عبر مواقع التواصل في سلطنة عمان بيانات النعي للشيخ سعود،  الذي توفي بعد معاناة مع مرض عضال ألم به في الفترة الأخيرة.

كما أكد ناشطون في ذات الوقت ان الشيخ سعود الخليلي لم يصب بفيروس كورونا نهائيا.

زيارة السلطان قابوس لسعود الخليلي

هذا وتداول ناشطون صورا قديمة وثقت زيارة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، للشيخ سعود بن علي الخليلي، في منزله بسمائل بشكل غير متوقع، ما يدل على مكانة الشيخ سعود وخدماته الجليلة للسلطنة.

ويعتبر الشيخ سعود بن علي الخليلي من أبرز رجال الأعمال في سلطنة عمان منذ بداية النهضة العمانية في سبعينيات القرن الماضي.

كان أحد الرجال المقربين جدا من السلطان قابوس بن سعيد.

وأعلن اليوم عن وفاة الشيخ سعود الخليلي، بعد رحلة عطاء ومثابرة ستبقى خالدة في أذهان مواطني سلطنة عمان، لما تركه هذا الرجل من إرث عظيم على كافة الأصعدة.

من هو الشيخ سعود الخليلي؟

تم تعيينه وزيرا لوزارة المعارف كما كانت تسمى سابقا والتربية والتعليم في الوقت الحالي عام 1970

ترأس وفد سلطنة عمان لتقديم التهنئة لقيادة دول البحرين بمناسبة الاستقلال عام 1971.

عمل سفيرا لسلطنة عمان في دولة مصر.

وقام الشيخ سعود الخليلي بتأليف كتابين الأول أسماه (صفحات من تاريخ عمان) والثاني حمل عنوان ” كلمة “.

وبذلك يطوي الشيخ سعود سيرة عطرة قضاها في العمل الوطني من سياسة واقتصاد، حيث ساهم في بناء النهضة العمانية منذ بزوغها في عام ١٩٧٠

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.