الرئيسية » الهدهد » ميليشيا الإمارات تختطف الشيخ رشيد العمودي عضو مجلس النواب اليمني وتقتاده لجهة مجهولة

ميليشيا الإمارات تختطف الشيخ رشيد العمودي عضو مجلس النواب اليمني وتقتاده لجهة مجهولة

وطن- أفادت وسائل إعلام يمنية بأن قوات الانتقالي التابعة للطوارئ والدعم الأمني بعدن التي تدعمها الإمارات، قامت باختطاف الشيخ رشيد العمودي عضو مجلس النواب اليمني.

وكشفت مصادر يمنية أن اعتقال الشيخ رشيد العمودي جاء بتوجيهات من العميد الخيلي.

اختطاف رشيد العمودي

حيث تمت ملاحقة القوة التي اعتقلته وتم تتبعها من قبل أبناء السعدي الذين كانوا متواجدين لحظة الاختطاف في منطقة بير فضل. وحتى اللحظة لم تعرف أسباب ودوافع الاختطاف.

من جانبه ذكر الصحفي الاستقصائي عدنان العامري، أن قوات تتبع الخيلي التابعة للانتقالي في عدن قامت باختطاف الشيخ رشيد العمودي عضو مجلس النواب واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

وتابع كاشفا سبب اعتقاله:”لانهم  يريدون البسط على ارضيته.”

ميليشيا الإمارات قتلت عبدالملك السنباني

وأمس تداول ناشطون بموقع التواصل تويتر صورا جديدة مسربة قالوا إنها تخص  الشاب اليمني عبدالملك السنباني، الذي قتل بطريقة بشعة على يد ميليشيا الإمارات في اليمن، بعد 10 سنوات قضاها في الغربة، حيث عاد ليزور وطنه وعائلته، ولكن القتل كان بانتظاره.

وكان من ضمن متداول هذه الصور المسربة الكاتب اليمني البارز عباس الضالعي، الذي نشرها على حسابه بتويتر، لافتا إلى أنها التقطت أثناء تواجد عبدالملك السنباني بفرزة سيارات في عدن.

وتابع الضالعي موضحا أن “هذا دليل أن الجريمة تمت برصد ومتابعة وهناك من قام بالإبلاغ عنه مسبقا.”

واختتم تغريدته مستنكرا الجريمة البشعة:”العنصريين والمناطقيين يحرقون الجنوب والعدالة هي مطلب شعبي عام لوقف هذه الجرائم.”

عبدالملك السنباني

وعبدالملك السنباني الشاب اليمني المفعم بالحياة لم يتوقع أن تنتهي رحلته الطويلة، التي قطعها من الولايات المتحدة الأميركية إلى اليمن، في ثلاجة الموتى.

فبعد أكثر من سبع سنوات من مغادرته اليمن، قرّر السنباني العودة إلى بلاده ولقاء أسرته التي تعيش في العاصمة صنعاء.

لكن الفرحة التي غمرتها وهي تنتظر ابنها المغترب لم تدم طويلاً، إذ قُتل على يد قوات اللواء التاسع “صاعقة” التابع إلى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في بلدة طور الباحة بمحافظة لحج جنوبي البلاد.

وقد سبق مقتل عبد الملك ترويج دعائي نشرته وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي، أبرزها صحيفتا “الأيام” و”الأمناء”، يفيد بإلقاء القبض على “حوثي” بحوزته مبلغاً ماليا بالدولار الأميركي.

مقتل عبدالملك السنباني يحدث صدمة وغضبا

فأحدث ذلك صدمة وغضباً على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد نقلت الصحيفتان على شبكة الإنترنت رواية قيادات في اللواء، تحدّثت فيها عن توقيف الشاب وإيداعه سجن اللواء التاسع للتحقيق، لكنّه خرج بعد يومَين جثة هامدة إثر تعرّضه إلى التعذيب وإصابته بطلق ناري.

ونشر الصحفي اليمني سمير النمري، صورا للشاب عبدالملك قبل وبعد الجريمة عب حسابه بتويتر.

وعلق عليها بالقول:”اليمن مصدومة من أقصاها إلى أقصاها بعد حادثة الجريمة البشعة التي أقترفتها مليشيات الإمارات باختطاف وتعذيب وقتل الشاب عبدالملك السنباني. العائد من الغربة في أمريكا بتهمة امتلاكه لدولارات وقيامه بتصوير نفسه سيلفي واستئجار سيارة خاصة به.”

وأثار مقتل عبد الملك غضباً واستنكاراً واسعاً، وكانت مطالبات بالقبض على القتلة ووقف معاناة المسافرين في نقاط التفتيش من قبل مسلّحي المجلس الانتقالي، فضلاً عن نهب وممارسات تضييق مناطقية يتعرّض إليها المسافرون، خصوصاً الذين يتحدّرون من المناطق الشمالية للبلاد.

من جهته، كتب الصحافي أحمد جعفان الصبيحي: “جعلوا من الجنوب ساحة للتقطّع والاغتيالات والعصابات المدججة والمنفلتة من كلّ القوانين والأعراف والأخلاق الإنسانية”.

وأضاف: “يجب أن تكون المحاسبة شاملة للقتلة ومن يموّلهم ويوفّر لهم الغطاء السياسي والمؤسسي، الذين قتلوا الشاب عبد الملك السنباني في إحدى النقاط التابعة للواء التاسع صاعقة على طريق طور الباحة.”

مستطردا:”ومن الواضح أنّهم لا يكترثون لحياة أيّ شخص يقع بين أيديهم ولديهم تهم جاهزة ومعلّبة لمن يسوقه قدره على طريقهم، ولا تنقصهم الجرأة المستمدة من قادتهم في لواء الصاعقة وما يُسمّى الحزام الأمني والانتقالي لارتكاب أبشع الجرائم في حقّ أي إنسان؛ يدفعهم إلى ذلك شعور بأنّهم بعيدون عن المساءلة والقانون وحتى الأعراف الإنسانية والقبلية ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

ونشر ناشطون يمنيون تدوينات على نطاق واسع تطالب بالقبض على القتلة وتقديمهم إلى العدالة.

كذلك نشروا تسجيلات فيديو من يوميّات بثّها عبد الملك على صفحته على موقع “فيسبوك” حول رحلة العودة إلى اليمن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.