الرئيسية » حياتنا » عروس عمان الهاربة تثير ضجة واسعة في الأردن وهذه قصتها!

عروس عمان الهاربة تثير ضجة واسعة في الأردن وهذه قصتها!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بمقطع فيديو يوثق مشهداً غير عادي لفتاة تركض في شوارع العاصمة عمان بفستان الزفاف.

عروس عمان الهاربة

وتظهر عروس عمان الهاربة بالفيديو الذي تابعته (وطن)، وهي تمسك بأطراف فستانها وتركض وسط السيارات، بينما تتبعها سيدة مُحجبة وكأنها تحاول الإمساك بها.

وأثار مشهد عروس عمان جدلاً واسعاً بين الناشطين الذين اعتقدوا للوهلة الأولى أنه تم إجبارها على الزواج، وقررت استجماع قوتها والهرب.

حقيقة تعرض عروس عمان للعنف وهربها!

وأبدى آخرون تعاطفاً واسعاً معها، ورجحوا تعرضها للعنف من قبل أسرتها، قبل أن تخرج عروس عمان بنفسها عن صمتها وتكشف الحقيقة.

وقالت الفتاة بمقطع فيديو آخر أنها ليست هاربة، وإن ما شاهده الناشطون مجرد جزء من جلسة تصوير متفق عليها.

اقرأ أيضاً: فيديو جنسي فجر غضب الأردنيين.. فضيحة البريوس طبربور تهز الشارع الأردني (شاهد)

وأعاد الإعلامي الأردني محمد أبو الهيجاء نشر الفيديو عبر حسابه الشخصي على موقع (فيسبوك)، وأرفقه بشرح ملابساته قائلاً: (حنان بنت مودل حبت تعمل نهفة كثير من الناس فكرت انها هاربة من عريسها، انتو بتصدقوا انه البنت لما يجيها عريس

تهرب؟!).

تزايد العنف ضد المرأة

هذا وقد تزايدت حالات العنف الأسري ضدّ المرأة في الأردن خلال جائحة كورونا، وفق أرقام العديد من مؤسسات المجتمع المدني.

وارتفعت جرائم القتل الأسرية بحق الإناث إلى 17 جريمة منذ بداية 2020، وأعلنت إدارة حماية الأسرة عن ارتفاع حالات العنف الأسري، بنسبة 33 بالمائة، خلال شهور الحظر الشامل، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2019.

وفي يونيو الماضي، أشعلت فتاة أردنية تدعى ميس الربيع، وتبلغ من العمر 17 عاماً، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشفها عن تعرضها للتعذيب والتحرش على يد شقيقها الأكبر.

مأساة ميس الأردنية

وحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الفتاة تعرضت في بيت أهلها في السعودية للعنف والضرب والإهانة بكل الطرق، الامر الذي اضطرها للهرب والعودة إلى الأردن لكنها تعرضت هناك إلى فصل جديد من الإهانة والتعذيب والتحرش على يد شقيقها الأكبر حسب ادعاءها.

ويقول رواد مواقع التواصل، إنه تم نقل الفتاة لبيت إخوتها في الأردن، وتعرضت للعنف والضرب والاعتداء الجنسي من شقيقها الأكبر.

ودفع ذلك، الفتاة لأن تستنجد بالشرطة وحماية الأسرة ورفع قضية على شقيقها، بحسب ما هو منشور على تويتر.

وفي تفاصيل أكثر عن الحادثة قال حساب “الحركة النسوية في الأردن”، الذي يتابعه الآلاف، في بيان على إنستغرام، إن الفتاة كانت قد لجأت لها “قبل أكثر من عام لمساعدتها، وعندما عادت للأردن طلبنا من حماية الأسرة الحفاظ على حياتها داخل “دار الوفاق”، وبالفعل أخذوها، لكن للأسف عائلتها استطاعت التلاعب بعقلها وإخراجها، ثم ندمت ميس على خروجها وهي الآن هاربة”.

اقرأ أيضاً: حرق أعضاء مراهق سعودي داخل مركز إيواء بالأردن ووالدته تروي التفاصيل

وأضاف البيان: “حاولنا أن نعيدها لحماية الأسرة فلم نستطع، وأثناء ذلك تعرضت للتعنيف ما دفعها لترك المنزل”.

 تفاصيل الاعتداء

وفي السياق، ظهرت فتاة اسمها “ميس الربيع” في مقطع فيديو  قالت فيه إنها تعرض تعرضت في بيت أهلها في الأردن للعنف والضرب بوحشية.

وأوضحت ميس، أنها انتقلت إلى بيت إخوانها فتعرضت للعنف والضرب بوحشية.

وتابعت: “تعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي من قبل أهلها”، فيما ناشدت الشرطة وحماية الأسرة”.

وأشارت إلى أنهم عندما اكتشفوا أنها رفعت قضية أخذوها لجانبهم وأجبروها على تكذيب ما قالت والتنازل عن قضيتها تحت التهديد بالقتل، مما أدى إلى أقدامها على ذلك وتعرضها للمساءلة القضائية تحت “شهادة الزور”.

وأضافت الفتاة: “حجة الأمن أن أخي متزوج، وأنا شو مصلحتي أدعي على أخي المتزوج هيك إدعاء لو لم يكن حقيقياً”.

ونشر رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يسمع منه نداء استغاثة أطلقته ميس، مطالبين الذين يعانون من اكتئاب أو أي آلا ألا يسمعوه.

وقال المغرد أحمد: “البنت واجهت كثير جداً، البنت بين الحياة والموت لو مش من أهلها من اللي تعرضت له من تعنيف مع تحرش مع إهانة وضرب ولعن وسب. أتمنى نقدر نجيب لها حقها”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا انه وثائق تؤكد تعرض الفتاة للضرب والتحرش، كما تداولوا صوراً لآثار الضرب على وجهها وجسدها.

مديرية الأمن العام تعلق

وقالت مديرية الأمن العام الأردنية، إن الفتاة التي ظهرت في مقطع الفيديو بحالة جيدة وهي موجة الآن لدى حماية الأسرة.

وأوضحت المديرية، في بيان صحفي، أن الفتاة التي ظهرت في الفيديو وادعت وجود خطر على حياتها وتعرضها للضرة والإيذاء من قبل ذويها يوجد لديها ملف دراسة اجتماعية لدى إدارة حماية الأسرة.

وأضاف البيان: “سيتم متابعة حالتها باستمرار وكانت آخر دراسة لمنزلها لمتابعة حالتها الاجتماعية قبل أيام وكانت بحالة جيدة ولا يوجد خطر عليها”.

وأكد البيان، أنه بعد أن جرى تداول الفيديو اصطحبت لقسم حماية الأسرة في محافظة جرش وكانت بحالة جيدة ولا يوحد أي علامات تدل على تعرضها للعنف كما لا يوجد أي مؤشرات حول وجود خطورة على حياتها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.