الرئيسية » الهدهد » الرئيس الأفغاني أشرف غني يقبل بالاستقالة ويغادر أفغانستان رفقة مستشار الأمن الوطني

الرئيس الأفغاني أشرف غني يقبل بالاستقالة ويغادر أفغانستان رفقة مستشار الأمن الوطني

وطن- أكدت وسائل إعلام أن الرئيس الأفغاني “أشرف غني” غادر أفغانستان، بعد أن قبل الاستقالة من منصبه مع بدء مقاتلي حركة طالبان في دخول العاصمة كابل والسيطرة عليها.

وأفادت وسائل إعلام روسية بأن أشرف غني، غادر برفقة مستشار الأمن الوطني إلى طاجيكستان.

من جانبه قال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة “سبوتنيك“، الروسية إن “الرئيس أشرف غني وافق على الاستقالة، وقال إنه لا احتمالية لاندلاع القتال في كابل لأن طالبان لا ترغب في عنف عادي”.

إلى ذلك، أفادت تقارير نقلا عن مصادر دبلوماسية، الأحد، أن وفد الحكومة الأفغانية سيتوجه إلى قطر اليوم للقاء ممثلين عن حركة طالبان.

وسيضم الوفد رئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية “عبدالله عبدالله”، بحسب وكالة “رويترز“.

فيما تداول ناشطون فيديو يعتقد انه للرئيس الأفغاني أشرف غني لحظة مغادرته كابول إلى وجهته طاجكستان بعد استقالته على إثر سيطرة طالبان على العاصمة كابول

أشرف غني.. مقاتلو طالبان يدخلون كابول

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مسؤول بارز بوزارة الداخلية الأفغانية إن مقاتلي حركة “طالبان” دخلوا العاصمة كابل، الأحد، في الوقت الذي تُجلي فيه الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها باستخدام طائرات هليكوبتر.

وبينما لم ترد تقارير عن قتال، قال “ذبيح الله مجاهد”، المتحدث باسم “طالبان”، في بيان، إن الحركة تجري محادثات مع الحكومة من أجل تسليم كابل سلمياً.

ويأتي دخول العاصمة بعد نجاحات خاطفة حققتها الحركة التي أطاحت بها الولايات المتحدة من الحكم بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وباتت 30 عاصمة (مركز) ولاية أفغانية من أصل 34 في قبضة “طالبان”، بعد سيطرتها اليوم على عواصم 7 ولايات.

التوقف عن العنف

إلى ذلك فقد أشار قيادي بطالبان في الدوحة إلى أن الحركة أمرت مقاتليها بالإحجام عن العنف، والسماح بالعبور الآمن لكل من يرغب في المغادرة، وأنها تطلب من النساء التوجه إلى مناطق آمنة.

من ناحية أخرى قال مراسل قناة “الحرة” عن مصادر في القصر الرئاسي في كابول، إن النائب الأول للرئيس الأفغاني أمر الله صالح، أمر بإحراق مستندات مكتبه، كما أعطى موظفيه إجازة مفتوحة.

حيث أضاف المراسل أن صالح سيغادر كابل إلى وجهة غير معلومة، مشيراً إلى وجود صمت مريب يخيم على القصر الرئاسي، ولفت إلى وجود حركة محدودة للموظفين في القصر وأوامر بعدم السماح بهواتف نقالة وأدوات إلكترونية داخل القصر.

كما ذكر أن هناك توقعات بمغادرة فريق من الشخصيات البارزة نحو العاصمة القطرية الدوحة لبحث عملية نقل السلطة، كما أكد أن البنوك في كابول توقف خدمة العملاء بسبب شح الموارد المالية.

الهروب لباكستان!

في المقابل قالت تقارير صحفية إن رئيس البرلمان الأفغاني وعدداً من زعماء الأحزاب السياسية غادروا كابول إلى باكستان.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم طالبان لوكالة الأنباء الألمانية، إنه سيتم اتخاذ قرار منفصل في وقت لاحق بشأن كابول، مضيفاً: “نريد أن يطمئن الناس إلى أننا لا نريد حالة من الحرب في كابول”.

كما قال المتحدث باسم طالبان على تويتر إن الحركة ستتخذ خطوات جادّة لحماية الأموال والممتلكات في كابول، مضيفاً “نطمئن جميع أصحاب البنوك والتجار في كابول أن ممتلكاتهم لن تتضرر”.

بدوره، قال مسؤول بطالبان لرويترز: “لا نرغب في سقوط أي مدني قتيلاً أو جريحاً مع تولّينا زمام الأمور، لكننا لم نعلن وقفاً لإطلاق النار”.

في المقابل، تحدّث القصر الرئاسي عن إطلاق نار في مناطق في كابل، مشيراً إلى أن القوات الأفغانية تدافع عن العاصمة بالتنسيق مع شركائها الدوليين.

في غضون ذلك، أكد مصدر أمني أن اشتباكات عنيفة بين القوات الأفغانية ومسلحي الحركة تدور في محيط قاعدة باغرام شمالي كابل، وكانت طالبان أعلنت سيطرة مسلحيها على مديرية باغرام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.