الرئيسية » الهدهد » بنيامين نتنياهو حافي القدمين على شواطئ تل أبيب بعد فشله في تشكيل الحكومة (شاهد)

بنيامين نتنياهو حافي القدمين على شواطئ تل أبيب بعد فشله في تشكيل الحكومة (شاهد)

وطن- أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، سخرية واسعة، بعد انتشار صورا له حافي القدمين على شاطئ البحر في تل أبيب، وذلك بعد خسارته لمنصب رئاسة الوزراء الذي حافظ عليه على مدار 12 عاماً.

ونشرت وسائل إعلام عبرية، صورا لنتنياهو، رصدتها “وطن”، معلقة عليها، بالقول، إن نتنياهو حافي القدمين على شاطئ البحر في تل أبيب بعد فشله في تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

سخرية واسعة من بنيامين نتنياهو

وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من بنيامين نتنياهو وظهوره المفاجئ على شاطئ البحر معتبرين أن يمتثل لأوامر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وقال الدكتور عمر: “نتنياهو هذا امتثل لأمر أبو عبيده حين قرر فرض حظر على تل أبيب، وإعطائهم ساعتين للتسوق، هذا هو نتنياهو بطلكم”.

وعلق محمد المصري بالقول: “غزة اسقطت نتنياهو، وهذا هو ملخص المشهد”.

وقال المغرد خالد: “نتنياهو رايح اليوم فسحة على شاطيء تل ابيب…من غير الحذاء”.

وعلق حساب آخر: “نتنياهو رايح اليوم فسحة على شاطيء تل ابيب، منظره بضحك”.

حرب نتنياهو وبينت

هذا واعتبرت مصادر في الحكومة الإسرائيلية أن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، يعمد إلى الإضرار بالعلاقات الأميركية – الإسرائيلية عن قصد، لاعتبارات سياسية شخصية.

ويأتي ذلك في أعقاب ادعاءات نتنياهو بأن وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لبيد، أبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة من شأنه تقويض الأمن القومي الإسرائيلي.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه على الرغم من ادعاءات بنيامين نتنياهو بأن وزير الخارجية الإسرائيلي تسبب في “ضرر خطير لجوهر الأمن القومي” عندما أكد لنظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل لن تفاجئ الولايات المتحدة في ما يتعلق بإيران، يعلم الأميركيون جيدا أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحرية التصرف بهذا الشأن.

وبحسب القناة فإن واشنطن على معرفة بأن إسرائيل تعمل كذلك على إعداد خيارات عسكرية للتعامل مع إيران، مشددة على أن هذه المسائل لا تناقش في اجتماعات وزراء الخارجية، بل تطرح حلال المحادثات بين الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلية، أو تناقش بين وزير الدفاع الأميركي ووزير الأمن الإسرائيلي.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن “نتنياهو يتصرف على نحو غير مسؤول ويضحي بالمصالح القومية من أجل احتياجاته السياسية”.

وأضاف أن “نتنياهو يدرك جيدا أهمية التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وهو على دراية تامة بالضرر الذي يتسبب فيه”.

وتابع “إنه لأمر محزن. التغيير في السلطة هو أمر روتيني في الدول الديمقراطية. عدم قدرة نتنياهو على قبول حقيقة أن هناك شخصًا آخر بات يخلفه في منصب رئيس الحكومة يضر بمواطني إسرائيل”.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن “بنيامين نتنياهو يواصل تعريض العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة للخطر على مذبح احتياجاته الشخصية”.

واعتبر أن ذلك “تنمر”، وأن “البيت الأبيض يرى بهذه التصريحات إساءة متعمدة”.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن محاولات نتنياهو دق أسافين بين حكومة بينيت – لبيد وإدارة بايدن بدأت بخطاب نتنياهو في يوم تنصيب الحكومة الجديدة، عندما حاول تصوير نفسه على أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه الوقوف في مواجهة الأميركيين.

وقال المسؤول إن تصريحات نتنياهو “ببساطة، هي استخدام يدعو للسخرية للمعرفة السياسية التي يمتلكها”.

وفي وقت سابق، الإثنين، أعلن رئيس المعارضة، نتنياهو، أنه سيدلي خلال اجتماع كتلة الليكود في الكنيست، “بتصريح سياسي هام”.

وقال نتنياهو إن لبيد تعهد للولايات المتحدة بإبلاغها مسبقا بأي عملية ستنفذها إسرائيل ضد إيران، وأن لبيد “تخلى بذلك عن حرية إسرائيل بالعمل ضد نظام آية الله في إيران”. وادعى نتنياهو أنه خلال ولايته في رئاسة الحكومة لم يتعهد بذلك أمام الولايات المتحدة.

ورد لبيد على أقوال نتنياهو، بالقول إن “القسم الأول من الجملة ليس صحيحا والجزء الثاني لن يحدث. وأشكر رئيس المعارضة على نصيحته. ومن هنا نواصل”.

وعلى صلة، أشارت تقارير إسرائيلية إلى بوادر خلاف محتمل بين إدارة بايدن وحكومة بينيت؛ وذلك في ظل رفض الأخير إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس التي تُعنى بالعلاقات الأميركية مع الفلسطينيين، علما بأن فتح القنصلية كان من وعود بايدن الانتخابية.

كما أكد مسؤولون أميركيون، خلال الفترة الماضية، عزم واشنطن إعادة فتح القنصلية قريبا.

ويرفض بينيت القرار الأميركي القاضي بإعادة فتح القنصلية في القدس التي كانت قد أغلقت خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

ويتطلب إعادة فتح القنصلية في القدس موافقة إسرائيلية، خصوصا أن الولايات المتحدة، بموجب قرار ترامب، باتت تعترف بالقدس “عاصمة موحدة لإسرائيل”.

في المقابل، ذكرت القناة 12 أن بينيت يتجنب “إحراج” بايدن، وأن مسألة إعادة فتح القنصلية تخضع حاليا لمناقشات أميركية – إسرائيلية

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.