الأردن .. شاب دافع عن أخته الطفلة من متحرّش فتعرّض لاعتداء مروّع بآلات حادة (شاهد)

وطن- تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً توثق تعرض شاب من إربد شمال الأردن، إلى اعتداء مروع بآلات حادة، بعد دفاعه عن شقيقته الطفلة التي تبلغ من العمر 14 عاماً، بعد التحرش بها من قبل المعتدين.

ويظهر الشاب بالصور التي انتشرت بشكل واسع وتابعتها (وطن)، وهو يرقد على سرير أحد المستشفيات، وتبدو الإصابات بليغة في رأسه ويده اليسرى، ووجهه أيضاً.

وذكرت حسابات محلية إخبارية أن مجهولين قاموا بالاعتداء بالأدوات الحادة على الشاب، بعد دفاعه عن شقيقته الطفلة  بعد التحرش بها من قبل المعتدين.

غضب في الأردن 

وأثارت الحادثة التي لم يصدر تعليق من الجهات الرسمية عليها بعد، غضباً واسعاً وسط الأردنيين الذين وصفوا الأمر كالحياة في غابة، وطالبوا بتشديد العقوبات على الفاعلين الذين ارتكبوا جريمة مزدوجة.

وجاء في التعليقات: (يعني متحرش وعينه قوية كمان! لوين وصلو بالوساخة هيك على العلن والشاطر يجي يوقفني!؟ الله ينتقم منهم).

وكتبت أخرى: (يعني فوق ما هو متحرش مقرف كمان وقح ومش عاجبه أنه حدا وقف بوجهه وكان رح يقتل الشاب يخرب بيت الوقاحة، من وين بتجيبوا هالجرأة! هاي التصرفات ما بتطلع غير من واحد متأكد انه مش رح يصيرله إشي).

وردت أخرى على الأعذار التي يبدأ البعض باختلاقها لتبرير التحرش والجرائم، وقالت: (الاردن ما فيه تحرش قلتولي، اربد ما بصير فيها هيك أبصر البنت شو عاملة الخ الخ من حجج فارطة، هيها طفلة ومعها اخوها وحاول يحميها ومثل ما انتم شايفين حالته الله يشفيه بسرعة هالبطل ويكثر من أمثاله ونمسك المعتدي ونخفيه ورا الشمس).

واقترح آخر عقوبةً رادعة للمعتدين، وكتب: (والله إنه في ايدين لازمها قطع بساحة عامة ومباشر عالقناة الرسمية مشان غيرهم يتربى).

وكان لناشط رأي آخر حول العقوبة، وقال: (المُتحرش المفروض اله قانون يفضحه يعني مثلاً صور المتحرشين تنزل على القنوات الاخبارية مدة أسبوع من تاريخ النطق بالحكم + العقوبة الجزائية وتكون مُشددة).

بينما طالبت أخرى بتعليم الفتيات فنون القتال ليتمكن من الدفاع عن أنفسهن دون مساعدة، وكتبت: (لازم يبلشوا البنات يتعلموا فنون القتال متل الكاراتيه والكيغ بوكسنغ).

وكشف آخر ساخراً العقوبة المتوقعة في حق المعتدين، وكتب: (حكمها ثلاث سنوات، سنة السجن ٩ اشهر. يعني سنتين وثلاث اشهر).

وانتقد آخر تهاون القانون في الأردن مع (البلطجية) وكتب: (من أمن العقاب أساء الأدب ما في رادع قوي والله ما في رادع قوي).

مقتل رانيا العبادي يهز الأردن

وفي سياق آخر، أثار مقتل الشابة الأردنية رانيا العبادي على يد والدها وأخيها؛ بسبب تدني علاماتها الجامعية، في إحدى مناطق العاصمة عمان، موجة غضب في الأردن، وردود أفعال واسعة قبل أيام.

وتصدر مواقع التواصل وسم باسم الفتاة الضحية رانيا العبادي، التي قضت على يد والدها وشقيقها، وسط مطالبات بإيقاع العقوبة القاسية على الجُناة، مؤكدين أنّه لا مبرر للجريمة المروعة التي ارتكباها .

وذكرت وسائل إعلام أردنية، أن الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على الأب الذي قتل ابنته الجامعية، بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

اعترافات الأب 

وقال مصدر مقرب من التحقيق إن الضحية هي فتاة جامعيه بالسنة الدراسية الأولى، وتدرس في الجامعة على حساب منحة دراسية، وفي يوم الجريمة كان والدها قد عرف أن ابنته حصلت على معدل علامات متدني وأن ابنته قد تخسر تلك المنحة.بحسب (رؤيا)

وأضاف أن الأب الجاني كان قد احضر سلكا كهربائيا عندما كان مع ابنته وبدأ بضربها به قرابة الساعة دون توقف.

وأضاف المصدر أن والد المغدورة اعترف أمام المدعي العام بانه ضرب ابنته لكن لم تكن نيته قتلها.

وأشار المصدر إلى أن اشقائها ادعوا بالتحقيق معهم إن شقيقتهم المغدورة (قصرت بالامتحانات) وتدنى معدل علاماتها.

وقال المصدر إن الجاني حاول أن يسعف ابنته ويوقظها عندما فقدت وعيها وسقطت على الأرض.

ووجه مدعي عام الجنايات الكبرى للأب الجاني، تهمة القتل المقترن مع تعذيب المقتولة بشراسة مقررا توقيفه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.

الجيران سمعوا صراخها

وبحسب جيران يقطنون بالقرب من منزل الضحية الذي يقع في إحدى مناطق العاصمة عمّان، فإنهم سمعوا صراخها من داخل منزل المرحومة وحاول بعضهم تقديم المساعدة، لكنهم فشلوا في ذلك بسبب رفض والدها.

وقالو ان الفتاة وصلت إلى المستشفى وقد كانت في حالة حرجة جدا، نتيجة لتعرضها لكدمات كثيرة في مختلف أنحاء جسدها وتأخر نقلها للمستشفى لأكثر من 4 ساعات.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. المفروض ان يتم رفع الغطاء العشائرى عن المعتدين والزعران والمتحرشين بحيث يتم قتلهم بالشارع ولا يحق لاحد المطالبة بهم

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث