الرئيسية » الهدهد » هجرة عربية من الفيسبوك إلى منصة “باز”.. تعرف على أول شبكة تواصل عربية

هجرة عربية من الفيسبوك إلى منصة “باز”.. تعرف على أول شبكة تواصل عربية

بدأ ناشطون عرب بمعاقبة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك من خلال الهجرة إلى أول شبكة تواصل عربية يطلق عليها اسم “باز“.

عقاب عربي لفيسبوك بالهجرة إلى منصة باز

وتتجه أول شبكة تواصل اجتماعي عربية على الإنترنت وتحمل اسم “باز” إلى تحقيق نجاح كبير بعد أن قصدها عشراتُ النشطاء العرب الذين أرادوا مقاطعة “فيسبوك” ومعاقبتها بسبب سياساتها التي يعتبرونها منحازة ضد القضايا العربية، وخاصة الفلسطينيين خلال الحرب الأخيرة على غزة.

وأعلن العديد من النشطاء والمؤثرين العرب على شبكات التواصل الاجتماعي أنهم بدأوا نشاطهم على منصة “باز” التي يطمحون أن تكون بديلاً عن شبكات التواصل المملوكة للشركات الأمريكية، وهو ما يتوقع أن يُحدث ضغطاً جديداً على شبكة “فيسبوك”.

غوغل وآبل

وكان المستخدمون العرب قد استجابوا على نطاق واسع لحملات تهدف لإعادة تقييم تطبيق فيسبوك على متجري “غوغل” و”أبل” وهو ما أدى بالفعل إلى تراجع ملموس في التقييمات الممنوحة للتطبيق.

فيما قال بعض المراقبين إن هذا التراجع انعكس على أسهم الشركة وكان سبباً في تسجيلها بعض الانخفاض خلال الفترة الماضية.

ومنصة “باز” هي أول شبكة تواصل اجتماعي عربية وهي الوحيدة حتى الآن، وهي عبارة عن استثمار لرجال أعمال عرب يتوزعون بين الولايات المتحدة وتونس والأردن وقطر.

وتعرّف المنصة عن نفسها، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، بأنها «من العرب إلى العرب» وهي متاحة للتحميل عبر متجري تطبيقات “غوغل” و”آبل”.

وطالب كثيرون بدعمها ليتاح لمصمميها تطويرها وتحديثها، لتكون قادرة على المنافسة وإيصال الصوت العربي وقضاياه بوضوح، بعيداً عن نفوذ اللوبي الصهيوني في وسائل الإعلام الغربية وشركات التكنولوجيا العالمية.

وأعلن العديد من النشطاء العرب الانضمام إلى الشبكة الجديدة ودعوا متابعيهم إلى الهجرة إليها وترك “فيسبوك” الذي قام بإغلاق العديد من الحسابات بسبب نشر تعليقات وأخبار ومقاطع فيديو تتعلق بفلسطين.

ونشر المدير العام السابق لقناة “الجزيرة” ياسر أبوهلالة تغريدة قال فيها إنه أنشأ حساباً على منصة “باز” ودعا متابعيه إلى الهجرة إليها.

كما أنشأ مراسل قناة “الجزيرة” في الأردن تامر الصمادي حسابا على الشبكة الجديدة وأعلن عنه عبر حساباته المختلفة.

وكتب الباحث المصري المتخصص في علم الحديث، وأحد مشايخ الأزهر، هيثم الحويني تغريدة على تويتر قال فيها: “تطبيق باز بديل للتطبيقات العنصرية التي تحارب المحتوى الفلسطيني والإسلامي، حمل التطبيق الآن وتابعني هناك فيما يشار إلى أن الحويني لديه أكثر من ربع مليون متابع على تويتر.

كما كتب الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي حفيظ دراجي تغريدة قال فيها: “أحبتي الكرام.. بعد حملة فيسبوك وانستغرام في محاربة المحتوى الفلسطيني بدعوى أنه ينتهك سياساتهم أدعوكم لمتابعتي على حسابي الجديد في تطبيق باز.. تطبيق عربي متميز يتيح لنا النشر بكل حرية وبدون قيود بنفس الخصائص والمميزات التي تتوفر في فيسبوك”.

 

اقرأ أيضاً:

خبير يكشف كيف يتم محاربة المحتوى الفلسطيني على وسائل التواصل بتوجيهات إسرائيلية

 

وانتقلت الناشطة القطرية مريم آل ثاني أيضاً إلى منصة “باز” على الرغم من كونها تحظى بمتابعة أكثر من ربع مليون شخص على “تويتر” حيث كتب تقول: “أنا على منصة باز العربية حيث نواصل عرض الحقائق التي تحاول المنصات الأخرى إخفائها، لا للإنتقائية والعنصرية، سنواصل فضح حقائق الكيان المحتل في كل وقت”.

وأشادت الناشطة الفلسطينية من حي شيخ الجراح في القدس المحتلة، منى الكرد، بالمنصة العربية التي تتيح لها التعبير بحرية تامة، وذكّرت الكرد متابعيها أنها تنشر عبر حسابها على “باز” في حال تعرضت حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى للرقابة أو الحظر.

رسالة من فيسبوك لفلسطين

وفي وقت سابق، قالت شركة فيسبوك، إنها أنشأت “مركزا خاصا” على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع للرد على التساؤلات الخاصة بالمحتوى المنشور على منصتها حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حسب تقرير لوكالة رويترز.

ويقول التقرير إن هذه الخطوة جاءت بعد انتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والدعوات للعنف حول النزاع على منصات التواصل الاجتماعي بسبب القتال الدائر في المنطقة.

وقالت مونيكا بيكرت نائبة رئيس سياسة المحتوى في فيسبوك: “يتيح لنا مركز العمليات هذا مراقبة الموقف عن كثب حتى نتمكن من إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير مجتمعنا بشكل أسرع، مع معالجة الأخطاء المحتملة خلال التنفيذ”.

وسبق أن أنشأت فيسبوك مراكز عمليات مماثلة للتركيز على مواقف حساسة مثل الانتخابات حول العالم.

وقال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون لرويترز إن رئيس الشؤون العالمية في فيسبوك نيك كليج ومسؤولين تنفيذيين آخرين تحدثوا أمس الأول الثلاثاء إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.