الرئيسية » الهدهد » 3 فرضيات لانفجار مرفأ بيروت .. إحداها استُبعدت بنسبة 80%

3 فرضيات لانفجار مرفأ بيروت .. إحداها استُبعدت بنسبة 80%

على وقع استمرار التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، استبعدت الجهات التحقيقية فرضية (بنسبة 80 في المئة) من بين ثلاث فرضيات لأسباب الانفجار.

3 فرضيات لانفجار مرفأ بيروت 

وقال قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار إنّ الفرضيات الثلاث هي أن يكون الانفجار ناتج عن حريق سببه التلحيم أو ضربة جوية أو قنبلة.

ولفت القاضي أنه “خلال مدة شهرين ستتوضح أسباب الانفجار بشكل نهائي وحاسم.

وأردف: “الفرضية الأولى هي حصول خطأ في عملية تلحيم باب العنبر رقم 12 ما أدى إلى اندلاع الحريق، ثم الانفجار”.

وتابع: “والثانية هي حصول عمل أمني أو إرهابي متعمد داخل المرفأ تسبب بالكارثة، والثالثة هي الاستهداف الجوي عبر صاروخ”.

كما أعلن البيطار “إدراج أسماء سبعة شهود جدد (..) هم موظفون في إهراءات (خزانات) القمح بالمرفأ، كانوا موجودين في الموقع لحظة حصول الانفجار ونجوا من الموت بأعجوبة”، دون تفاصيل.
واعتبر أنّ أهمية إفاداتهم تكمن في مسألة تقاطعها مع بعضها البعض لمعرفة إن شاهدوا طائرة فوق المرفأ عند حصول الانفجار أم لا.

وأكد أنّه سيصل إلى الحقيقة في نهاية تحقيقه الذي سيضع في ضوئها قراره الاتهامي الذي لن يصدر إلّا قبيل نهاية العام الحالي.

وفي 4 أغسطس/ آب 2020، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة نحو 6 آلاف آخرين بجروح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.

“لبنان على مشارف الانهيار الشامل”

وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، الأربعاء، من أن “لبنان على مشارف الانهيار الشامل”، وهو وضع سيُضر أيضا بالدول الشقيقة والصديقة، التي ناشدها دعم بلاده، في ظل العجز عن تشكيل حكومة جديدة.

وعبر خطاب متلفز، توجه دياب إلى اللبنانيين قائلا: “رغم مرور 300 يوما على استقالة الحكومة، تستمر الحسابات السياسية بتجاهل مصالح لبنان ومعاناة اللبنانيين وتعرقل تشكيل الحكومة”.

وأضاف: “بسبب هذه الحسابات بات الفراغ قاعدة في البلد، بينما وجود الدولة ومؤسساتها هو الاستثناء”.

وتابع: اللبنانيون محبطون لدرجة “البحث عن الأمل والانفراج بعيدا عن وطنهم”.

وأوضح أن “لبنان يخسر يوميا كفاءاته العلمية وشبابه… والحلقة المفرغة التي يدور فيها الوطن، منذ 15 عاما، تخنق الأمل بالخروج من الأزمة، وصولا للانهيار الذي يتهددنا جميعا”.

وحذر من أنه ستكون “تداعياته (الانهيار الشامل) خطيرة جدا، ليس على اللبنانيين فحسب، وإنما على الدول الشقيقة والصديقة، في البر أو عبر البحر (يبدو أنه يقصد الهجرة غير النظامية)، ولن يكون أحد قادرا على ضبط نتائجه”.

وأردف: “اللبنانيون ضحية، بينما ستعاود القوى السياسية النهوض لتقديم نفسها كمنقذ للناس والبلد (…) والمطلوب العمل على تداري السقوط وتقديم تنازلات من كل القوى السياسية”.

وتوجه إلى تلك القوى بقوله: “خافوا الله في هذا الشعب الذي يدفع أثمانا باهظة من دون ذنب”.

وزاد الوضع سوءا جراء تداعيات كل من جائحة “كورونا” وانفجار المرفأ في بلد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية

وناشد دياب الدول الشقيقة والصديقة للبنان قائلا: “لبنان في قلب الخطر الشديد، لا تحمّلوا اللبنانيين تبعات لا يتحمّلون أي مسؤولية فيها، والشعب اللبناني ينتظر منكم الوقوف لجانبه، ولا يتوقع أن تتفرّجوا على معاناته أو أن تساهموا في تعميقها”.

وختم بقوله: “اللهم أشهد أنِّي بلَّغت، الله يحمي لبنان، الله يحمي اللبنانيين”.

ومنذ تكليفه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يختلف الحريري مع عون حول تشكيل حكومة اختصاصيين (لا ينتمون لأحزاب سياسية)، وعدد الحقائب الوزارية، وتسمية الوزراء، خاصة المسيحيين منهم.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.