الرئيسية » الهدهد » تهنئة بالدرجة العلمية تثير ضجة في مصر.. الدكتور محمود مرسي يسجل رقماً قياساً في كره الطلاب له

تهنئة بالدرجة العلمية تثير ضجة في مصر.. الدكتور محمود مرسي يسجل رقماً قياساً في كره الطلاب له

وطن- تحولت تهنئة بالدرجة العلمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في مصر إلى كابوس للدكتور محمود مرسي ، بعد سيل التعليقات الغاضب من التهنئة.

الدكتور محمود مرسي.. تعليقات من كل صوب وحدب

وما أن نشرت كلية العلوم بجامعة الإسكندرية منشوراً صباح أمس لتهنئة الدكتور، محمود مرسي، لترقيته إلى درجة مدرس بقسم الكيمياء بالكلية، حتى انهالت التعليقات من كل صوب وحدب.

ولم يتوقع أحد هذا الكم من التعليقات والتعبير عن العواطف، حيث بلغ عدد “الغاضبين” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حتى هذه اللحظة، 172 ألفاً، مقابل 2600 تعبير ضاحك، و1000 تعبير إعجاب. بمجمل 177 ألف تعبير، و40 ألف تعليق، و17 ألف مشاركة.

مساءلة علنية للدكتور محمود مرسي

وتنوّعت التعليقات بصدد الدكتور، محمود مرسي، ما بين السخرية والغضب وبين تناول بعض المواقف في الامتحانات وسير العملية التعليمية، التي كانت لبعض الطلبة معه، وأغلبها في الماضي.

إلا أن أحد المستخدمين تطوّع بـ “نقل التعليقات على لسانه من الطلبة الحاليين”.

من بين التعليقات من طالب بمساءلة الدكتور محمود مرسي عن سر الغضب الذي انتاب مواقع التواصل بشأنه.

وكذلك كانت هناك تعليقات تشير إلى أن ذلك دليل على صرامة المدرس الجامعي في عمله، وعدم التسيّب والإهمال.

بدورها، أوقفت إدارة الصفحة على “فيسبوك” خاصية التعليقات، لكن التعبير عن العواطف لم يتوقف حتى اللحظة، في ظل وجود التهنئة بالترقية، والتي تحولت بالنسبة للدكتور محمود مرسي إلى ما يشبه الكابوس الذي صعد به إلى “الترند” خلال أقل من 24 ساعة.

الطلاب يستكملون التعليقات على منشورات أخرى

وعلى الرغم من ذلك لم يتوقف الطلاب الغاضبون عن حملتهم التي حاولت الكلية الحد منها بوقف التعليقات.

وقرر الطلاب استمرار التعليقات على سائر منشورات الصفحة، والذي جعل التفاعل يزداد أكثر وأكثر مع المنشورات.

وانهال الطلاب على الدكتور محمود مرسي بتعليقات مؤثرة للغاية شهدت العديد من الإعجابات منها: “عمري ما انسى رفضك ان ادخل السكشن بالرغم ان قولتلك كنت ف المستشفى بجيب علاج لماما وياريتك رفضت وانا بره الباب دخلتني قدام السكشن كله وحرجتني قدامهم وبعدها مسحت اسمي من الجروب بتاعي ومن السكشن كله لولا دوكتور دعاء ربنا يكرمها خدتلي حقي قدام المعمل كله، حسبي الله ونعم الوكيل فيك”.

طالبة مدمرة نفسيًا

بينما قال آخر: “عمري ما هنسي في سنة تانيه كان عندي حالة وفاه وكنت نفسيا اصلا مدمره وقتها نقلوا سكاشن الحريه لمحرم والشاطبي واصلا وقتها مكنتش مركزه وتفكيري ملغبط ولحقت فورم المواعيد قبل ما يقفل ب10 دقايق وميعاد مش مناسب كمان وعشان دخلت السكشن متأخر شويه كرشني وقالي يلا يا ماما من هنا الي هو انا لو شغاله عندك مش هتعاملني كده يا أخي حسبي الله ونعم الوكيل”.

دكتور متكبر والطلاب ينفرون منه

فيما علق آخر: “للأسف دكتور متكبر شايف نفسه دايما، بشكل يجعل الطلبة دائماَ تنفر منه، عمره ما كان العلم دافع للتكبر والعنطزة، واستعظام النفس واستحقار الناس، بالعكس فالعلم النافع يدعو للتواضع، والإنسان سيرة إما لك أو عليك”.

أول تعليق من أستاذ الكيمياء

وقال أستاذ الكيمياء محمود مرسي في تعليق على موقع التواصل الاجتماعي: “أنا لو باخد للطلبة غياب وأروحهم بدري وأتغاضى عن ريبورت المعمل.. واللي ييجي متأخر بعدها ساعة أدخله وأديله درجات زيه زي اللى واقف بيشتغل في المعمل وتعب کنت خدت مليون لاف”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.