الرئيسية » حياتنا » الوافد المُسِن الذي اعتدى عليه كويتي يكشف تفاصيل صادمة والحسرة في عينيه!

الوافد المُسِن الذي اعتدى عليه كويتي يكشف تفاصيل صادمة والحسرة في عينيه!

كشف الوافد المُسن الذي تعرض لاعتداء عنيف أول أمس الثلاثاء من قبل مواطن كويتي في منطقة الأندلس بمحافظة الفروانية في الكويت، تفاصيل الحادثة التي أثارت غضباً واسعاً في البلاد.

الوافد المسن: طلب مني إنزال أغراض بسيطة

وقال الوافد المُسن الذي يدعى (مشتاق) في حديث مع حساب (ترند) المحلي عبر (تويتر)، إنه أثناء جلوسه في الشارع للبحث عن عمل توجه إليه الشخص المعتدي، وطلب منه إنزال بعض الأغراض من السيارة.

وتابع (مشتاق): “عندما سألته عن الأغراض التي يريد إنزالها لعدم رؤيتي شيئ في السيارة، أصر المواطن الكويتي على إنزالي أغراضا بسيطة، وأنا رفضت خوفاً من عدم سداد الأجرة كما حدث معي سابقاً في أكثر من مرة).

وأشار الوافد المسن الذي تجاوز عمره 60 عاماً، إلى أنه بعد رفضه إنزال الأغراض، قام المعتدي بشتمه وضربه بقوة لمدة نصف ساعة، منوهاً إلى أن ما ظهر في الفيديو جزء بسيط مما تتعرض له.

ضرب عنيف على رأسه وفكه

وكشف الوافد المسن حجم الإصابات التي تعرض لها، قائلاً إن المعتدي قام بضربه على رأسه وفكه ما تسبب بتحريك أحد أسنانه من مكانها، قبل أن تتدخل إحدى السيدات وتنقذه.

وقال (مشتاق) إن السيدة رأت الاعتداء عليه وتوجهت بالصراخ والشتائم على المعتدي الذي ترك المكان على الفور.

(مشتاق): أبنائي بكوا بسبب المقطع

وكشف (مشتاق) أن أبناءه تأثروا بمقطع الفيديو الذي وثق الاعتداء عليه بعد أن شاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي، وبكوا بسبب ما تعرض له والدهم.

وأشار ضحية الاعتداء إلى أنه يقيم في الكويت منذ 20 عاماً، وجاء إليها للعمل وتأمين حياة كريمة لعائلته المؤلفة من ولدين وأربع بنات جميعهم يقيمون في بلادهم، وأنه يعمل في تقطيع وتقليم الأشجار، وحمل الأغراض، وأعمال من هذا القبيل.

وأكد الوافد المسن أنه يحب الكويت ويحترمها، ولم يثر أي مشكلة طيلة سنوات إقامته فيها، منوها إلى أنه لم يتمكن من الحصول على عمل منذ ثلاثة أشهر.

كويتي يعتدي على وافد مسن

وكان مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي رصد لحظة الاعتداء، قد فجر موجة غضب واسعة في الكويت.

ويظهر المسن بالفيديو وهو يجلس في الشارع تحت أشعة الشمس، بينما يقوم المواطن بضربه وركله بقدميه، ما دفع سيدة كويتية كانت تراقب المشهد للتدخل.

وصرخت السيدة في وجه المواطن المعتدي وبدأت بشتمه والصراخ عليه، ما جعله يترك المُسن ويهرب من المكان.

وأثار تصرف السيدة استحساناً واسعاً من المغردين الذين شكروها وطالبوا بتكريمها، كما طالبوا بمحاسبة  المواطن الذي اعتدى على المُسن.

حساب شاهين يكشف الملابسات

إلى ذلك، ذكر حساب (شاهين سناب) الشهير أنه تم إصدار أوامر من وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي بفتح تحقيق في الحادثة.

وكشف حساب (شاهين سناب) سبب اعتداء المواطن الكويتي على الوافد المُسن بالقول: (بعد صدور أوامر من وزير الداخلية، مخفر الأندلس قام بإستدعاء الوافد الذي تعرض للضرب عصر اليوم وقام بتسجيل قضية بحق المواطن وبعد سؤاله عن سبب ماحصل أفاد انه قام بعدة أعمال للمواطن ولم يسدد له أجره وعندما رفض العمل معه مرة أخرى قام بضربه!).

القبض على الكويتي المعتدي

ولاحقاً، أعلنت وزارة الداخلية لاحقاً، تمكنها من التعرف على هوية المواطن المعتدي، وذلك من خلال لوحة سيارته التي ظهرت بالفيديو.

وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة في بيانها الذي نشرته عبر (تويتر) أنه فور رصد مقطع الفيديو انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادثة وشاهدت المجني عليه، وهو وافد من إحدى الجنسيات الآسيوية، وأفاد بأنه تعرض للاعتداء من شخص لأنه رفض العمل لديه.

وأشار البيان إلى أنه تم نقل الرجل المسِن إلى المستشفى واستخراج تقرير طبي له، كما تم التعرف على الجاني من لوحة سيارته وشهود الواقعة، وتم استدعاؤه والتحقيق معه وتسجيل قضية بحقه وإحالته إلى الجهات القانونية المختصة.

وأكدت وزارة الداخلية في الكويت في ختام بيانها أنها لا تقبل بمثل هذه التصرفات التي تتنافى وحقوق الإنسان، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من يقوم بهذه التصرفات التي تسيء إلى بلد الإنسانية، على حد تعبيرهم.

حارس مصري يحتجز أربعة أطفال

وسبق أن تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام فيديو يوثق احتجاز حارس مدرسة مصري الجنسية لمجموعة من الأطفال في منطقة القصور في محافظة مبارك الكبير في الكويت.

ويظهر بالفيديو المتداول سيدة كويتية تقف أمام باب مدرسة، وتطرق الباب بقوة، ليقوم حارس المدرسة المصري بفتح الباب ويخرج الأطفال الأربعة منه.

ولا ينته الأمر إلى هذا الحد، بل تدخل السيدة في مشادة مع حارس المدرسة المصري، وتسأله عن سبب إغلاقه الباب عليهم وحجزهم، ملمحةً إلى أنه كان ينوي هتك عرضهم.

وأثار الفيديو في حينها موجة غضب واسعة بين الناشطين الذين طالبوا وزارة الداخلية بالحقيق في الفيديو، وكشف ملابساته ومحاسبة الحارس المصري، وترحليه من البلاد.

ولاحقاً كشف مصدر أمني أن الحادثة وقعت في مدرسة الملا سليمان، وأن ما قيل حول احتجاز الحارس المصري للأطفال الأربعة غير دقيق.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.