الرئيسية » الهدهد » بالأسماء.. عبدالله الشامسي أُفرج عنه في صفقة وسلطنة عمان أطلقت سراح جواسيس أبوظبي

بالأسماء.. عبدالله الشامسي أُفرج عنه في صفقة وسلطنة عمان أطلقت سراح جواسيس أبوظبي

تزامنا مع إفراج الإمارات عن المعتقل العماني لديها عبدالله الشامسي، كشفت مصادر حقوقية متطابقة أن عملية الإفراج عن الشامسي جاءت في إطار صفقة تبادل للمعتقلين بين أبوظبي والسلطنة.

ووفق هذه المصادر فقد شملت عملية تبادل الإفراج عن معتقلين بين الإمارات وسلطة عُمان، وحدة تجسس لأبوظبي.

عبدالله الشامسي

موقع ”إمارات ليكس” نقل عن مصادره أن السلطات الإماراتية أفرجت عن مواطنين عُمانيين اثنين أحدهما الشاب عبدالله الشامسي.

اقرأ المزيد: تم تسليمه لذويه.. الإفراج عن المواطن العماني عبدالله الشامسي وإبعاده خارج الإمارات

من جانبه قال الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل، في تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن)، إن الإفراج عن الشامسي كان له مقابل، حيث أفرجت مسقط عن ثلاثة معتقلين إماراتيين اتهموا بالتجسس.

كما كشف الطويل أن عبدالله الشامسي أفرج عنه رفقة عمه.

وأشار إلى أن المعتقلين الإماراتيين الذين تم إطلاق سراحهم من قبل سلطنة عمان هما “راشد السلحدي الشحي، وعارف سلطان الشحي.

من جهتها أكدت مؤسسة القسط لحقوق الإنسان الإفراج عن عبدالله الشامسي المعتقل العماني في الإمارات.

مشيرة إلى أنه تعرض للإخفاء القسري والتعذيب والحبس الانفرادي أثناء فترة احتجازه.

تم تسليمه لذويه

كما أعلن مركز “مناصرة معتقلي الإمارات” في خبر عاجل له، السبت، عن إطلاق سراح المعتقل العماني بسجون أبوظبي. عبدالله عوض الشامسي، وإبعاده خارج الإمارات.

ونشر المركز في تغريدة عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) صورة عبدالله الشامسي، وعلق عليها بالقول:” عاجل: تم الافراج عن. المواطن العماني عبدالله عوض الشامسي وإبعاده خارج الدولة.”

هذا وأكد الصحفي العماني المختار الهنائي من جانبه خبر الإفراج عن عبدالله الشامسي من سجون الإمارات.

وكتب في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر:” تأكد خبر الإفراج عن عبدالله الشامسي والحمد لله.”

وتابع موضحا:” الإفراج شمل قرار إبعاده عن الإمارات، وتم تسليمه إلى ذويه عبر محافظة البريمي.”

وكانت أنباء انتشرت بكثرة قبل يومين عن إطلاق سراح عبدالله من سجون الإمارات، بعد تدخل الدبلوماسية العمانية. وكذلك بسبب ضغوطات منظمات حقوقية بالخارج.

معتقل منذ 2018

واعتقلت السلطات الإماراتية الشامسي في 18 آب/أغسطس 2018 على يد قوات أمن الدولة.

وذلك دون أمر قضائي وكان لا يزال طالب في مدرسة ثانوية في الإمارات ويبلغ من العمر 19 عاما فقط.

سجن سري

ثم احتُجز الشامسي بمعزل عن العالم الخارجي في معتقل سري لأكثر من ستة أشهر، قبل نقله إلى سجن الوثبة.

كشف الشامسي لعائلته خلال احدى الزيارات القليلة له أنه تعرض للتعذيب الشديد خاصة خلال الاستجواب.

مما يحيل على أن السلطات قد تمكنت من انتزاع اعترافات تدين الشامسي تحت وطأة التعذيب وهو وجه من وجوه المحاكمة غير العادلة.

وبدأت محاكمة الشامسي في شباط/فبراير 2020 أي بعد أكثر من عام ونصف على اعتقاله وقد منع من الاتصال بمحام أثناء الاستجواب.

والدة الشامسي توجه رسالة لعهد البوسعيدية

يشار إلى أنه في منتصف يناير الماضي، وجهت والدة المعتقل العماني في سجون الإمارات عبد الله الشامسي رسالة إلى زوجة السلطان هيثم بن طارق، لإنقاذ ابنها.

وقالت في تغريدة لها بتويتر رصدتها (وطن) حينها: “أوجه رسالتي إلى السيدة الجليلة عهد حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق. ابنك عبدالله الشامسي يرجوا من الله ومنك السعي في إنهاء معاناته”.

وأضافت أن صحة ابنها لا تستحمل المكوث أكثر في السجن ويحلم في إكمال الجامعة.

وقالت إنها ترجو أن تصل رسالة ابنها إلى السيدة الجليلة حرم السلطان هيثم.

وفي وقت سابق، تساءلت والدة عبدالله، عن مصيره، بعد إتمام المصالحة.

رسالة لمحمد بن زايد

كما طالبت والدة عبدالله الشامسي، المسؤولين في الإمارات على رأسهم محمد بن زايد. وسلطنة عمان بالتدخل الفوري والنظر في قضية ابنها.

وقالت أم عبد الله الشامسي خلال تغريدة عبر حسابها بتويتر رصدتها (وطن) أوائل فبراير الماضي: “أطالب المسؤولين في دولة الإمارات وسلطنه عمان. بالتدخل والنظر في موضوع ابني عبدالله الشامسي”

وتابعت والدة المعتقل العماني بسجون أبوظبي في تغريدتها: ” فليس من المعقول ان يضل ابني سجين مدى الحياة”

واختتمت الأم المكلومة: ”في كل اتصال ابني يطلب محادثة أخيه الصغير الذي اشتاق له، إلى متى قلبي يستحمل ان يرى شوق إخوانه له وشوقه لإخوانه.”

ويعاني الشامسي من اضطرابات نفسية، ومع ظروف السجن حاول الانتحار ووضع حد لحياته.

كما أنه يعيش بكلية واحدة بعد استئصال الثانية نتيجة ورم سرطاني من الدرجة الرابعة.

وسبق أن اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” محاكمة الشامسي وسجنه مدى الحياة “محاكمة جائرة”.

مزاعم الإمارات كاذبة

وانتقد المغردون مزاعم الإمارات بـ”التسامح” معتبرين أنّ قضية “الشامسي” فضحت تلك الإدعاءات وكشفت زيفها.

وكانت والدة عبدالله، ناشدت سلطان عمان هيثم بن طارق بالتدخل في قضية ابنها المحكوم بالمؤبد رغم صغر سنه.

التجسس لصالح قطر

كما تم منعته السلطات من الاتصال بأفراد الأسرة لنحو ستة أشهر.

ومنعت العائلة بدورها من حضور معظم جلسات المحكمة والاطلاع على لائحة الاتهام ووثائق المحكمة الأخرى وقد تم توجيه تهم ضد الشامسي تشمل” التجسس لصالح قطر”.

وأكدت والدة الشامسي أكثر من مرة أن ابنها في وضع صحي سيئ حيث يعاني من عدة أمراض جسدية ونفسية، كالاكتئاب والاضطرابات النفسية بالإضافة لارتفاع الضغط والسكر وسرطان الكلى.

وهذا الوضع الصحي المتردي لم يشفع للشامسي وتمت محاكمته والحكم عليه بالمؤبد في محاكمة شابتها العديد من الاخلالات التي تجعل منها غير عادلة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “بالأسماء.. عبدالله الشامسي أُفرج عنه في صفقة وسلطنة عمان أطلقت سراح جواسيس أبوظبي”

  1. تدخل الدبلوماسية العمانية! خخخخخخخ! والضغوط الدولية! هعععععععع! الدولة الجارة فرضت إرادتها على امبراطورية الحلوى والشواء! هههههههه! من أغسطس عام 2018م وهو في سجن الوثبة في أبوظبي! والجهود الدبلوماسية المسقطية العمانية قوية جدا! سنتين ونصف وهو في غياهب السجون! لا حس ولا خبر! صراحة الدولة الجارة تعرف التعامل مع حثالات مسقط عمان! وأجبرتهم على الإفراج عن الأبطال الشحوح! مسقط عمان دوم مهزومة! خخخخخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.