الرئيسية » الهدهد » حساب أردني يكشف أسماء المعتقلين الذين اعتقلوا لعلاقتهم بالأمير حمزة بن الحسين

حساب أردني يكشف أسماء المعتقلين الذين اعتقلوا لعلاقتهم بالأمير حمزة بن الحسين

كشفت مصادر إعلام أردنية، أحدث قائمة للمعتقلين والمقيدين في قضية الأمير حمزة بن الحسين، مشيرة إلى أنه تم اعتقالهم بطريقة تريويعية. وبمداهمات بقوات كبيرة.

الإقامة الجبرية

وقال حساب “الأردنية نت”، إن أسماء بعض المعتقلين غير معروفة إلى اليوم، حيث يتصدر الأمير حمزة بن الحسين القائمة بوضعه تحت الإقامة الجبرية.

وأضاف الحساب: “من المعتقلين عمر أباظة مدير مكتب الأمير، وجانتي مولا، وياسر سليمان المجالي. والشيخ سمير عبد الوهاب المجالي”، وجميعهم محالين إلى أمن الدولة.

ومن المعتقلين العقيد المتقاعد مصطفى عنيزات، مرافق سابق للأمير حمزة، والعقيد متقاعد عدنان أبو حماد. مدير قصر الأمير ومقدم متقاعد حتمل مظهور سليمان السدحان والذي استضاف الأمير في منزله.

وتابع: “من المعتقلين عقيد متقاعد استخبارات عماد عربيات، صديق للأمير حمزة. صخر متعب الفايز والذي. استضاف الأمير حمزة في منزله”.

وأكمل: “من المعتقلين محمد حجلوقة، متعهد مناسبات وقد استضاف الأمير حمزة في منزله قبل 6 شهور”.

واستكمل الموقع: “ومن بينهم هيثم نبيل عياصرة، حراكي وقد تم اعتقاله على ما يبدو بسبب منشور أثناء أزمة. الأمير حمزة الأخيرة. وهو معتقل ويتواجد حاليا في دائرة المخابرات العامة”.

اقرأ أيضاً: “العائلة نشرت غسيلها الوسخ”.. فورين بوليسي: لم يكن هناك أي انقلاب في الأردن وهذا ما جرى

ومنهم أيضاً، سويلم المشاقبة، حراكي وقد تم اعتقاله بسبب تواجده على دوار الداخلية للاعتصام لأجل المعتقلين. ويتواجد حاليا في دائرة المخابرات العامة.

وتابع الموقع الأردني: “هذا وقد وضع اسم العقيد المتقاعد حرس ملكي خالد أبو زيد رحمه الله في قوائم الاعتقال. رغم أنه متوفى”.

محكمة أمن الدولة

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل اعلام أردنية، أن المدعي العام بمحكمة أمن الدولة، باشر التحقيقات في القضية. التي ارتبطت بولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.

وأشارت تلك المصادر التي حملت معلومات متطابقة، إلى “تسلم نيابة أمن الدولة ملف القضية التحقيقية المتعلقة بزعزعة. أمن الأردن واستقراره والذي أعلن عن توقيف مدير الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد الى جانب 14 شخصا آخر لم يكشف عن هويتهم”.

وذكرت أن مدعي عام أمن الدولة، باشر التحقيق بالقضية المحالة إليه من قبل الأجهزة الأمنية. ونقلت عن مصدر رسمي. لم تسمه، قوله: “إن مسألة الأمير حمزة ستحل ضمن إطار الأسرة الهاشمية”؛ ما يعني استثنائه من إجراءات المحاكمة أمام القضاء.

وفي 4 نسيان/أبريل الجاري، أعلن الأردن عن تحقيقات أولية أظهرت تورط الأمير حمزة مع جهات خارجية. في محاولات لزعزعة أمن البلاد وتجييش المواطنين ضد الدولة، وهو ما نفاه الأمير في عدة تسجيلات.

وقبيل ذلك بيوم واحد، اعتقلت الأجهزة الأمنية المختلفة رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وآخرين، في إطار تلك التحقيقات.

والأحد، ظهر الأمير حمزة، برفقة العاهل عبد الله الثاني، لأول مرة منذ بدء الأزمة، لدى زيارتهم وعدد من الأمراء إلى الأضرحة الملكية، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الدولة.

الملكة نور

وفي وقت سابق، أعادت الملكة نور، أرملة عاهل الأردن الراحل الملك حسين ووالدة الأمير حمزة بن الحسين. نشر مقال لصحيفة يمكن اعتباره تصعيديا في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها الأسرة الحاكمة في الأردن.

وعلقت الملكة نورة في تغريدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على المقال الذي نشرته صحيفة “Foreign Policy” الأمريكية. بعنوان “ملك الأردن هو أسوأ عدو لنفسه”.

وقالت: “هناك الكثير من الأدلة على سوء إدارة الملك أكثر من وجود مؤامرة أجنبية ضده”.

وتطرقت الصحيفة في مقالها إلى ما شهدته السلالة الهاشمية عبر العصور، حيث قال الكاتب إنه “قبل قرن من الزمان. كانت لدى الشريف حسين بن علي أحلام كبيرة لسلالته الهاشمية عندما كان ملك الحجاز وأمير مكة والمدينة، أقدس الأماكن الإسلامية”.

واستدركت: “لكن منذ زمن لورنس العرب، عندما كان الهاشميون الحلفاء الإقليميين الرئيسيين لبريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى. وقادوا الثورة العربية ضد الإمبراطورية العثمانية، أضحت الأسرة الحاكمة في تدهور مستمر. ومع استمرار الخلاف بين أحفاد الحسين في الأردن، ربما تكون الأسرة قد وصلت إلى مستوى جديد”.

سلطت صحيفة “فورين بوليسي” الضوء على الأحداث الأخيرة المتتالية في الأردن، كاشفة عن مفاجأة مفادها أن ما حدث في الأردن لم يكن انقلابا وأن الحكومة لم تقدم وبعد عشرة أيام من إعلانها عن مؤامرة للانقلاب على الملك وزعزعة استقرار البلد أي دليل.

انقلاب الأردن حكاية لا معنى لها

كما ولم تقدم الحكومة الأردنية وفق الصحيفة، معلومات عن الجهات الخارجية التي قالت إن المعتقلين كانوا يتعاونون معها ومع أخ. الملك الأمير حمزة بن حسين.

مما يعني ـ وفق فورين بوليسي ـ “أن الحكاية لا معنى لها. وكل ما شاهدناه هي قصة قديمة في العالم: معركة على الخلافة بين أخوين. فقد وضع الملك عبد الله الثاني أخيه ولي العهد السابق تحت الإقامة الجبرية إلى جانب 18 شخصا من المتآمرين المزعومين.”

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.