الرئيسية » حياتنا » ما قصة الكويتية سناء الهولة التي أشعلت مواقع التواصل ومصيرها مجهول في مصر

ما قصة الكويتية سناء الهولة التي أشعلت مواقع التواصل ومصيرها مجهول في مصر

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، باستغاثة وصرخات المواطنة الكويتية سناء الهولة، والتي تعيش في مصر. وذلك بعد حديثها عن تهديد طلقيها وشقيقها لها بالقتل.

نداء استغاثة

السيدة الكويتية، أطلقت نداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناشدت فيه حمايتها، مؤكدة أنها مهددة بالقتل من أخيها وطليقها بسبب الميراث، وأنها متواجدة في مصر حاليا، وفق ما رصدت “وطن.

مي العيدان

أول المعلقين على القضية كانت الإعلامية الكويتية مي العيدان، وقالت وفق ما رصدت “وطن”: “سناء الهوله مواطنة كويتية موجودة في مصر حاليا ويتم تهديدها بالقتل من اخوها وطليقها”.

وأضافت العيدان: “مين ممكن يتواصل معاها ويساعدها؟ #ريتويت من فضلكم”.

تفاعل كويتي

رواد مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاق حمل اسم السيدة، مطالبين بالتحرك الفوري من أجل إنقاذها. ومنع وقوع الكارثة.

https://twitter.com/alssubaieee/status/1369947410215149571

https://twitter.com/fatmahalajmy/status/1369967559697694726

https://twitter.com/D_almusallam88/status/1370095464431898625

استجابة سفير الكويت

وفي السياق، قالت وسائل إعلام كويتية، إن السفير الكويتي في مصر محمد الذويخ استجاب لاستغاثة المواطنة الكويتية سناء الهوله.

وأوضحت أنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية وفتح تحقيق بالنيابة العامة واستدعاء من تعرضوا لها.

وفي السياق، قال رجل الأعمال الكويتي، عبد العزيز اليحيى: “شكراً لسفير دولة الكويت في مصر السيد محمد الذويخ الذي أخبرني بأن تم اجراء اللازم بالنسبه لموضوع سناء الهوله”.

وأضاف، في تغريدة رصدتها “وطن”: “تم التنسيق مع الجهات الأمنية وكذلك النيابة العامة والتي فتحت تحقيقا وتم استدعاء من تعرضوا لها في النيابة بحضور ومشاركة أركان السفارة”.

أيام على قضية قتل

يأتي ذلك بعد أيام من إصدار محكمة الجنايات في الكويت، حكما بإعدام كويتي بعد إدانته بقتل زوجته ضرباً حتى الموت، بعدما استدرجها إلى مكان يخلو من السكان.

وذكر حساب “أمن ومحاكم” المحلي، المختص بالقضايا الأمنية في البلاد. أن محكمة الجنايات برئاسة المستشار متعب العارضي قضت بإعدام مواطن اصطحب زوجته بالحيلة إلى منطقة برية وقام بضربها حتى الموت ورماها في منطقة نفايات.

وتعود تفاصيل القضية إلى ما قبل عام، حين ألقت الأجهزة الأمنية القبض على رجل أقدم على قتل زوجته، ومن ثم تخلص من جثتها بإلقائها في أرض فارغة بمنطقة السالمي بمحافظة الجهراء.

استدرجها للبرية

ونقلت صحيفة “الراي” المحلية حينها، أن الزوج وهو كويتي الجنسية، استدرج زوجته إلى منطقة العارضية، ثم ضربها بعصا على رأسها حتى فارقت الحياة، وذلك إثر خلافات بينهما.

وذكر مصدر أمني آنذاك أن المتهم تخلص من جثة زوجته في بر السالمي بعد أن قام بلفها ببطانية. وتم ضبطه عقب شكوك راودت والدة المجني عليها.

وأقر المتهم في التحقيقات بجريمته، وأرشد عن مكان الجثة، قبل صدور حكم الإعدام بحقه أمس الإثنين.

قاتل شيخة العجمي لم يعدم

وسبق أن سادت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت موجة غضب واسعة، عقب صدور الحكم على شقيق المنتسبة الكويتية لوزارة الداخلية شيخة العجمي. والذي قتلها بثلاث طعنات اعتراضا منه على عملها كجندية.

فقد أصدرت المحكمة حكما بالسجن سنتين فقط على شقيق شيخة العجمي، بدلا من الإعدام.

وأفادت حسابات كويتية حينها أن أخيها المتهم بكى فرحا بعد نطق القاضي بالحكم، وقال ما نصه:”والله اسم بنتي على اسم أختي”.

حق شيخة العجمي

وفجر هذا الحكم آنذاك موجة غضب واسعة بين الكويتيين خاصة في أوساط النساء، متهمين القضاء بتضييع حق شيخة العجمي وهدر دمها.

وفي حينها، تصدر وسم “#حق_شيخه_العجمي” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر الكويت خلال وقت قياسي. عبر فيه النشطاء عن رفضهم لهذا الحكم الظالم من وجهة نظرهم والمضيع لدم شيخه.

ووقعت جريمة القتل في ديسمبر الماضي بمنطقة الرقة بمحافظة الأحمدي، حيث تعرضت العجمي للطعن على يد شقيقها الأصغر بسكين داخل منزلهم، ليتم نقلها إلى المستشفى إلا أنها فارقت الحياة بعد ساعات، وفق ما ذكره النشطاء.

ارتفاع معدلات قتل النساء في الكويت

وكانت صحيفة ”الراي“ الكويتية قد أعلنت ضبط الأجهزة الأمنية للجاني بعد ارتكابه الجريمة. لتشير ”أن سبب الجريمة هو وجود خلافات بين الشاب وشقيقته“. دون ورود أي تفاصيل أخرى حول الحادثة أو صفة الضحية.

إلا أن غياب التعليق الرسمي وكشف ملابسات القضية لم يمنع النشطاء من مواصلة تداول الحادثة والمطالبة بمحاسبة القاتل. لتكشف الأكاديمية والمرشحة السابقة لمجلس الأمة شيخة الجاسم ”أن المجني عليها كانت تعمل حارسة بمجلس الأمة“.

وواصل النشطاء تفاعلهم مع القضية بعد إطلاقهم وسماً حمل اسم الشابة، مبدين استغرابهم مما وصفوه بـ ”التجاهل الإعلامي الرسمي للحادثة“. ومطالبين بسَن قوانين من قبل نواب السلطة التشريعية تحمي النساء من العنف.

يشار إلى أن معدلات الجرائم العائلية في الكويت ترتفع بحق النساء لتصل إلى جريمتين في الشهر، ويعتبر رقماً كبيراً بالنسبة لبلد صغير المساحة.

وتتعرض النساء إلى القتل على يد الأخ في غالبية الحالات. نتيجة وجود خلافات أسرية ومحاولة بعض الأخوة فرض أسلوب حياة معين على أخواتهم.

وتتسبب جرائم قتل النساء في الكويت جدلاً قانونياً وسياسياً واجتماعياً بسبب المادة 153 من قانون الجزاء الكويتي.

وتنص المادة على أن “من فاجأ زوجته حال تلبسها بالزنى، أو فاجأ ابنته أو أمه أو أخته حال تلبسها بمواقعة رجل لها. وقتلها في الحال أو قتل من يزني بها أو يواقعها، أو قتلهما مع.  يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز 3 سنوات وبغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.